ننتظر تسجيلك هـنـا

الأدارة ..♥ مَملكتنا مَملكة الياسمين، يلتهبُ الشجنُ ويَثْمِلُ الحرفُ بالآهات ، حروفُنا الخالدةُ كفيلةٌ بأنْ تأخُذَكم إلى عَالمِ السَحَر ، تَحْدِي بِكُم وتَمِيلُ فهي مميزةٌ بإدخالِ الحبِّ إلى القلوب ،ولكي لا تتَعرَضَ عُضويَّتكَ للايقافِ والتشهيِّر وَالحظر فِي ممْلكتِّنا .. يُمنع منْعاً باتاً تبادل اي وسَائل للتواصل تحْتَ اي مسَّمئ او الدَّعوه لمواقعِ اخْرى ، ولكم أطيب المنى ونتمنى لكم وقت ممتع معنا

❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆  

❆ رمضان يجمعنا ❆
                                                          
                  



الملاحظات

اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ بـِ حُـبْ آلله نَلْتَقـيْ ﹂ ✿

إضافة رد
#1  
قديم 10-07-2020, 02:52 AM
حسن الوائلي متواجد حالياً
 
 عضويتي » 68
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » اليوم (04:57 PM)
آبدآعاتي » 1,349,672[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » القراءة وكتابة الخواطر
موطني » دولتي الحبيبه Iraq
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
المرأة في الإسلام (2)



المرأة في الإسلام (2)
ضد الإسلام



كنت في الجزء الأول من المقال قد توقَّفت عند بعض النِّقاط التي أثارها (أبو لهب) حول المرأة، وتعامل الإسلام معها معرِّجًا على بعض الشُّبَه الأخرى المتعلِّقة بالعقيدة، وقد كانت نهاية ذلك الجزء عند التعليق على آية: {فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ} [النساء: 3]، وها أنا أواصل التعليق على النِّقَاط ورد الشُّبَه - بعون الله - بادئًا من حيث انتهيتُ هناك، والله الموفق.

يقول الكاتب: "إن الآية تتعامل معهنَّ بالكيلو؛ لأن المعنى هو: تزوجوا ما يعجبكم من النساء، اثنين اثنين، أو ثلاثة ثلاثة، أو أربعة أربعة، وهو خطابٌ ذكوري يدني من شأن الطرف الأنثوي".

عجبًا! من أين للكاتب هذا التأويل البعيد؛ بل والمنكر على الأصحِّ؟! الآية تحدِّد عددَ الزَّوجات بأربعٍ في أقصى الحالات، وتُقيِّد إباحة الأربع بالجزم بالعدل بينهن؛ {فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً} [النساء: 3]، وهو مع ذلك يجعله خطابًا أنثويًّا، ويتناسى أن الآية جاءت:
لحدٍّ أقصى للمباح من الجمع بين النساء بأربع.
لتُقيِّد ذلك بالاستطاعة.
لتقف في وجه مَن يتطاول من الرجال على حقوق النساء، مبينة أن ذلك ليس تطاولاً على حقوقهن، وإنما هو تحدٍّ وتجاوز لحقوق الله الذي خلقه وخلقهن {مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ} [النساء: 1].
لتضمن لهنَّ نيل حقوقهن المادية: {وَلاَ تَأْكُلُوا أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ} [النساء: 2]، والمعنوية: {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ} [النساء: 19].

والكاتب تُوحِي عبارته: "اثنين اثنين، أو ثلاثة ثلاثة، أو أربعة أربعة" أنه لم يفهم المراد من الآية، فليس المراد أن يتزوج ستًّا، ولا أن يتزوج ثمانيًا، وليس الأمر بعد ذلك أمرًا واجبًا، وإنما المراد قصر الزواج على اثنتين أو ثلاث أو أربع على الأكثر، إباحةً لا وجوبًا.

وأمَّا ذكورية هذا الخطاب فنعم؛ لأن الذكور هم الذين كانوا يأكلون حقوق النساء، وهم المدعوُّون في الآية إلى التخلِّي عن هذا الخلق الخسيس.

وأما كونه يدني من شأن المرأة فكلاَّ، بل يُعلِي من شأنها، ويجعل قضاياها محلَّ نقاشٍ في أعلى دستور إسلامي، ألا وهو القرآن.

