ننتظر تسجيلك هـنـا

الأدارة ..♥ مَملكتنا مَملكة الياسمين، يلتهبُ الشجنُ ويَثْمِلُ الحرفُ بالآهات ، حروفُنا الخالدةُ كفيلةٌ بأنْ تأخُذَكم إلى عَالمِ السَحَر ، تَحْدِي بِكُم وتَمِيلُ فهي مميزةٌ بإدخالِ الحبِّ إلى القلوب ،ولكي لا تتَعرَضَ عُضويَّتكَ للايقافِ والتشهيِّر وَالحظر فِي ممْلكتِّنا .. يُمنع منْعاً باتاً تبادل اي وسَائل للتواصل تحْتَ اي مسَّمئ او الدَّعوه لمواقعِ اخْرى ، ولكم أطيب المنى ونتمنى لكم وقت ممتع معنا

❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆  



الملاحظات

اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ بـِ حُـبْ آلله نَلْتَقـيْ ﹂ ✿

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 10-05-2021, 06:53 AM
مرام متواجد حالياً
 
 عضويتي » 392
 اشراقتي » Oct 2017
 كنت هنا » اليوم (07:45 PM)
آبدآعاتي » 60,421[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي أهمية حفظ اللسان في الإسلام



أهمية حفظ اللسان في الإسلام

اللسان والكلام نعمة عظيمة، تكون من خلالها العباداتُ القوليةُ المتنوعةُ، كما تكون من خلالها أيضًا قضاء الحاجات، والترويح عن النفس، غير أنها من أهم الجوارح التي ينبغي مراعاتها سلبًا وإيجابًا.
في حديث معاذ رضي الله عنه الطويل، وفيه: «فَأَخَذَ بِلِسَانِهِ فَقَالَ: كُفَّ عَلَيْكَ هَذَا، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، وَإِنَّا لَمُؤَاخَذُونَ بِمَا نَتَكَلَّمُ بِهِ؟! قَالَ: ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ يَا مُعَاذُ، وَهَلْ يَكُبُّ النَّاسَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ أَوْ قَالَ: عَلَى مَنَاخِرِهِمْ إِلَّا حَصَائِدُ أَلْسِنَتِهِمْ؟»[1].
فاللسان يسرق الحسنات بعمله للسيئات، من الغيبة، أو النميمة، أو قول الزور، أو شتم الناس، وسبهم، والسخرية منهم، وغير ذلك.
وقد يكون لسانُك نهرًا يُجري لك بالحسنات العظيمة في أعمال يسيرة؛ كما في الحديث عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لَقِيتُ إِبْرَاهِيمَ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، أَقْرِئْ أُمَّتَكَ مِنِّي السَّلَامَ، وَأَخْبِرْهُمْ أَنَّ الْجَنَّةَ طَيِّبَةُ التُّرْبَةِ عَذْبَةُ الْمَاءِ، وَأَنَّهَا قِيعَانٌ، وَأَنَّ غِرَاسَهَا سُبْحَانَ اللهِ، وَالْحَمْدُ لِلهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ»[2]، ومما يتعين على الإنسان أن يُشْغِل لسانه بطاعة مولاه؛ كما ورد في الحديث قال النبي صلى الله عليه وسلم: «لَا يَزَالُ لِسَانُكَ رَطْبًا مِنْ ذِكْرِ اللهِ»[3].
إنَّ من أيسر الأشياء وأسهلها أن يلفظ الإنسان تلك الكلمات، لكن قد لا يستشعر ما وراءها من الأجر العظيم، أو الإثم الكبير، حسب تلك اللفظة، فاختَر لفظاتك، وكلماتِك، كما تختار أطايبَ الطعام؛ فإنك تُعرف بما تتحدَّث به.
يقول أبو بكر رضي الله عنه -وهو يمسك بلسان نفسه-: (هَذَا الَّذِي أَوْرَدَنِي الْمَوَارِدَ). وقالوا: من كثر كلامُه كثُر سَقَطُه، ومن كَثُر سقطه كثرت ذنُوبه.
