أثناء تصفح إلهام للانترنت وجدت جروب سري لمساعدة الفتيات التي يرغبن في الانتحار في اختيار طريقة غير مؤلمة لإنهاء الأمر
يتلاعبون بمشاعرهن ..خاصة المراهقات منهم
بل و يحاولون حتى إقحام المتدنيات منهن بفتاوى عن أن الانتحار ليس كفر وما هو إلا ذنب كسائر الذنوب
تصعق الهام مما ترى و تخبر نور بهذا فتخبرها نور بأن تكتب بالمجموعة
(سنقيم حفل انتحار جماعي بعد ثلاث أشهر و ستنشر أسباب إقدامنا على هذا لنكن شمعة تخترق من اجل غيرنا من أجل أن نمنع الظلم الذي تعرضنا له ليكن موتنا قضية ذات هدف )
و بتلك الطريقة أرادت نور أن تساعد هولاء البنات دون أن تفصح على هذا فهي تعلم أنهم فقدوا الأمل و ربما سيتركوا آخر شعاع أمل و سيأثرون الموت في الظالم
أرادت أن تستفز مشاعرهم
و بالفعل تواصلت بسمة مع الهام و أخبرتها أنها مستعدة لأن تجعل من موتها قضية عله يكون شعاع أمل لأجل غيرها
تقابلها الهام و تأخذها إلى القصر الذي تعيش فيه مع نور و تخبرها أنهم سيمضون معا ثلاث أشهر و بعدها سيقيمون حفل بالبث الجماعي لينتحروا جميعا معا
تذهب معها بسمة والتي لم تعرف طعما للبسمة منذ سنوات عدة
وتخبرها الهام أن تستخدم الهاتف الداخلي و خلف الغرفة هناك من سيستمع إليها و إلى قصتها لأجل نشرها و لأجل منع الظلم الذي وقع عليها من أن يتعرض إليه غيرها
تمسك بسمة هاتفها و تتصل بنور مرحبا فتجيب نور مرحبا فتسالها أن كانت مستعدة لتسمع قصتها فتجيب نور بأنها مستعدة
بسمة فتاة بالتاسعة عشر من عمرها من المفترض أن تكون في دراستها الجامعية الان و لكن
أيام دراستها بالثانوية كانت طالبة مجتهدة كثيرا كانت تود أن تلتحق بكلية الطب فهو هدفها أن تزيل الالم من كل شخص يتالم خاصة بعدما توفي والدها وهي صغيرة و رأته يتالم
وكان لديها صديقة أو كانت تظهر بمظهر صديقة لها تذهب إليها لكي تذاكر معها
كانت بسمة تثق بها كثيرا و في يوم و هم يذاكرون دروسهم معا أخبرتها الصديقة أنها تتناول حبوب تساعدها كثيرا في المذاكرة و تجعلها تركز لفترة أطول وما كانت هذه الحبوب الا مخدر
صعقت نور لهول ما تسمع فتاة بالثانوية تعطي صديقتها مخدر اي حقد هذا الذي بداخلها
تكمل بسمة حديثها وتقول أن والدتها توفيت بسببها وأنها لا تتحمل الحياة بعد تسببها بموت أمها
تتسائل نور في حيرة و لو أنها تتوقع خطر المخدر والنتائج التي قد تؤدي إليه كيف حدث ذلك ؟!
انتظروني بالجزء القادم
أحبكم