وقفة مع المحذوف:
من العجب العجاب ومن اللاَّفت للانتباه أن الكاتب تجاوز فقرة في الآية الكريمة هي قوله - تعالى -: {فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً} [النساء: 3]، وقد وقفتُ متحيِّرًا أمام الأسباب التي جعلته يحذف هذه العبارة من النصِّ، فقلت: لعلَّه لا يعرفها، لكن خاب ظنِّي حين وجدته ذكرها مع الآية في المقال سابقًا، ثم قلت: لعلَّه اكتفى من الآية بالألفاظ المتعلِّقة بالتعدُّد، فإذا به يذكر ما بعد الجملة المحذوفة، وعلى كلٍّ فإن الجملة التي تجاهلها الكاتب تَرُدُّ عليه زعمَه وتدحض حجَّتَه، وتنسف كلَّ ما قاله عن التعدُّد من أصله.

يقول الكاتب: "{أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ} [النساء: 3]، تُسانِد هذه الكلمات أن المعنى الغالب في هذه (الآية) هو النُّكح بمعنى فعل الجنس؛ لأن وطأ ملك اليمين محلَّل بحكم الملكية وهو ليس الزواج، ويؤدِّي التركيز القوي لمعنى الزواج كفعل للجنس وربطه وقرنه بالعبودية، وفي جملة (آية) واحدة إلى امتهان فاضحٍ لمعنى الزوجية، المفروض أن يكون معنًى ساميًا ومشاركة متبادلة بين إنسانين لهما نفس الوزن في هذه العلاقة".

إن الكاتب يقف بكلِّ ما أُوتِي من قوة، ويبذل كلَّ ما لديه من جهد من أجل أن يكون معنى الآية الكريمة {فَانْكِحُوا} فطَؤُوا، وهو معنى يستحيل عند مَن له أدنى نصيبٍ من المعرفة بالعربية وأساليبها والشريعة وأحكامها؛ وذلك لاعتبارات من بينها:
أنَّ النكاح إذا كان بمعنى الوطء ينعدم الفرق بين النكاح والزنا، وشتَّان ما بين الاثنين شرعًا وعقلاً.
أن الشريعة نهت أن يدخل الرجل على أيٍّ من زوجاته في غير يومها، فإذا كان الأمر كذلك، فكيف يأمر بوطئهنَّ مجتمعات؟!
أن الإسلام دعا إلى التستُّر عند اللِّقاء بين الزوجين، وضبط ذلك بضابط الحياء والكتمان، فلا يمكن أن يبيح وطءَ نساء مجتمعات في مكان واحد، فهذه فكرة حيوانية شهوانية لا يمكن أن يتصوَّرها إلا مُنْحَلُّ الأخلاق، مُنْحَطُّ التَّصوُّر، جاهلٌ بالإسلام وآدابه.

وقفة مع ملك اليمين:
شرع الله للرجل المسلم أن يطأ أَمَتَه المسلمة دون عقدٍ ولا مهرٍ، فلماذا هذا التشريع؟ ولماذا شرع تعبيد بعض الناس لبعض أصلاً؟ هل شرع هذا الأمر لكي تَلِجَ الأمة أعلى درجات الهوان؟ أم ليجد الرجل أعلى درجات اللذة البهيمية؟ أم ليحرص الناس على الرقِّ، ويتبارون في ملك الجواري؟

أولاً: جاء الإسلام وسوق الرقيق قائمٌ على قدمٍ وساقٍ، كلُّ مَنْ قدر على أن يستعبد حرًّا يستعبده مهما كان، والقبيلة تهاجم جارتها على غِرَّة منها فتسبي وتستعبد مَن شاءت دون حقٍّ، والفقر بدوره مصدر لاستعباد الناس.

وقد حرَّم الإسلام كلَّ هذه الطرق الملتوية، وأحلَّ للاستعباد طريقًا واحدًا، هو طريق الجهاد في سبيله المكتمل الأركان والشروط.

وكان هذا التشريع رحمةً بالمستعبَدين؛ لأنه يبقي لهم حرياتهم الدينية والثقافية والأخلاقية، ويقدم لهم الغذاء مقابل عمل لا يرهقهم ولا يؤذَون فيه، ولا يمنع الإسلام من عتق أيٍّ منهم أراد أن يكسب حريَّته مقابل مبلغٍ يتَّفق عليه هو وسيده المسلم، بل يشجع الإسلام على ذلك ويطالب به كما سيأتي.