وقالوا: اللسان عضلة، وخلفه كلُّ معضلة، فما أكثرَ ما نتكلم به، وما أقل ما نتثبت فيه، إلا من رحم الله؛ قال النبي صلى الله عليه وسلم : «الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ»[4]، فجمع هذا الحديثُ العظيمُ بين القول والفعل، وهناك آفات للسان يجب الحذرُ منها، ومن ذلك:
1- الكذب، وهو دليل على ضَعف شخصية هذا الكاذب.
2- الغيبة والنميمة، سواء كانت بالهمز - وهو الفعل - أو باللمز - وهوالقول - قال تعالى: ï´؟ هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ ï´¾ [القلم: 11].
3- إفشاء الأسرار، فهو باب التفرق، والاختلاف، ونافذته.
4- السب واللعن لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «لَا يَكُونُ اللَّعَّانُونَ شُفَعَاءَ، وَلَا شُهَدَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ»[5].
5- الكلام فيما لا يعني، وهو مِن معاول هدمِ البناء الخلقي، ولو كان كلامُنافيما يعنينا؛ لهُدينا ووُقِينا.
6- المِراء، والجدال لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «أَنَا زَعِيمٌ بِبَيْتٍ فِي رَبَضِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْمِرَاءَ وَإِنْ كَانَ مُحِقًّا...»[6].
[1] أخرجه أحمد في المسند برقم (22016) 36/ 344، والترمذي في جامعه برقم (2616) 5/ 11، وابن ماجه في سننه برقم (3973) 5/ 116، والنسائي في الكبرى برقم (11330) 10/ 214، والحاكم في المستدرك برقم (3548) 2/ 447، وقال عبدالقادر الأرنؤوط في تحقيق جامع الأصول: (وهو حديث صحيح بطرقه) برقم (7274) 9/ 534، وصححه الألباني في الإرواء برقم (413) 2/ 183.
[2] أخرجه الترمذي في جامعه برقم (3462) 5/ 510، وحسنه الألباني في صحيح الجامع برقم (5152) 2/ 91.
[3] أخرجه أحمد في المسند برقم (17680) 29/ 226، والترمذي في جامعه برقم (3375) 5/ 457، وابن ماجه في سننه برقم (3794) 4/ 708، والبيهقي في الشعب برقم (512) 2/ 56، وقال عبدالقادر الأرنؤوط في تحقيق جامع الأصول (وإسناده صحيح) برقم (2561) 4/ 474، وصححه الألباني في صحيح الجامع برقم (7700) 2/ 1273.
[4] أخرجه البخاري في صحيحه برقم (10) 1/ 11، ومسلم في صحيحه برقم (40) 1/ 65.
[5] أخرجه مسلم في صحيحه برقم (2598) 4/ 2006.
[6] أخرجه أبو داود في سننه برقم (4800) 7/ 178، والبيهقي في الكبرى برقم (21176) 10/ 420، وحسَّنه الألباني في صحيح الجامع برقم (1464) 1/ 306.




 توقيع : مرام

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع ¬ آلمنتدى ✿ مشاركات ¬ آخر مشآرگة ✿
المرأة في الإسلام (2) حسن الوائلي اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 36 24-02-2024 12:00 PM
كيفية تجويد مخارج الحروف روح أنثى اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 19 13-02-2024 11:05 AM
أنواع النساء فريال سليمي اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 23 28-01-2024 05:51 AM
بحث عن حكمة الزواج في الإسلام - ˛ ذآتَ حُسن ♔ عبق التربية والتعليم ✿ 20 20-10-2023 03:35 PM
بحث علمي عن تشريح جسم الانسان وتين عبق التربية والتعليم ✿ 26 23-09-2023 12:07 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 08:13 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.