الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ يختص بالدفاع عن حبيبنا رسول الله وسيرته العطرةوالخلفاء الراشدين وكذلك الصحابيات رضوان الله عليهم وارضاه ﹂ ✿ |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
معاني حديث ” ما كان الرفق في شيء إلا زانه ولاينزع من شيء إلا شانه “
معاني حديث ” ما كان الرفق في شيء إلا زانه ولاينزع من شيء إلا شانه “ معني حديث ما كان الرفق في شيء إلا زانه ولاينزع من شيء إلا شانه عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم قالت : [إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه ولا ينزع من شيء إلا شانه] (رواه مسلم: 2594) معنى هذا الحديث أن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه أي هو سبب لكل خير، فإن حديث النبي صلى الله عليه وسلم يبين أن صفة الرفق لا يكون في شيء إلا وأن يكون قد زانه أي عمل على تزيينه وجعله حسناً جميلاً، ولا يُنزع من أي شيء إلا وقد شانه أي عمل على جعله قبيحاً وعابه، وإن الراوي زاد في الحديث فوصف وقال بأن السيدة عائشة قد ركبت بعيراً فكانت تعاني من صعوبة فيه فجعلت تردده أي تدفعه بشكل عنيف وقوي، فأمرها النبي عليه الصلاة والسلام أن تتحلى بالرفق فقال لها عليه الصلاة والسلام: عليكِ بالرفق، ثم ذكر الحديث الشريف، فكانت مناسبة هذا الحديث هو الموقف الذي رآه سيدنا محمد من السيدة عائشة عند ركوبها البعير. إن الله رفيق يحب الرفق صحيح مسلم فعن السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم”إن الله رفيقٌ يحبٌ الرفق في الأمر كله» متفق عليه”، وقد نقلت السيدة عائشة عن رسولنا الكريم أنه قال:(إن الله رفيق يحب الرفق، ويعطي على الرفق ما لا يُعطي على العنف وما لا يعطي على ما سواه) رواه مسلم. فقد شرح ابن القيم رحمه الله الحديث الشريف وبين أن من أسماء الله سبحانه وتعالى هو الرفيق فهو يحب أهل الرفق ويعطيهم بالرفق كل الأمان، وكما أسلفنا سابقاً أن معنى الرفق يتجلى بالتأني في الأمور والتدرج بها، وكلمة الرفق هي عكس العنف التي تعني الشدة والاستعجال وهناك قصص عن الرفق بالانسان. إن الله تعالى هو الرفيق في أفعاله حيث أنه قد خلق المخلوقات جميعها بشكل تدريجي شيئاً فشيئاً ويعود ذلك لحكمته عز وجل مع أنه قادر على أن يخلق مخلوقاته دفعة واحدة وفي اللحظة نفسها، فهو سبحانه وتعالى رفيق في أمره، ورفيق أيضاً في نهيه، فهو الذي يرحمنا ولا يأخذ عباده بالتكاليف الشاقة دفعة واحدة، بل يعمل عز وجل على التدرج معهم من حال إلى حال آخر حتى تتعود عليها نفوسهم وتألفها طباعهم وتأنس إليها، كما فعل الله تعالى عند تحريمه للخمر والربا وغيرهما
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
الساعة الآن 03:40 PM
|