وقد شرع الإسلام هذا؛ ليريهم رحمته وعدالته وتسامحه؛ علَّ أن يلين ذلك قلوبهم فيسلمون بقناعة واختيار.

ثانيًا: بعد هذا شرع الإسلام باب العتق على مصراعيه، فجعل له مخارج، من أهمها:
ترغيبه في عتق العبيد، وإعطاؤه الثواب الجزيل على ذلك.
جعل العتق كفارةً لأخطاء كثيرة، منها:
كفارة اليمين.
كفارة القتل.
كفارة الظهار.
طلبه من المسلمين مساعدة العبد حين يطلب التحرُّر؛ {وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ} [النور: 33].
تخصيصه نصيبًا من الزكاة التي هي ثالث دعائم الإسلام للأرقَّاء؛ {وَفِي الرِّقَابِ} [التوبة: 60].

ثالثًا: لم يكن تشريع الإسلام لوطء الأَمَة دون عقد ولا صداق عبثًا، وإنما كان جزءًا من خطته العظيمة للقضاء على الرقِّ؛ فقد كان هذا التشريع يهدف أهدافًا سامية، من أهمها:
أ- تلبية الرغبة الجنسية لدى الأَمَة: إذ يرغب الناس عن نكاح الإماء دائمًا، والإسلام واقعيٌّ يعلم أن لهنَّ رغباتهن الجنسية الفِطرية، فأراد أن يكسر الحاجز بينهن وبين أسيادهنَّ ليحصلن على إشباع تلك الغريزة الفطرية، هذا مع العلم أن الإسلام كره تزوج الإماء ولم يبحه إلا للضرورة الشديدة؛ وذلك حرصًا منه على القضاء على الرقِّ بأسرع وقت، ومحاصرته في أضيق الزوايا، وكذلك:
ب- ليعالج المشكلة النفسية لديهنَّ، فالشخص المباشِر لهن الذي يتولَّى استخدامهن هو الذي يلبِّي لهن رغباتهنَّ، وهذا ما يجعلهن يترفَّعن عن المهنة التقليدية لهن في الجاهلية (البغاء).
جـ- أن يحصلن بذلك في المستقبل على الحرية بأن يصرن أمهات أولاد، ومعلومٌ أن أم الولد تتحرَّر بمجرَّد موت سيِّدها، ولا يمكن أن يُعيِّرها ذوو سيدها بأنها كانت أمة؛ لأنها أصبحت أم أولاد ابنهم.

وهنا يعلم أن الإسلام لم يشرِّع هذا التشريع الحكيم عبثًا؛ وإنما شرعه لحكمة بالغة لا علاقة لها بإشباع الشهوات المنحرفة، ولا بتشجيع الرق، ولا بإهانة الإماء؛ بل على العكس من ذلك كله.

وهنا يتبين حَيْفُ الكاتب ومجانبته الصواب حين قال: "عند أخذ هذه المعاني بالجملة تخرج صورة مزرية لفكرة الزواج في الإسلام، فكرة الزواج كشراكة أبدية بين إنسانين متكافئين، تقوم على المحبَّة والرَّحمة وعلى التعهُّد الضمني أو المصرح بمواجهة الحياة في السرَّاء والضرَّاء، ليست غير موجودة فحسب، ولكنها تستبدل بشراكة تركز على أحقية الرجل في (نكاح) زوجته، مع الحق الإلهي له في (نكاح) نساء أُخريات، حسبما يمليه عليه ضميره، وحسب نوازع شهوته، وحسبما تسمح له حالته المادية باقتناء الجواري.

وقد أحدث القرآن هذا التغيير بجرَّة قلم في جملة واحدة؛ ليمحو الكثير من الحقوق ومن المنزلة التي تمتعت بها المرأة في الجاهلية".

وقفة مع المصادر التاريخية للعصر الجاهلي:
إنَّ الكاتب حين أراد الحديث عن الحرية التي يزعمها للمرأة في الجاهلية قدَّم بين يدي عجزها عن الحصول على أدلَّة لما يقول باعتذارٍ مفاده: أن أغلب تاريخ العرب في الجاهلية كتبه مسلمون، وذكر أن الصورة التي عند المسلمين هي أن الجاهليين كانوا يَئِدُون بناتهم؛ ليرسل نَفْثَةَ شكٍّ إلى هذه الحقيقة باعتبارها لا تساندها أدلَّةٌ كبيرة من الشعر الجاهلي، ناسيًا أو جاهلاً أن الشعر الجاهلي بدوره لا يوجد منه محفوظ إلا ما كان عند المسلمين.

