الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|
|
عبق الطـب الحديث والصحة العامة✿ لِكلْ دآءْ" دوآءْ يسَتطَـبْ بِـه ﹂ ✿ |
#1
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
ما الفرق بين الصدفية والأكزيما؟
يصعب أحيانًا التفريق بين الأمراض الجلدية بشكل عام، فلنتعرف في هذا المقال على الفرق بين مرضي الأكزيما والصدفية الجلديين، وأهم سبل علاجهما:
لتفرق بين الصدفية والأكزيما بشكل صحيح، يجب أن تعرف ما هما هذين المرضين: الأكزيما الأكزيما هي عبارة عن التهاب جلدي ومن الممكن أن يكون له العديد من المحفزات. ومن أحد أكثر أنواع الأكزيما شيوعًا التهاب الجلد التحسسي (Atopic dermatitis)، وعادة ما يصاب به الأفراد الذين لديهم تاريخ شخصي أو عائلي سابق مع بعض الأمراض مثل؛ الربو، أو حمى القش، أو غيرها من أمراض الحساسية. كما وأن هذا المرض غالبًا ما يصيب الأطفال، ومن الجدير بالبيان أن الأكزيما تجعل الجلد أكثر حساسية، وأكثر عرضة للإصابة ببعض أنواع العدوى. الصدفية يعد مرض الصدفية (Psoriasis) من الأمراض المناعية المزمنة، أي أن الجهاز المناعي الخاص بالمصاب يصبح غير فعال، بالإضافة إلى أن عملية تنشيطه تتم بشكل مزمن، مما يؤدي إلى ظهور بعض التغييرات على جلد المصاب، ومن هذه التغييرات؛ ظهور بقع حمراء، ومتقشرةً على الجلد. تتضمن الصدفية العديد من الأنواع المختلفة، ومن هذه الأنواع؛ الصدفية اللوحية (Plaque psoriasis) ويعد هذا النوع من أكثر الأنواع شيوعًا، إذ يشكل ما يقارب 80-90% من إجمالي حالات المصابين بمرض الصدفية. الفرق بين الصدفية والأكزيما تتعدد الفروقات والاختلافات بين كلٍ من الأكزيما والصدفية، ومن أهم وأبرز هذه الاختلافات ما يلي: 1. الاختلافات في الكحة تختلف درجة الحكة بين كلٍ من مرض الأكزيما والصدفية:
2. الاختلافات في المظهر يختلف مظهر شكل جلد المصاب بشكل عام بين كلا المرضين:
3. مكان الظهور تختلف الأماكن التي يظهر فيها المرض على المصاب، استنادًا على نوع المرض الذي تعرض له:
4. المحفز لابد من وجود محفزٍ يساهم بشكل كبير في تحفيز الإصابة بالمرض، ويختلف المحفز المسبب للمرض استنادًا إلى نوع وطبيعة المرض:
عادةً ما ينتج هذا المرض نتيجة التعرض لبعض الأشياء التي تساعد على تهيج البشرة مثل؛ الصابون، والمنظفات، والمطهرات، بالإضافة إلى بعض أنواع عصائر المنتجات أو اللحوم. ومن الجدير بالبيان أن مسببات الحساسية من الممكن أيضًا أن تسبب الإصابة بمرض الأكزيما، ومنها؛ الغبار، والحيوانات الأليفة، واللقاح (Pollen)، والعفن، وقشرة الرأس، وبعض أنواع الأطعمة.
من الممكن أن تكون العدوى، والتوتر إحدى محفزات الإصابة بمرض الصدفية، كما أن التلقيح، والإصابة بضربة الشمس، وبعض الخدوش قد تساهم في الإصابة ببعض الالتهابات. وهناك بعض أنواع الأدوية التي لها دور هام في التعرض لبعض نوبات الصدفية مثل، علاج اضطراب ثنائي القطب، أو أدوية الملاريا. 5. كيفية العلاج بعد أن تعرفت على الفرق بين الصدفية والأكزيما، عليك أن تعرف بأن هنالك أيضًا فرقًا في طريقة العلاج، وذلك بسبب اختلاف المحفز والمسبب لظهورهما:
ومن الممكن استخدام بعض أنواع الأدوية مثل؛ الكورتيكوستيرويدات التي لا تحتاج إلى وصفة طبية في التقليل من الالتهاب والحكة، ومنع الخلايا من النمو بشكل سريع، وينصح عادة استخدام كريمات الترطيب المفيدة، وذلك لأنها تقلل من الحكة، والجفاف، والخدوش.
الساعة الآن 04:11 PM
|