الأدارة ..♥ |
عَبق المَقَالات الشخْصِّية ✿ يَهْتَم بِتَألِيفْ وَاِبْدَاعَات الاَعضَاء مَهمَا كَانْت وَأي نص سبق له النشر خارج مملكة عبق بقلم العضو ﹂ ✿ |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
اليوم العالمى للطفل
اليوم العالمى للطفل السلام عليكم ورحمة الله فى مثل هذا اليوم من كل عام الموافق ٢٠ من نوفمبر تحتفل منظمة اليونسيف مع بعض من منظمات حقوق الانسان المهتمة بالطفل باليوم العالمى للطفل . ومع هذا الاحتفال من ينظر لأطفالنا وهنا أقصد أطفال الأمة العربية جمعاء دونما أستثناء أى دولة عربية بصفة عامة وخاصة أطفال مصرنا المحروسة. تجد أن الأهمال المتعمد والغير متعمد من الحكومات والمسؤلين ويشاطرهم الكثير من أولياء الأمور وآباءهم وأمهاتهم غير عابئين أو مهتمين بحقوق الأطفال. بداية من تنشأتهم تنشأة تربوية وهى الأهم قبل تنشأتهم البدنية والصحية ناهيك عن تعليمهم التعاليم اللازمة فى حياتهم من عمرهم فى سن الطفولة حتى الجامعة. فكم هى ضائعة حقوق الأطفال؟ فلا تعليم حقيقى يتلقونه فى المدارس أو الجامعات وأيضا فى بيوتهم . مابين أسرة متفككة منفصلة تعيش حالة الضياع والبعد عن منهج الله وتعاليم دينهم وكذا الحرمان من أبسط الحقوق من غذاء وملبس ناهيك عن عدم الاهتمام بهم ومراعاتهم والاستماع لهم. فكم نرى الأب والأم يحيون حياة هى أقرب منها لحياة الحيوانات فلا مسلك سوى ولا معاملة حسنة بين الزوج والزوجة . حياة كلها بعد عن الله والمسلك القويم .فلا يسمع الطفل ولايرى من أبيه وأمه غير الألفاظ النابية وكذا الشتائم والسباب المتبادل بينهما. وكثيرا مايرى التشابك والضرب بالأيادى والآلات الحادة وغيرها والتى تؤدى إلى الموت لأحداهما. فإذا ذهب الطفل لمدرسته لايرى من معلمته وأستاذه غير التصرفات والحركات والإماءات الغير محترمة. ناهيك عن تردى المادية العلمية . والخالية أصلا من تعاليم الدين القويم. وكم يعانى من سوء الخدامات والبنية التحتية والمواصلات. وكم شاهدنا من طفل بريئ مات مصعوقا بالكهرباء وهو فى طريقه لمدرسته أو أصابته نوبة حادة فى هبوط بالدورة الدموية وقد استغاث واشتكى لمعلميه ولكنهم لم يعيروه انتباها ولن يسعفوه حتى يفارق الحياة فأى معاناة لأطفالنا ؟ وأى حقوق لهم؟ وأى احتفال بيوم عيد لهم؟ وهم يعانون كل الصعاب من تفكك وتفتت. وحرمان من أبسط حقوقهم التربوية والنفسية والصحية . ناهيك عن تردى أذواقهم وعقولهم الخالية من ثقافة علمية ودينية. فتلك مسأولية يحاسب عليها كل المجتمع بداية من الحكومات والتى أصلا لن تهيأ المناخ المناسب لتكوين الأسرة ومن ثم مسئولية الأسرة الأب والأم تجاه فلذات أكبادهم فهم الذين ينفعون والديهم فى حياتهم الدنيوية وفى الآخرة. وكيف يكونوا الأبناء بارين لوالديهم غير عاقين عند كبر أحدهما أو كلاهما وكيف يدعون لهم بعد مماتهم؟ وكيف يكون النشأ نافع للمجتمع ووطنه ودينه؟ وهو الذى نشأ على الفوضى وألا مبالاة وألا وازع دينى أو علمى إلا مارحم الله. كل عام وكل الأسر بخير. وكل عام وأطفالنا بخير. اللهم اهدنا سبل السلام تحياتى " رفعت احمد" ٢٠١٩/١١/٢٠
الساعة الآن 02:05 AM
|