وهنا أقول بشكل مجمل: إن الانتقائية لا ينبغي أن نأخذ بها المصادر التاريخية؛ فالمسلمون بطبيعتهم لا ينفون الآخر وإنما يعترفون له بفضله كاملاً غير منقوصٍ، وهذا المبدأ الإسلامي الأصيل طبَّقه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين قال: ((إنما بعثت لأتمِّم مكارم الأخلاق))، فهذا اعترافٌ منه - صلى الله عليه وسلم - كعادته بما كان في الجاهلية من فضل، بل هناك دليلٌ آخر على وفائه - صلى الله عليه وسلم - لأي خُلُقٍ نبيل؛ فهو الذي حضر حِلْفَ الفُضُول، وقال حين تذكَّره وهو بالمدينة والصراع مع الجاهلية على قَدَم وساق: ((لقد حضرتُ في دار عبدالله بن جدعان حلفًا ما أودُّ أن لي به حمرَ النَّعم، ولو دعيت به في الإسلام لأجبت)).

وعلى هذا النَّهج صار المؤرِّخون المسلمون يعترفون للجاهلية بما كان فيها من صواب مهما كانت قلَّته، ولولا ذلك لما وجدت (يا أبا لهب) مادةً لمقالك حتى تثبت للمرأة في الجاهلية شيئًا.

وقد (أخطأ است (الكاتب) الحفرة) - كما يقول المثل العربي - حين التمس المعاذير للجاهلية في وأدها لبناتها بعد أن لم يجد ملجأً يحميه من المصادر التاريخية الإسلامية بعد أن فشلت - حتى في ذهنه هو - محاولته لنفي الوَأْدِ من التاريخ والشِّعر الجاهلي، فقال: "مما لا شكَّ فيه أن انتشار الفقر بين بدو القبائل قد أدَّى إلى الكثير من هضم لحقوق الأفراد، ولكن هذا يحدث في أيِّ مجتمع يعيش على حافَّة الكفاف".

أيُّ منطق تبريري هذا حين تصادر (ليس) حريات الأفراد فقط - كما سماها هو - بل ذواتهم؟ كيف يمكن للتبرير سواء بالفقر أو الجهل أو أيِّ عذر أن يجد طريقًا إلى مَن يأخذ إنسانًا حيًّا، ويستودعه التراب أحرى إن كان ثمرة فؤاده وقرة عينه؟! إنه الإجرام إن قبلنا هذا التصرف مهما كان جهل وتخلف صاحبه.

ويضرب الرجل صفحًا عن الصفحة التي فتحها للتحقيق في قضية الوأد ليخلُص إلى القول: إن المجتمع العربي في معظم الجزيرة العربية كان مجتمعًا رعويًّا و"في مثل هذه المجتمعات، يكون للمرأة دورٌ كبير في النشاط الاقتصادي، وهذا يعني: أنها بجهدها في البيت أو خارجه كانت تفرض احترام المجتمع الكامل لها".

هو إقرارٌ من الكاتب بأن دور المرأة في البيت يفرض لها احترامًا، سرعان ما ينتزعه منها بعدما يبدأ التاريخ الإسلامي فيقول - وهو يذكر الفتوح الإسلامية بما سنعرِّج عليه لاحقًا -: "ونتج عن هذا من جملة ما نتج حجب وعزل الحرائر من النساء العربيَّات في أبراجٍ عاجية، وإبعادهن عن النفوذ الذي تمتَّعن به في حياة ما قبل الإسلام".

ما حدث أنَّ حياة الرخاء التي عاشها المسلمون منذ أواخر الخلافة الراشدة جعلت المرأة المسلمة تُكْفَى من كثيرٍ من المشاغل الجانبية، وتتفرَّغ لمهمتها الأولى (تربية القادة)، وكأن هذا الذي كانت المرأة بالأمس تستحقُّ عليه الاحترام أصبح جريمةً نكراء وهضمًا لحقوقٍ كانت الجاهلية تعطيها للمرأة؛ فأيُّ حقوقٍ هذه؟! إنَّ ما ذكره الكاتب أو ما عجز عن نفيه هو أن المرأة كانت تُوأد حيةً، أو تعمل داخل البيت أو خارجه، فأيُّ حقٍّ سلب منها إذًا سوى الوأد؟!

