الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
عبق العام ✿ جميع القضايا العامة التي تهدف الفائدة والأستفادة ﹂ ✿ |
#1
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مقتطفات من سالف الزمان
سُمِعَ أعرابي حاملِاً أُمَه في الطواف يقول: إني لها مَطِيَةٌ لا أذعَرُ... إذا الرِكابُ نَفَرَت لا أنفَرُ... ما حَمِلَت وأرضَعَتني أكثَرُ... اللهُ رَبي ذو الجلالِ أكبَرُ... *** قال احد الاعراب مخاطبا ولده : إذا تيَّسرَ فِعلُ الخيرِ فأتِ بهِ...و ما عليكَ إذا أذنَبتَ مِن باسِ إلا اثنتينِ فلا تقرَبهُما أبداً...الشِّركُ باللهِ والإضرارُ بالناسِ *** كان لاحد الاعراب ولد مُغفل، فقال له: اذهب فاشتر لنا حبلاً للغسيل. فقال: يا أبي، كم طوله؟ قال: عشرة أذرُع. قال: في عرض كم؟ قال: في عرض مصيبتي فيك *** كان أعرابيان يطوفان بالكعبة فقالَ أحدهما: اللهُم هب لي رحمتك، واغفر لي فإنكٙ تجِد من تعذبه غيري ولا أجد من يرحمني غيرك. فقالٙ لهُ صاحِبه: اقصِد حاجتك ولا تغمز بالناس *** اشترى أعرابيٌ لامرأته إزارًا، فقالت لَهُ: هذا خَشِن ! فقالَ لَها: هذا أخشَنُ أم الطلاق؟! ..فلبِستْه *** يُروى أن أعرابياً رأى امرأته تنظُر إلى الرِجال فطلّقها، فعُوتِب في ذلك، فقال: " " وأتركُ حُبَّها مِن غَيرِ بُغضٍ... وذاكَ لكثرةِ الشُركـاءِ فيـه إذا وَقَعَ الذُبابُ على طعـامٍ... رَفَعـتُ يَدي ونَفسي تشتهيـه وتَجتَنِبُ الأسودُ ورودَ مـاءٍ... إذا كُنَّ الكلابُ وَلَـغْـنَ فيه *** دعا أحد الخطباء بالاستسقاء فقال: اللهم اسقنا غيثاً مغيثاً مجلجلاً مطبقاً فصاح أعرابي : دعوتَ علينا بالطوفان ورب الكعبة *** قالوا لــ أعرابي: هل أُمكٙ حيّة؟ فقال: نعم . قالوا له: وهل زوجتكٙ حيّة؟ فقال: حيّةٌ تسعى ! *** مرّ أعرابي بقوم يأكلون، فجلسَ وأكَل دونَ سلام أو إذن، فاستاؤوا وقالوا: هل تَعرِف فينا أحدا؟! فأشار إلى الطعام وقال: أعرِفُ هذا !، فأنِسوا به، وتركوه *** نظرَ أعرابيّ دَميم الوَجه في المِرآة فولّى وجههُ وقال: الحمدُ لله الذي لا يُحمدُ على المكروهِ سِواه *** وقفَ أعرابيّ معوّج الفم أمام والٍ فأثنى عليه بقصيدة، ولم يُعطِه الوالي شيئاً، وسأله: ما بال فمكَ معوجّا ؟ فقال: لعلّهُ عقوبة مِن الله لكثرَة الثّناء بالباطِل ! *** أرادَ أعرابيّ السّفر فقال لزوجته: عدي السنين لغيبَتي وتصَبّري... وذري الشهور فإنّهُنَ قِصار فأجابتهُ قائِلَة: اذكُر صبابتنا إليكَ وشوقنا... وارحَم بناتكَ إنّهُنَ صِغار ! فأقام وترك سفره. *** قيلَ لأعرابي: ما تقولُ يرحمكَ الله، المشيُ خلفَ الجنازة أفضل أم أمامها ؟ فقال: لا تَكُن على النّعش وامشِ حيثُ شِئت ! *** سَألَ رَجُلٌ اﻹمَامَ اﻹشْبِيلي: مَا الكَمُوج ؟! فقالَ: أينَ قرأتَها ؟! قَال: في قَوْلِ امرِئ القَيس ( وَلَيْلٍ كموج البَحْرِ ) فقال: "الكَمُوج" دابَّةٌ تَقْرَأ ولا تَفْهَم..! *** أعرضَ أعرابيٌّ عن شاتِمه، فقيلَ له: ما لكَ لا ترد؟ فقال: والله لا أدخل في حربٍ الغالب فيها شرٌّ من المغلوب ! *** مرّت أعرابيّة بقومٍ مِن بَني نُمَير، فأداموا النظر إليها، فقالت: قبَّحكُم الله يا بَني نُمَير، واللّه ما أخذتُم بواحِدَةٍ مِن اثنتين: لا بقول اللّه:" قل للمؤمنين يغضّوا مِن أبصارهم ". ولا بقول جرير: فَغُضَّ الطَرفَ إِنَّكَ مِن نُمَيرٍ...فَلا كَعباً بَلَغتَ وَلا كِلابا.
الساعة الآن 09:00 PM
|