#الشخصية المزاجية" فهمها وطرق التعامل معها.
الشخصية المزاجية:
في البداية أودّ الإشارة إلى أننا نولد بشكل واحد ولكن حينما نكبر وتتغير البيئة والمعاملات السلوكية وطبيعة العادات والتقاليد ومع وجود عوامل وراثية وكيفية التعامل مع المشكلات وخوض التجارب فإن كل هذا مع إختلاف ظروفه من شخص لآخر ينتج عنا عدة شخصيات متباينة.
فنجد الإتكاليين والمثاليين والنرجسيين والسيكوباتيين و " المزاجيين " وهذه الشخصية محور حديثي اليوم .
الشخصية المزاجية
عبارة عن شخصية نشأت في بيئة مكبوتة وعدم استيعاب من حولها لها وواجهت الكثير من الضغوطات والتي جعلت من أول رد فعل دفاعي أو سلوكي+
هو تغير المزاج والعصبية والسب والشّتم أحيانا؛ وقد توّلدت هذه الشخصية بسبب اوقات الفراغ الكثيرة وشدة النّقد وحساسيتهم العميقة لأقل انتقاد موجه والشعور بالملل الكبير في كثيرٍ من الأحيان؛ ولكن بالرغم من هذا يجب علينا أن نعرف كيفية التعامل معهم وما هي صفاتهم .+
ولكن لو فهمنا لماذا وصل الشّخص لمثل هذه الحالة سنجد أن خلف هذه الشخصية قلبا طيبا ونفسا عفيفة راضية ولكن وقع عليها الكثير من الضغط والظلم مما أدى إلى ظهورها بهذه الصفات .
كيف يمكن التعامل مع الشخصية المزاجية!
حتى تتعامل مع هذه الشخصية عليك أن تتبع هذه الطّرق
كن واضحا لأبعد حد وابتعد عن النقد المباشر والتجريح
_ اقترح عليه ولكن لا تنصحه؛ أي لا تجعله يفكّر أنه غبي أو أنه عالة فكيفية طرحك للموضوع وصياغتك للكلمات تحدد كمية استجابة الشخص المقابل لك .
_ الاحتواء وعدم نقد عيوبه؛ فالمزاجيون في الأساس غير راضيين عن انفسهم ولذلك وجب عليك+
احتوائهم كي يشعروا بقيمتهم الفعلية.
_ كن مبدعا معه ولا تأمره؛ علّمه أن يصطاد السّمكة ولا تعطه إياها جاهزة؛ وأطلق العنان لخيالك معه وسيشعر بمشاركتك له وقربك منه وستكون شخص المفضل. +
وبعد هذا الشرح يجدر الإشارة إلى أن كل شخصية يجب فهمها وكيفية التعامل معها فنحن كما نحب أن يفهمنا أحبابنا ويتعاملون معنا بحب وفهم؛ أيضا الاشخاص الاخرون يتمنون أن نفهمهم ونتعامل معهم بلا نقد ولا تجريح بل بصفاء نية وحب.