إن المرأة المسلمة لم يحرمها الإسلام من الخروج لحاجاتها، وظلَّ النساء يخرجن لحوائجهن منذ فجر الإسلام إلي يومنا هذا؛ ولكن في المقابل لم يفرض عليها الإسلام الخروجَ لغير حاجة كما لم يفرض ذلك على الرجال، فالإسلام يصون أفعال المكلفين عن العبث.

ويقول الكاتب: "فعاشت المرأة العربية من يومها مغمورةً محرومة إلى حدِّ النفي من الدور الفاعل في المجتمع".

معلوماتٌ غير صحيحة - للأسف - فقد عاشت المرأة من يومها ذاك جادَّة عاملة لدينها وأمَّتها، وهو ما جعل رجالاً عظامًا يتخرَّجن من مدارس أمهات عظيمات أمثال: الإمام مالك بن أنس، والإمام أحمد بن حنبل، وغيرهم كثير.

وأكبر دور يمكن أن تلعبه المرأةُ هو أن تصنع الرجال، لكن لم يمنع المرأة المسلمة ضخامةُ الدور الذي تقوم به من مساعدة أمَّتِها في فروض الكفايات حين تجد الفرصة لذلك؛ فقد كانت تشارك في الأعمال الحربية حينًا، وفي الأعمال السياسية والعلمية أحيانًا أخرى.

ولنأخذ مثالين من أمثلة النساء اللَّواتي كنَّ قدوة في التاريخ الإسلامي:
المثال الأول: أمُّنا أمُّ سلمة - رضي الله عنها - فقد استشارها الرسول - صلى الله عليه وسلم - يوم الحديبية حين أُغْلِق عليه أمرُ الناس، فجاء على رأيها الفَرَج.
المثال الثاني: أمُّنا عائشة - رضي الله عنها - فقد وقفت وقفة صامدةً ضدَّ على - رضي الله عنه - حين ظنَّت أن ذلك أصلح لحال المسلمين، وأَوْلى من الناحية السياسية.

أليس في هاتين الواقعتين اللتين تعدان نقطة في جنب ثور بالنسبة لما احتفظ لنا به التاريخ من حضور لنساء المسلمين في الشأن العام؟!

وأكثر من ذلك أن امرأة مجهولة ردت عمر - رضي الله عنه - عن قرار كان قد أعلنه يقضي بتحديد مهور النساء، فقالت له: أيعطينا الله وتمنعنا؟! فقد قال الله: {وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنْطَارًا فَلاَ تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئًا} [النساء: 20]، فرجع عمر عن القرار.، وهذا يوضِّح أنَّ النساء المسلمات كنَّ حاضراتٍ، حتى في أدقِّ الأمور التي كانت تقوم بها الدولة الإسلامية الراشدة.

وقد لاحظتُ تناقضًا عجيبًا في كلام الرجل وهو يتكلم عن المرأة في الجاهلية، وفي كلامه وهو يتكلم عنها في الإسلام، فقد قدَّمنا قوله: "في مثل هذه المجتمعات، يكون للمرأة دورٌ كبير في النشاط الاقتصادي، وهذا يعني: أنها بجهدها في البيت أو خارجه كانت تفرض احترام المجتمع الكامل لها".

وواضحٌ من هذا التعبير أنه جعل الحياة البدوية والفقر سببين بارزين لخروج المرأة ومشاركتها في الحياة العامة؛ لكن سرعان ما رجع عن هذا الرأي حين رأى الحياة الإسلامية المدنية في أيام الخلافة الراشدة وخلافة بني أمية وبني العباس تُقَلِّص - على حدِّ تعبيره - دور المرأة في الحياة العامة، فقال: "لقد وَجَد البدو العرب الذين كانوا في شبه حالة من الجوع المستمرِّ أنفسَهم في حلمٍ، تحقَّق بوجود كنزٍ هائلٍ من الأموال والأراضي الخصبة والشعوب المحكومة والعبيد، فأبعد هذا النساء العربيات عن المشاركة في الحياة الاقتصادية، وبالتالي إلى اندثار حقوقهن".

