الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ يختص بالدفاع عن حبيبنا رسول الله وسيرته العطرةوالخلفاء الراشدين وكذلك الصحابيات رضوان الله عليهم وارضاه ﹂ ✿ |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
حديث أخوة الإيمان والإسلام
حديث أخوة الإيمان والإسلام عن أبي حَمْزَةَ أَنسِ بنِ مالكٍ رضي الله عنه ـ خادِم رسولِ الله صلى الله عليه وسلم ـ عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا يُؤمِنُ أحَدُكُمْ حتى يُحِبَّ لأخِيهِ ما يُحِبُّ لِنَفْسه"؛ رَواهُ البُخاري ومُسلم. ترجمة الراوي: هو أنس بن مالك بن النَّضر الخزرجي الأنصاريرضي الله عنه، ذهبت به أمه أم سليم رضي الله عنها إلى الرسول صلى الله عليه وسلم لما قدم المدينة، فقالت: يا رسول الله، خذ هذا غلامًا يخدمك، فدعا له: (اللهم أكثر ماله وولده وبارك له، وأدخله الجنة)، وكان عمره حينئذ عشر سنين، واستمر في خدمته إلى أن توفي صلى الله عليه وسلم وهو عنه راضٍ، وكان إذا ختم القرآن جمع ولده وأهل بيته ودعا لهم، وغزا مع النبي صلى الله عليه وسلم ثمان غزوات، وأقام بالمدينة وشهد الفتوح، ثم قطن البصرة ومات بها سنة (93 هـ)، وعاش 99 سنة، وقيل تجاوز المائة، وهو آخر من مات من الصحابة بالبصرة، رُوي له (2286) حديثًا. أهمية الحديث: هذا الحديث قاعدة من قواعد الإسلام، والمقصود منه المساواة التي بها تحصل المحبة وتدوم الألفة بين الناس وتنتظم أحوالهم. مفردات الحديث:♦ لا يؤمن: الإيمان الكامل[1]، وهذا دليل على وجوب ما بعدها. ♦ أحدكم: من يدعي الإيمان والإسلام منكم بعده. ♦ لأخيه: المسلم والمسلمة. ♦ ما يحب لنفسه: مثل الذي يحبه لنفسه من الخير والصلاح في الدين، وأما الدنيا فمحبته لأخيه مستحبة. ما يستفاد من الحديث: 1- أن من خصال الإيمان أن يحب المرء لأخيه ما يحب لنفسه، وقد جاء في الحديث عن يزيد بن أسد: قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أتحب الجنة؟ قلت: نعم، قال: فأحِبَّ لأخيك ما تحب لنفسك)؛ رواه أحمد. 2- الحث على ائتلاف قلوب الناس، والعمل على انتظام أحوالهم، وهذا من أهم ما جاء الإسلام من أجله وسعى إليه. 3- التنفير من الحسد؛ لأنه يتنافى مع كمال الإيمان، فإن الحاسد يكره أن يفوقه أحدٌ في خير أو يُساويه فيه، بل ربما تمنَّى زواله عنه ولو لم يصل إليه. 4- أنَّ الإيمان يتفاضل ويزيد وينقص: تزيده الطاعة وتنقصه المعصية. 5- وجوب محبة الخير للغير كما تحبه لنفسك. 6- يدخل في هذا الباب الإيثار وهو قسمان: ا- الإيثار في القُرَبِ وهو مكروه؛ لأنه يُخالف المسارعة في الخيرات. ب- الإيثار في أمور الدنيا وهو مستحب. 7- الحديث يدل على ذمِّ الأنانية. [1] يُفسر هذا النهي رواية أحمد بلفظ: (لا يبلغ عبد حقيقة الإيمان حتى يُحب للناس ما يحب لنفسه من الخير)، وكثيرًا ما يأتي هذا النفي لانتفاء بعض واجبات الإيمان وإن بقي أصله؛ (التحفة الربانية في شرح الأربعين حديثًا النووية للشيخ إسماعيل الأنصاري / 55).
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
الساعة الآن 01:27 PM
|