الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
هل يجوز النوم على جنابه
جائز .
يتساءل المسلم الحريص على دينه : هل يجوز النوم على جنابه؟ نعم أخي المسلم يجوز للجنب أن ينام قبل أن يغتسل، ولكن يُكره أن ينام الجُنُب دون أن يتوضأ، يُستحب أن يتوضأ الجنب قبل أن ينام، ثم يستيقظ فيغتسل ويصلي الصلاة المفروضة، كما فعل النبي صلَّ الله عليه وسلم. ورد في الصحيحين عن ابن عمر رضي الله عنهما : (أن عمر سأل النبي صلَّ الله عليه وسلم : أينام أحدنا وهو جنب؟ فقال : نعم، إذا توضأ)، وعن عائشة رضي الله عنها قالت : (كان رسول الله صلَّ الله عليه وسلم إذا أراد أن ينام وهو جنب غسل فرجه وتوضأ وضوءه للصلاة). يُكره أن ينام الجنب دون وضوء لقول النبي عند سؤال عمر له : (إذا توضأ فليرقد)، أجمع جمهور أهل العلم أن الوضوء مستحب في حق الجُنُب قبل نومه (ليس واجبًا)، فمن تركه لا شئ عليه، ومن أدَّاه فقد اتبع سنة نبيه ورسوله صلَّ الله عليه وسلم. قال النووي : (وحديث عمر جاء بصيغة الأمر، وجاء بصيغة الشرط، وهو متمسك لمن قال بوجوب الوضوء على الجنب إذا أراد أن ينام قبل الاغتسال ـ وهم الظاهرية وابن حبيب من المالكية). يعتبر الحكم الأصح أن الوضوء مستحبً، وليس واجبًا وهذا ما إليه الجمهور،ذهب الجمهور إلى استحبابه وعدم وجوبه، وتمسكوا بحديث عائشة أن النبي صلَّ الله عليه وسلم : (كان ينام وهو جنب ولا يمس ماء).[1][2] هل يجوز النوم على جنابه والصوم يصح النوم على جنابة، ويُقبل صيام من نام على جنابة واستيقظ في نهار رمضان . يصح صيام من نام على جنابة، فقد بيَّنا قبلًا أنه يجوز أن ينام الرجل على جنابة، ويستحب له أن يتوضأ قبل نومه، أما الصيام فلا تُسقطه الجنابة، فإن نام الزوج، أو الزوجة على جنابة واستيقظا في نهار رمضان فصيامهما صحيح طالما كانت نية الصيام مُقدمة. يجوز تأخير الغسل وإزالة الجنابة لوقت دخول الصلاة المفروضة، حيث كان النبي صلَّ الله عليه وسلم يدركه الفجر وهو جنب فيغتسل ويصلي ويصوم، أي أنه كان الفجر يدخل وقته ومازال جنبًا (لم تكن الصلاة تفوته)، وهذا دليل على أن صيامه صحَّ وإن دخل موعد الفجر دون أن يغتسل، بل اغتسل لأداء الصلاة.[3] النوم على جنابه نجاسة المسلم لا ينجس . ورد عن الشيخان من حديث أبي هريرة : (أن النبي صلَّ الله عليه وسلم لقيه في بعض طرق المدينة وهو جنب، قال أبو هريرة : فانخنست منه فذهبت فاغتسلت، ثم جئت فقال أين كنت يا أبا هريرة؟ قال : كنت جنباً فكرهت أن أجالسك وأنا على غير طهارة، فقال : سبحان الله!! إن المسلم (وفي رواية المؤمن) لا ينجس). يصيب جسد المسلم النجاسة ويصيب ثوبه النجاسة وواجب عليه أن يتخلص منها، ولكنه لا يصبح نجسًا إذا مسه نجاسة، فالمسلم لا ينجس أبدًا، وقد كان صلَّ الله عليه وسلم ينام جنبًا في بعض الأحيان، ولا يمكن أن يكون صلَّ الله عليه وسلم نجسًا، فقد جوَّز النوم على جنابه بفعله ذلك حتى لا يشق على الناس. روى مسلم عن عبد الله بن أبي قيس قال : (سألت عائشة رضي الله عنها قلت : كيف كان يصنع في الجنابة، أكان يغتسل قبل أن ينام أم ينام قبل أن يغتسل؟ قالت : كل ذلك قد كان يفعل، ربما اغتسل فنام، وربما توضأ فنام)، فالنوم على جنابة مباح، ولا يبيح رسول الله أن ينجس المسلم. يُفضَّل النوم على طهارة، فقد ورد في صحيح ابن حبان عن ابن عمر قال، قال رسول الله صلَّ الله عليه وسلم : (من بات طاهراً بات في شعاره ملك فلم يستيقظ إلا قال الملك: اللهم اغفر لعبدك فلان فإنه بات طاهراً).
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
•
خليني فـ عيونك هوى وهمس الحنين
• عبق تاريخنا المجيد بنتاج حاضرنا الزاهر الجنادرية زيارة مصورة • الآميرات الصغيرات وشتاء 2019 مجموعة ازياء من تجميعي
الساعة الآن 09:23 AM
|