إذا كانت حياة البداوة - كما يرى الكاتب - تساعد المرأة على الحضور والمشاركة في الحياة العامة، فمن الطبيعي أن تكون حياة المدينة - مع تحفظنا على ما قاله الكاتب عن الفتوح الإسلامية - والدَّعَة والرخاء مَدْعَاة إلى راحة أكثر للمرأة، وغنى عن كثير من الخروج، لكن الحقد يعمي، والجهل يصم.

وقفة مع الأمثلة التي ساقها الكاتب لنساء الجاهلية:
أولاً: يقول الكاتب: "عَبَد العرب قبل الإسلام المؤنَّثَ من الآلهة"، أراد الكاتب أن ينبه إلى حبِّهم للمؤنث من الآلهة، ونسي أن ينتبه إلى أنهم كانوا {وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ مَا يَكْرَهُونَ} [النحل: 62]، وهو الإناث كما هو معروف.

ثانيًا: يبدو في تعبير الكاتب: "العُزَّى إلهة النار" أنَّه لم يدرس كثيرًا عن الآلهة عند العرب، وإنما اختَلَطَتْ عليه بالآلهة عند اليونان؛ فالعُزَّى لم تكن إلهةَ النار، ولا وجود لتقسيم الآلهة إلى نار وجنة، ولا إلى خصب وجدب، ولا إلى نور وظلام عند العرب.

ثالثًا: يظهر جهلُ الكاتب بتاريخ العرب في تعبيره: "أنَّ أروى بنت حرب بن أمية زوجة أبي لهب المشهورة وأخت أبي سفيان كانت تخدم العُزَّى إلهةَ النار، عن طريق جمع الحَطَب لإشعالها في معبدها"، فهو لا يعلم أن العُزَّى لم تكن في معبدٍ يحتاج إلى نار، ولم يكن إيقادُ النار عند الآلهة من عادة العرب، ولم يكن كذلك يعلم أنَّ {حَمَّالَةَ الْحَطَبِ} [المسد: 4] كان جمعها للحطب نوعًا من الأذية وسوء الجوار لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقد كانت (أروى) هذه تضع الحطب في طريق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وتؤذيه بذلك كما هو معروفٌ في كتب التاريخ.

فأفٍّ لحرية المرأة إذا كانت تعني: سوء الجوار، وأُفٍّ لحرية أوَّل من يذكر فيها أسوأ الناس جوارًا على الإطلاق.

رابعًا: يبلغ جهل الكاتب بالتاريخ أَوْجَه حين يقول - في إطار حديثة عن أم جميل -: "ويبدو أنها كانت كاهنةً لهذه الآلهة، وما دمنا نتحدَّث عن أم جميل، نذكر هنا كيف جاءَت إلى فناء الكعبة لتشاجر محمد بعد نزول سورة المسد، وكيف أنه خاف ولم ينبس بكلمة إلى أن تركته"، فهو قد وقع في عِدَّة أخطاء منها:
أ- أنه جعل أمَّ جميل كاهنةً: وما أعلم كتابًا من كتب التاريخ ذكر لقريش كاهنةً واحدة، بل الكهانة كانت في المجتمعات الأخرى غير المجتمع المكِّي، وقصة عبدالمطلب في البحث عن تسوية لمشكلة الذبيح خيرُ دليل على ذلك، وأم جميل بالذات لا علاقة لها بالكهانة (ولولا مراعاة مشاعر الكاتب وهو ملقب بأبي لهب لقلت: إنها أتفه من أن تكون كاهنة).

ب- أنه اتَّهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالجبن حين جاءته أم جميل، وهو الكذب بعينه.

فاستخدامه لكلمة (تشاجر) استخدام أقلُّ ما يقال عنه: إنه غير موفَّق؛ لأن المفاعلة - كما هو معروف - لا تتمُّ إلا من طرفين، والنبي - صلى الله عليه وسلم - ليس نبيَّ شجار ولا صراع، وإنما هو نبي رحمة وحكمة.
والتاريخ يثبت أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يَخَف ولم يَجْبُن من أم جميل، بل رفض عرض أبي بكرٍ الصدِّيق أن يتولَّى ردَّها عنه، حتى كفاه الله إيَّاها، وما أظنُّ كتابًا من كتب التاريخ التي تحدثت عن تلك الفترة بمصداقية ذكر هذه القصة إلا ذكر أن أم جميل رجعت دون أن تقدر على إلحاق أيِّ أذًى برسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأنا أتحدَّى الكاتب أن يثبت لأمِّ جميل ضررًا ألحقته بالنبي - صلى الله عليه وسلم - في الحادثة التي ذكر.

