ننتظر تسجيلك هـنـا

الأدارة ..♥ مَملكتنا مَملكة الياسمين، يلتهبُ الشجنُ ويَثْمِلُ الحرفُ بالآهات ، حروفُنا الخالدةُ كفيلةٌ بأنْ تأخُذَكم إلى عَالمِ السَحَر ، تَحْدِي بِكُم وتَمِيلُ فهي مميزةٌ بإدخالِ الحبِّ إلى القلوب ،ولكي لا تتَعرَضَ عُضويَّتكَ للايقافِ والتشهيِّر وَالحظر فِي ممْلكتِّنا .. يُمنع منْعاً باتاً تبادل اي وسَائل للتواصل تحْتَ اي مسَّمئ او الدَّعوه لمواقعِ اخْرى ، ولكم أطيب المنى ونتمنى لكم وقت ممتع معنا

❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆  



الملاحظات

اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ بـِ حُـبْ آلله نَلْتَقـيْ ﹂ ✿

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 06-08-2020, 04:40 AM
حسن الوائلي متواجد حالياً
 
 عضويتي » 68
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » يوم أمس (07:44 PM)
آبدآعاتي » 1,530,519[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » القراءة وكتابة الخواطر
موطني » دولتي الحبيبه Iraq
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
إسلامي سر سعادتي



إسلامي سر سعادتي


ظلَّت نظراتها تتراقص فرحًا، ونَزَقٌ طُفولي يُطِل من عينيها، يُعرب عن رغبة جامحة في أن تجرِّب حياة التحرُّر، ظنَّت الطريق إلى التقدم والسعادة هو الحرية المُطلَقة، قمة الحماس تتجلَّى على ملامحها، وهي تُقلب صفحات كتاب أو مجلة فارغة المحتوى إلا من شعارات تدعو إلى المزيد من الشقاء، وعبودية ترفُل في ثوب الحرية، إنهم يأخذون بك أختاه يمينًا مرة وشمالاً مرة، ويُلقون بك إلى التهلُكة، تَرين الخلاص في كلامهم، ولا تعلمين أنهم يطمحون إلى استعبادك، إنها رياح التغريب الآتية من بعيد، لقد تزيَّنتْ لك وتجمَّلتْ بصورٍ شتى وأسماء وعناوين تدعوك إلى عالم كله صخَب وضجة، شقِيتْ به نساؤهم، فبحثن عبثًا عن الخلاص في المخدرات تارة، وتارة في المزيد من التوغل في ظلمات الجهل والشهوات، وعندما وجدنَ أنه لا جدوى من حياة لا معنى لها ولا هدف، انتحرن وهن في قمة المجد، والأمثلة كثيرة..

هذه أسطورة الفن الأمريكية مارلين مونرو ماتت منتحِرة، في قمة الشهرة والثراء والشباب والتحرر، عندما ضيَّعت الهدف الذي خُلِقتْ من أجله، ضيَّعت سبيل السعادة فأنهتْ حياتها، وهذه "ماري بيرقمن" ممثِّلة شهيرة انتحرت عام 1999 بعد مُعاناة طويلة من الاكتئاب، والأمثلة كثيرة، أمثلة عمّن تحرَّروا من أي شيء اسمه السمو والترفع عن الدنايا والتفاهات، وعن أي شيء يحقِّق إنسانيتهم التي ارتضاها الله لهم، عندما اهتموا بلذة الجسد فقط، ثارت أرواحُهم تطلب الزاد، وعندما طالت الشُّقَّة بين الرُّوح والجسد انتحروا، إنها فطرة الله التي فطَر الناس عليها، من يَضِل الطريق إلى الله، سيضل الطريق إلى رُوحه وهي بين جنبيه، وسيشقى.

وإن الحياة التي لا هدف لها ولا غاية إلا إشباع الغرائز - حياةٌ تافِهة، وشبيهة بحياة الأنعام؛ بل أضل وأشقى؛ قال الله - سبحانه وتعالى -: ﴿ وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ ﴾ [الأعراف: 179].

أختاه، يا أمل الأمة، هل تخدعُك أصواتهم التي تَنعِقُ أبدًا بشعارات جوفاء، يردِّدونها صباح مساء، ويغرِسون بداخلك أفكارًا مسمومة قاتلة، لا تتلاءم والقيم التي تؤمنين بها؟

أيا أختاه:
إنهم قادمون من بلاد تجرَّعت فيها النساءُ من العذاب ألوانًا، لو كان التحرر من القيم والأخلاق وكل الأشياء الجميلة التي نؤمن بها - سببًا في السعادة، فاسأليهم: لِمَ كثُر الانتحار في ديارهم؟!

