الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ بـِ حُـبْ آلله نَلْتَقـيْ ﹂ ✿ |
#1
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
تعـــال نفكــر ساعــة
قال ربنا جل وعلا
"سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ ۗ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ". فصلت 53، نعيش في غفلة من أمرنا، ونتوغل في الحياة وملذاتها ونذوب في ذواتنا ونتماهى مع متطلباتها وحاجياتها، وقلما نتذكر أوقاتا نتساءل فيها حول الغاية من الحياة وحقيقة الكون، وهل الطريق الذي نسلكه هو مسرى بلوغ تلك الحقيقة. فالمجتمع وهمومه وانشغالاته اليومية، تفرض علينا قهرية الانغماس والذوبان في حركيته. لكن وفجأة، عند لحظة معلومة ينكشف الحجاب وتتجلى الغشاوة، وربما تكون بعض الأحداث المؤلمة التي نتعرض لها، هي ما تبعث على تلمس تلك اللحظة الانكشافية ونتساءل، ما غايتي الكلية من الحياة؟ وهل أنا تكرار نفسي؟ وهل نحن ضحايا سفاسف الأمور التي لا تنتهي؟ هل نحن نسير في طريق الحق والحكمة والخير ونلمس قول الله من تبيانه لنا آيات الأفاق والأنفس؟ جاء في الأثر: «تفكر ساعة خير من عبادة سنة» وعن ابن عباس رضي الله عنهما فيما أثر عنه أنه قال: «ركعتان مقتصرتان بتفكر أفضل من قيام ليلة بلا تفكر» وعن الحسن البصري قال: «تفكر ساعة خير من قيام ليلة»
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
الساعة الآن 10:02 AM
|