الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
عبق الاخبـار العربيـه والعـالميه✿ (لِلـ .. صَـحآفهْ سٌلطَهْ وشَآن مِعْ آحددثْ المٌسَتجدآتْ ..!) ﹂ ✿ |
#1
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
عام / البحرين : 65 عامًا من النمو والازدهار ونهضة شاملة في جميع المجالات / إضافه تاسعة
وفي المجال الصحي شهدت الخدمات الصحية في مملكة البحرين تطوراً كبيراً في السنوات الأخيرة، وتسعى حكومة مملكة البحرين لتوفير ودعم وتطوير نظم الخدمات والرعاية الصحية بالمملكة، بما يضمن الكفاءة العالية والسلامة والسرعة الكافية في تقديم هذه الخدمات سواء في القطاع الحكومي أو القطاع الخاص، حيث تبنت مملكة البحرين إستراتيجية صحية متكاملة تهدف إلى التركيز على تطوير هذه الخدمات، وتوفير احتياجات المواطن من العلاج وفق أحدث ما توصل إليه الطب والعلم الحديث، وتعزيز القدرات الذاتية لدى الفرد للعناية بصحته وتغيير سلوكياته غير الصحية، إضافة إلى السيطرة على الأمراض بشتى أنواعها، وتحقيق الجودة في الأداء الطبي عبر وضع القوانين واللوائح التي تضمن الارتقاء بخدمات التمريض والصحة.
وقد ضمنت هذه الإستراتيجية المنفذة في القطاع الصحي تحقيق قفزة نوعية كبيرة في الأداء والفاعلية، وبما يتناسب مع أحدث وأهم التطورات التقنية المتقدمة، مع توفير أفضل الأجهزة والتكنولوجيات الحديثة، حيث يشار للعديد من المزايا التي يحظى بها المواطنون بمملكة البحرين عند تلقيهم خدمات الرعاية الصحية، ومنها: إتاحتها للجميع وبأسعار شبه مجانية، الوصول إليها بيسر، وتوزيعها بالتساوي العادل بين السكان. وبالإضافة إلى كفالة الدولة لهذه الخدمات المتميزة، فإن المملكة لم تدخر جهداً في توفير البنية الأساسية الحديثة لها بدليل تعدد وتنوع مؤسسات تقديمها من مستشفيات ومراكز وعيادات صحية وغير ذلك، فضلاً عن مستوى خبرة وتأهيل العنصر البشري العامل من أطباء وتمريض، ووضع خططٍ قصيرة وطويلة الأمد لمواجهة الأمراض، ووضع سياسية دوائية تراعي احتياجات المواطن البحريني في توفير الدواء المناسب مجاناً. ونظراً لتكامل الخدمات الصحية الحكومية، والجودة في مستواها، واستدامتها طوال السنوات الماضية وحتى الآن، فقد زادت مؤشرات الاعتماد على القطاع الصحي الحكومي، ما كفل لهذا القطاع الحيوي المهم من النمو بوتيرة متسارعة، حيث بلغ عدد الزيارات لعيادات المراكز الصحية لسنة 2017 وحدها ما يعادل 3,604,132 زيارة ما بين العيادات العامة والتخصصية، وتشمل عيادات السكر، الإقلاع عن التدخين، الصحة النفسية، والجنسية، فقر الدم المنجلي، التغذية، الكشف المبكر، الأمراض المزمنة. أما عيادات صحة الفم والأسنان فقد بلغ مجموع الزيارات لها في نفس العام المذكور: 259,493، وعدد الزيارات لخدمات رعاية الأمومة والطفولة: 344,186، وعدد الزيارات لقسم الأشعة: 265,175، ولقسم العلاج الطبيعي 211,683، ولقسم البحث الاجتماعي 85,02 زيارة، الأمر الذي يجسد حقيقة الاهتمام بمستوى أداء المؤسسات الصحية، ونجاح إستراتيجية دعمها، لاسيما على صعيد تحسين استخدام الموارد المالية وإدارة التكاليف. وتعمل مملكة البحرين من خلال وزارة الصحة على تنفيذ العديد من الاستراتيجيات التي من شأنها الارتقاء بالخدمات الصحية في البلاد، حيث تركز البحرين على البرامج الصحية الوقائية، وتعزيز الصحة والعوامل المؤدية إلى الوفاة لتقليل نسبة الأمراض المزمنة غير المعدية والأمراض الأخرى المعدية، والمتابعة مع الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية بهدف رفع جودة الخدمات ومراقبة استمراريتها في القطاعين الحكومي والخاص. وفي مجال المرأة حققت المرأة البحرينية العديد من الإنجازات من خلال مشاركتها الفاعلة في مختلف المجالات التنموية السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والمهنية والحقوقية. وصادقت مملكة البحرين على العديد من الاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق المرأة، وعلى رأسها اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضدها الصادرة عن الأمم المتحدة عام 1989 التي انضمت إليها مملكة البحرين عام 2002، كما أن القوانين النافذة في المملكة في شتى المجالات تقوم على المساواة بين المواطنين كافة، رجالاً ونساءً، في الواجبات المفروضة عليهم والحقوق المتاحة لهم، لاسيما في مباشرة الحقوق السياسية والاقتصادية والتعليم والخدمة المدنية والعمل الأهلي. وفي مجال الإعلام تحققت نقلة نوعية كبرى في الإعلام البحريني بمختلف وسائله المقروءة والمسموعة والمرئية مع الاستفادة من ثورة المعلومات والاتصالات فهناك ثماني صحف يومية تصدر باللغتين العربية والإنجليزية و66 مجلة كما تأسست جمعية للصحفيين واتحاد للمراسلين الأجانب وتستضيف المنامة مقر اتحاد الصحافة الخليجية فضلاً عما تشهده هيئة الإذاعة والتليفزيون من تطوير مستمر فيما تقدمه من مواد وبرامج إعلامية للنهوض بالإنتاج الإذاعي والتليفزيوني لمملكة البحرين. وفي ما يتعلق بمؤشر الجاهزية الإلكترونية تقدمت البحرين ثلاث درجات لتحل في المرتبة 27 من بين 133 اقتصاداً حول العالم، إذ يقيس المؤشر مدى تهيؤ واستعداد الدول لاستخدام تكنولوجيا معلومات الاتصال في الأعمال وجاهزية الأفراد والأعمال والحكومات لاستخدام تكنولوجيا معلومات الاتصال والاستفادة منها وجاهزية البنية التحتية والمحتوى الرقمي وأثر التكنولوجيا على الأحوال الاقتصادية والاجتماعية // يتبع //
الساعة الآن 09:15 PM
|