يواصل الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن اختيار فريقه الحكومي، الذي سيدير شؤون البلاد في المرحلة المقبلة، ويلاحظ من خلال الأسماء التي جرى الإعلان عنها حتى الآن، أن هناك "وفرة واضحة" في ما يخص الأسماء النسائية في فريق بايدن.
البداية بـ"ليندا توماس غرينفيلد"، التي رشحت لمنصب سفيرة الأمم المتحدة، وكانت قد شغلت منصب مساعد وزير الخارجية لشؤون إفريقيا، في عهد الرئيس السابق باراك أوباما.
كما يجري الحديث عن وافريل هاينز لمنصب مديرة الاستخبارات الوطنية، وميشيل فلورونوي لمنصب وزيرة الدفاع، وجانيت يلين لمنصب وزيرة الخزانة.
وستكون هاينز، لو تم التصديق على ترشيحها، أول امرأة تشغل منصب مديرة للاستخبارات الوطنية. كما أنه في حال تم فعلا ترشيح ميشيل فلوروني لوزارة الدفاع، ومن ثم المصادقة عليها، فستكون أول امرأة في هذا المنصب.