جـ- أما كونه - صلى الله عليه وسلم - (لم ينبس بكلمة) فهو كذبٌ واضحٌ وغمص للتاريخ وللحقائق، بل إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يتحدَّث مع الصِّدِّيق ويهدِّئه، ولكنه لم يَرُدَّ على جارة السوء حين أساءت إليه؛ لأنه ليس نبيَّ السباب ولا اللعان.

يقول الكاتب: "من ناحية عامة نجد لمحات في الشعر العربي الجاهلي لكثيرٍ من الأمثلة عن صدارة المرأة في الحياة الاجتماعية للعرب، ولعلَّ أشهر مثل على ذلك سببُ معلَّقة عمرو بن كلثوم، والتي تلمح في أبياتها مجالس للنسوة، وتأثيرهن الكبير على الحياة الاجتماعية، كما أنَّ طريقة نظم المعلَّقات، وجعل أوَّل أبيات فيها مخصَّصة لذكر الحبيبة وأطلالها - تسطع إذا ما قورنت باختفاء المرأة من الأدبيات الإسلامية، وطبعًا هنا أعني: الأدبيَّات الدينية الإسلامية، وليس ما يسمى بالشعر الإسلامي؛ لأنَّ حُكْم الإسلام على الشعر بشكل عامٍّ معروفٌ، وفي اعتقادي أن الشعر الإسلامي في المرأة كان خروجًا وتمرُّدًا على الإسلام.




 توقيع : حسن الوائلي

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ حسن الوائلي على المشاركة المفيدة:
قديم 10-07-2020, 02:57 AM   #2


خافقي انت❞❖ متواجد حالياً

 
 عضويتي » 753
 اشراقتي » Jun 2018
 كنت هنا » يوم أمس (04:22 PM)
آبدآعاتي » 23,739[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
 اقامتي »  
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 الاوسمة »
وسام وسام وسام وسام 1 
 
افتراضي




لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )
اسم العضوية
كلمة المرور


 
 توقيع : خافقي انت❞❖

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 10-07-2020, 02:58 AM   #3


حسن الوائلي متواجد حالياً

 
 عضويتي » 68
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » اليوم (04:57 PM)
آبدآعاتي » 1,349,672[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » القراءة وكتابة الخواطر
 اقامتي »  العراق .. واسـط
موطني » دولتي الحبيبه Iraq
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 SMS ~
يـــاايها الطرف الخجولُ قتلتني
لله درُك قـــــــــــــاتــــــــــلآ وخجــــــولا
من ذا سينصفني فاصبحُ قاتلآ
واراك مــــابين الحـــــروفِ قتيلا
 الاوسمة »
سهرة رمضانية مع صائم وسام وسام وسام انفاس الياسمين 
 
افتراضي رد: المرأة في الإسلام (2)




لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )
اسم العضوية
كلمة المرور


 
 توقيع : حسن الوائلي

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 10-07-2020, 03:24 AM   #4


سواد الليل غير متواجد حالياً

 
 عضويتي » 908
 اشراقتي » Nov 2018
 كنت هنا » 19-03-2024 (04:31 PM)
آبدآعاتي » 45,360[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
 اقامتي »  
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
 الاوسمة »
وسام انفاس الياسمين وسام وسام وسام 
 
افتراضي رد: المرأة في الإسلام (2)




لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )
اسم العضوية
كلمة المرور


 
 توقيع : سواد الليل

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 10-07-2020, 03:25 AM   #5


سواد الليل غير متواجد حالياً

 
 عضويتي » 908
 اشراقتي » Nov 2018
 كنت هنا » 19-03-2024 (04:31 PM)
آبدآعاتي » 45,360[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
 اقامتي »  
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
 الاوسمة »
وسام انفاس الياسمين وسام وسام وسام 
 
افتراضي رد: المرأة في الإسلام (2)




لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )
اسم العضوية
كلمة المرور


 
 توقيع : سواد الليل

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 10-07-2020, 03:30 AM   #6


حسن الوائلي متواجد حالياً

 
 عضويتي » 68
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » اليوم (04:57 PM)
آبدآعاتي » 1,349,672[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » القراءة وكتابة الخواطر
 اقامتي »  العراق .. واسـط
موطني » دولتي الحبيبه Iraq
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 SMS ~
يـــاايها الطرف الخجولُ قتلتني
لله درُك قـــــــــــــاتــــــــــلآ وخجــــــولا
من ذا سينصفني فاصبحُ قاتلآ
واراك مــــابين الحـــــروفِ قتيلا
 الاوسمة »
سهرة رمضانية مع صائم وسام وسام وسام انفاس الياسمين 
 
افتراضي رد: المرأة في الإسلام (2)




لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )
اسم العضوية
كلمة المرور


 
 توقيع : حسن الوائلي

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 10-07-2020, 04:14 PM   #7


امير بكلمتى متواجد حالياً

 
 عضويتي » 652
 اشراقتي » Apr 2018
 كنت هنا » اليوم (02:36 PM)
آبدآعاتي » 1,339,178[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
 اقامتي »  
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 SMS ~
https://www.raed.net/img?id=193837
 الاوسمة »
سهرة رمضانية مع صائم وسام انفاس الياسمين بيارق الياسمين وسام 
 
افتراضي رد: المرأة في الإسلام (2)




لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )
اسم العضوية
كلمة المرور


 
 توقيع : امير بكلمتى

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : امير بكلمتى



رد مع اقتباس
قديم 10-07-2020, 10:03 PM   #8


حسن الوائلي متواجد حالياً

 
 عضويتي » 68
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » اليوم (04:57 PM)
آبدآعاتي » 1,349,672[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » القراءة وكتابة الخواطر
 اقامتي »  العراق .. واسـط
موطني » دولتي الحبيبه Iraq
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 SMS ~
يـــاايها الطرف الخجولُ قتلتني
لله درُك قـــــــــــــاتــــــــــلآ وخجــــــولا
من ذا سينصفني فاصبحُ قاتلآ
واراك مــــابين الحـــــروفِ قتيلا
 الاوسمة »
سهرة رمضانية مع صائم وسام وسام وسام انفاس الياسمين 
 
افتراضي رد: المرأة في الإسلام (2)




لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )
اسم العضوية
كلمة المرور


 
 توقيع : حسن الوائلي

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 11-07-2020, 09:55 AM   #9


reda laby متواجد حالياً

 
 عضويتي » 580
 اشراقتي » Feb 2018
 كنت هنا » اليوم (05:02 PM)
آبدآعاتي » 2,569,173[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » الإطلاع المتنوع الثقافات
 اقامتي »  مصــ( اسكنـ محرم بك ـدرية )ــر
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 SMS ~
 الاوسمة »
وسام وسام انفاس الياسمين وسام الرد المميز وسام المئوية الرابعة بعد المليونين 
 
افتراضي رد: المرأة في الإسلام (2)




لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )
اسم العضوية
كلمة المرور


 
 توقيع : reda laby

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : reda laby



رد مع اقتباس
قديم 11-07-2020, 08:42 PM   #10
انسكاب حرف


ابتسامة الزهر متواجد حالياً

 
 عضويتي » 27
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » اليوم (07:55 AM)
آبدآعاتي » 3,871,854[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
 اقامتي »  دولتى أرض الكنانة حضارة 7000 سنة
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 الاوسمة »
سهرة رمضانية مع صائم وسام مصمم محترف وسام وسام انفاس الياسمين 
 
افتراضي رد: المرأة في الإسلام (2)




لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )
اسم العضوية
كلمة المرور


 
 توقيع : ابتسامة الزهر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع ¬ آلمنتدى ✿ مشاركات ¬ آخر مشآرگة ✿
من صور تكريم الإسلام للمرأة روح أنثى اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 34 11-02-2024 11:31 PM
انحلال الزواج فريال سليمي موده ورحمه✿ 18 21-01-2024 11:19 PM
شهر زاد لا زالت تروي محمد سعد عبق الكتب الثقافية ✿ 27 26-09-2022 12:23 AM
لا جديد في الحجاب فريال سليمي اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 34 28-07-2022 01:26 PM
عمل المرأة من منظور إسلامي مرافئ الذكريات اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 26 09-05-2022 03:55 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 05:02 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.