لم ضجَّت دُور الرعاية بالأمهات والآباء جحودًا وعقوقًا؟ ثم يجعلون للأم يومًا في السنة يحتفِلون به، ثم يودّعونها، وقد يكون الوداع الأخير، أهذه هي الحضارة والحرية؟ حتى الصِّغار في بلادهم أصبحوا ضحيَّة لانحلالهم الأخلاقي؛ فهذا مُتخلًّى عنه، وذاك مُلقى في كيس قمامة، وآخر تائه لا يعرف نَسَبه، صورة - يا للأسف! - تكرَّرت في بلادنا عندما اتبعناهم خُطوة خطوة، وقد حذَّرنا النبي -صلى الله عليه وسلم- من هذا، حيث ورد في صحيح البخاري قولُ الرسول -صلى الله عليه وسلم-: ‏‏((لتتبِعُنَّ سَننَ من كان قبلكم شبرًا بشبر، وذراعًا بذراع؛ حتى لو دخلوا جحر ضبٍّ تَبِعتموهم))، قلنا: يا رسول الله، ‏اليهود ‏والنصارى؟! ‏ ‏قال: ((فمن؟!)).

أختي المسلمة:
أعرضي عنهم؛ فإنهم رِجْس، ثم عودي إلى النَّبع الصافي، انهلي منه، واملئي قلبك وفِكرك منه، تأمَّلي في القرآن الكريم، كيف رفع من شأن المرأة وقدَّرها، وانظري إلى السنة الشريفة كيف منح هذا الدين المرأةَ مكانتَها التي تستحقها كإنسان كرَّمه الله، ستَرها عن العيون المتلصِّصة، وعن مرضى القلوب، فلا ينالُها إلا مَن يستحقُّها، فهي في أرفع منازل الشموخ والإباء، فإن كانت بنتًا: منَح الله والديها البِشارة بالخير في الدنيا والآخرة إذا أحسنَا تربيتها، أو زوجةً: جاءت الأحاديث كي تمكِّنها من حقها كاملاً مكملاً، أو أمًّا: جعل الله في رضاها سعادة الدارين، أو أختًا: كان حقًّا على الأخ أن يُكرِمها ويُنفِق عليها ويُجِلها ويُقدِّرها، إن الإسلام - أختاه - أعطاك حقك ورفع قدْرَك، ومنحك سُبُل السعادة الممتدة إلى أبد الآبدين، إن أنتِ تمسَّكت به، فلا تبحثي عن سراب وأوهام لن تَزيدك إلا بُعدًا وشقاء عن ربٍّ أكرمكِ وأعطاك ورزَقك، ومتى قلتِ: يا رباه، استجاب لك.

قولي أختاه: في أي دِين أو ثقافة أو قيم أخرى ستنالين هذه المكانة وهذه الرِّفعة؟ إنك إن أنتِ التفتِ إليهم، ضلَلتِ الطريق، وندِمت حين لا ينفع الندم.

أختاه، لك أن تفتخري بإسلامك وترفعي هَامتك عاليًا، وتُرَدِّدي:
نعم أنا مسلمة، وليموتوا بغيظهم!




 توقيع : حسن الوائلي

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ حسن الوائلي على المشاركة المفيدة:
 

مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع ¬ آلمنتدى ✿ مشاركات ¬ آخر مشآرگة ✿
أول رد فعل من الفنانة شيري عادل بعد زواجها من داعية إسلامي عيونك دنيتي عبق اخبار الفنانين ومشاهير العالم ✿ 26 29-01-2024 11:20 PM
أكَثر الأشياء وَجعًا ؛ هُوَ إجبار مَلامح الوجه \ برودكاست سما الموج ماسنجريات - Google Android OS - Apple iOS ✿ 46 13-01-2024 02:04 AM
حبيبتى شاطىء سعادتى....(حصرى وليد اللحظه*) امير بكلمتى عبْق أولُ المَطر ✿ 48 23-10-2022 04:58 AM
سعادتي لا تخصني لوحدي سليدا عبْق أولُ المَطر ✿ 37 08-10-2022 06:09 AM
حبيبتى شاطىء سعادتى....(حصرى وليد اللحظه*) امير بكلمتى ولادة نور وودق تميز واول هطول حصري ✿ 1 29-01-2019 02:28 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 07:48 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.