ننتظر تسجيلك هـنـا

الأدارة ..♥ مَملكتنا مَملكة الياسمين، يلتهبُ الشجنُ ويَثْمِلُ الحرفُ بالآهات ، حروفُنا الخالدةُ كفيلةٌ بأنْ تأخُذَكم إلى عَالمِ السَحَر ، تَحْدِي بِكُم وتَمِيلُ فهي مميزةٌ بإدخالِ الحبِّ إلى القلوب ،ولكي لا تتَعرَضَ عُضويَّتكَ للايقافِ والتشهيِّر وَالحظر فِي ممْلكتِّنا .. يُمنع منْعاً باتاً تبادل اي وسَائل للتواصل تحْتَ اي مسَّمئ او الدَّعوه لمواقعِ اخْرى ، ولكم أطيب المنى ونتمنى لكم وقت ممتع معنا

❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆  



الملاحظات

عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ يختص بالدفاع عن حبيبنا رسول الله وسيرته العطرةوالخلفاء الراشدين وكذلك الصحابيات رضوان الله عليهم وارضاه ﹂ ✿

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 18-05-2019, 02:40 PM
رهينة الماضي متواجد حالياً
 
 عضويتي » 815
 اشراقتي » Aug 2018
 كنت هنا » اليوم (11:19 AM)
آبدآعاتي » 1,462,691[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
آل ياسر صبراً فأن الموعد الجنة



آل ياسر صبراً فأن الموعد الجنة


- عمار بن ياسر ـ رضي الله عنه ـ، وأمه سمية أول شهيدة في الإسلام، وأبوه ياسر وأخوه عبد الله ،،

كانوا من الأوائل الذين أسلموا و صدقوا الرسول صل الله عليه و سلم ،، و لذلك تلقّوا تعذيبا

شديدا جدّا ماتت إثره " سميّة " أم عمّار ، و كانت بذلك أول شهيدة في الإسللام ، أمّا أبوه فمات بعد ما ماتت

زوجته بقليل ، و هذا لأنه لم يتحمّل قسسوة العذاب

كان مشهد تعذيب آل ياسر كل يوم ، معروفا عند مكةَ و أهلها ،، و لأنَّ الرسول

- صل الله عليه و سلّم - كان في بداية دعوته ، و لم تكن عليهه سلطة على قريش

فلم يستطع فعل شيئ حيال الأمر ، و لكنه مرة مرَّ على آل ياسر و هم يتعذّبون و قال

" صبرا آل ياسر ، فإنّ موعدكم الجنةة " كانت هذه بشرى سارّة للأسرة أنستم قسوة

العذاب ... ولكن ؟؟

كان من السابقين للإسلام ، بل كان من أول سبعة أسلموا في مكّة ،،

و بعد إسلامه ، أسلمت أسرته معه و لكنّ ذلك كان بدايةة لعذاب شديد

جدا لدرجة أن عمّار لم يكن يدري ما يقول و لا يعي ما يتكلّم خصوصا بعد

أن رأى والديه يقتلان أمام عينيه ... متى و هو في عمر يناهز الـ 91 سنة

حيث أفنى عمره في الإسلام و في الغزوات

بعد ما اشتدّ العذابُ بعمَّار ، طلبت قريش منه أن يسبَّ محمدا و يقول عنه بأنه

" كذّاب " و لكنّه لم يقبل و رفض بشدةة ، إلّا أنَ شدة العذاب و قسوته أجبرت عمّار

على الرضوخ لأوامرهم و قالها يومها " محمد كذّاب " ، فرحت قريش بإعترافهه ، و ذهبوا

عنه ، و هو في هذه اللحظةة ندم ديما شديدا و بدأ يبكي حتى جاء أبو بكر و الرسّول

صل الله عليه و سلم - معهه ، فقل عمّأر ما حصل إلّا أن الرسول قال له " كيف تجد قلبك ؟ "

فأجابه عمار " أجده مطمئنا بالإيمان " فتلى الرسول قوله تعالى " { مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ

وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ } سورة النّحل

- عن أبي عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر عن أبيه قال: ( أخذ المشركون عمار بن ياسر ـ رضي الله عنه ـ

فلم يتركوه حتى سبَّ النبي صل الله عليه وسلم ـ وذكر آلهتهم بخير، ثم تركوه، فلما أتى رسول الله

صل الله عليه وسلم ـ، قال: ما وراءك؟، قال: شر يا رسول الله، ما تُرِكْتُ حتى نِلْتُ منك وذكرت آلهتهم بخير،

قال: كيف تجد قلبك؟، قال: أَجِدُ قَلْبِي مطمئناً بالإيمان، قال: فإن عادوا فعد، فأنزل الله تعالى: { مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ

بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ }

( النحل الآية: 106 ) رواه الحاكم .














 توقيع : رهينة الماضي

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع ¬ آلمنتدى ✿ مشاركات ¬ آخر مشآرگة ✿
ماهي غراس الجنة مرافئ الذكريات اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 18 14-02-2024 04:27 PM
طائر الجنة الرائع من أغرب طيور العالم رهينة الماضي عالم الحيوانات والنباتات والبحار ✿ 15 24-04-2023 03:44 PM
شرح حديث ( أترضون أن تكونوا ربع أهل الجنة ؟...) من رياض الصالحين للعثيمين رحمه الله وهج الكبرياء عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 23 23-11-2022 06:18 PM
كنوز المرأة في الجنة .. همس الروح اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 23 17-09-2022 04:30 PM
نعيم المراة في الجنة عتاب الياسمين اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 47 28-07-2022 01:11 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 11:20 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.