تعدّ تربية الأطفال واحدة من أصعب الوظائف
في العالم وأعقدها، فالعديد من الناس
تشعر بأنّهم أقل استعداداً لهذه الوظيفة،
وهذه بعض النصائح والتي يمكن للمربّين اتّباعها
لتربية أطفالهم تربية ناجحة تقوم على القيم
والأخلاق الحسنة.
الاجتماع على المائدة مهم جدا، ولعل ذلك تلاشى
في العصر الحاضر فتلاشت معه الكثير
من قيم الاجتماع والاتحاد
إن التربية مسئولية عظيمة ومهمة صعبة لكن أجرها كبير
وثوابها عظيم قال النبي صلى الله عليه وسلم:
"إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة
جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له"،
ولا يكون الولد الصالح إلا بالتربية الصالحة
وقال صلى الله عليه وسلم " من كان له ثلاث بنات فصبر
عليهن وأطعمهن وسقاهن وكساهن من جدته
كن له حجابا من النار يوم القيامة".
من هذه النصائح
تقدير وجهات نظر الاخرين
احترام الناس وتقديرهم
غرس الاخلاق
الشعور بالرضا عن ايجابياتهم وتحفيزهم
عند حدوث مشكلة أو خلاف مع الطفل، يجب على الأهل محاولة فهم مشاعره وسبب قيامه بالتصرفات السيئة بدلاً من انتقاده وإعطائه محاضرات تأديبية لا تفيد إلّا في زيادة رغبته في القيام بتصرفاته السيئة، كما عليهم التحدث معه وسؤاله بهدوء عن شعوره والاستماع إليه بإنصات، حتى لو لم يجب الطفل مباشرة، فسيعلم أن أهله مستعدون للاستماع إلى مشاعره وأفكاره في أيّ وقت.
يُعدّ الصراخ من الأمور التي يلجأ إليها الآباء والأمهات كردة فعل عند قيام أحد الأطفال بتصرف خاطئ، ولكن يُعدّ هذا التصرف مُرهقاً ومُتعباً للآباء قبل الأطفال؛ لأنّ الصراخ لا يقوم بإيصال أيّ رسالة للطفل، بل قد يزيدد الموقف سوءاً، فسيُفسر الطفل أنّ سبب الصراخ الوحيد هو العدوانية وستصبح ردة فعله أصعب وأشد.
تصرّف الوالدين بصبر في جميع نواحي حياتهم، في مكان العمل، ومع الأقارب والأصدقاء، ومع شريك الحياة، سيصبح الصبر عادة مكتسبة يسهل التعامل بها مع جميع المواقف، كما سيكونون نموذجاً يحتذى به لأطفالهم.
ان الزمن لم يتغير فنحن من تغيرنا، لهذا لانلقي باللوم عليه لان هذا في حد ذاته يعد اسقاطا
نحن من تخلفنا عن ثوابتنا فظهر جيل متسكع غير جاد
يظل الزمن هو ذلك ثابت غير متقلب، اجدادنا عاشوه باروع مثالا يحتذى في التربية ونحن عشنا عصر التقدم لكننا خضنا التقزم