ننتظر تسجيلك هـنـا

الأدارة ..♥ مَملكتنا مَملكة الياسمين، يلتهبُ الشجنُ ويَثْمِلُ الحرفُ بالآهات ، حروفُنا الخالدةُ كفيلةٌ بأنْ تأخُذَكم إلى عَالمِ السَحَر ، تَحْدِي بِكُم وتَمِيلُ فهي مميزةٌ بإدخالِ الحبِّ إلى القلوب ،ولكي لا تتَعرَضَ عُضويَّتكَ للايقافِ والتشهيِّر وَالحظر فِي ممْلكتِّنا .. يُمنع منْعاً باتاً تبادل اي وسَائل للتواصل تحْتَ اي مسَّمئ او الدَّعوه لمواقعِ اخْرى ، ولكم أطيب المنى ونتمنى لكم وقت ممتع معنا

❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆  



شخصيات في الذاكرة ✿ شخصيِّات لها تاريخ وَانجاز وتستَحق ان نتذكرَها ونفتَخِر فيهَا ﹂ ✿

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 23-05-2021, 07:47 PM
حسن الوائلي متواجد حالياً
 
 عضويتي » 68
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » اليوم (01:29 PM)
آبدآعاتي » 1,570,924[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » القراءة وكتابة الخواطر
موطني » دولتي الحبيبه Iraq
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
سعد زغلول



سعد زغلول
1860- 1927م
ولد سعد زغلول في بلدة أبيانا بإقليم الغربية بمصر. وقد اختلف الباحثون في نسبه، فمن قائل إنه من المغول أو الترك ومن زاعم أنه مغربي. وقال آخرون إنه من أسرة بدوية قدمت إلى مصر وعاشت فيها منذ مئات السنين.

تيتم سعد زغلول بموت أبيه وهو في السادسة من عمره فتعهده أخوه الأكبر وأدخله مدرسة الكتّاب ليتعلم مبادئ القراءة والكتابة ثم أرسله إلى الأزهر ليتفقه في الدين. وكان يومها على رأس العلماء هناك جمال الدين الأفغاني ومحمد عبده، فتأثر بهما زغلول وسار على درب الإصلاح والتجدد بفضلهما.

اختاره الشيخ محمد عبده ليساعده في تحرير صحيفة "الوقائع المصرية" فانتفع زغلول كثيرا بصحبة الشيخ والعمل معه.

مارس زغلول المحاماة تسع سنوات فأبدع ولمع اسمه وعظم شأنه في أوساط القضاء. وكان يدافع عن الفقراء بغير جزاء. عُيّن سنة 1892 نائب قاضٍ في محكمة الاستئناف، فكان أول محام في مصر يعين قاضياً، وبقي في القضاء أربع عشرة سنة.

عينته السلطات البيرطانية الحاكمة في مصر آنذاك وزيراً للمعارف سنة 1906 وبقي في هذه الوزارة أربع سنوات وضع خلالها الأساس الراسخ الصحيح لنهضة التعليم الوطني وجعل اللغة العربية لغة التعليم بدلاً من اللغة الإنكليزية وأكثر من دور المعلمين ومكاتب القرى وفتح باب المجانية لتعليم الفقراء وأنشأ مدرسة القضاء الشرعي.

انتقل سعد زغلول سنة 1910 إلى وزارة العدل. فعمد إلى إصلاح القضاء وعزز كرامته وأنشأ نقابة للمحامين.

التفت حوله المرأة المصرية لأنه كان من أنصار تحريرها. فهو القائل: "إني من أنصار تحرير المرأة لأنه بغير هذا التحرير لا نستطيع بلوغ ما نتمنى".

كانت الحركة الوطنية المصرية تنمو في هذا الوقت باضطراد مطالبة برحيل الإنكليز. وكان سعد زغلول من كبار زعمائها. فبادرت السلطات الإنكليزية سنة 1919 إلى القبض عليه وعلى عدد من زملائه ونفتهم إلى جزيرة مالطا. فكان هذا الاعتقال وهذا النفي الشرارة التي فجرت ثورة الشعب المصري، ثورة اشتركت فيها كل الفئات ورفعت شعاراً واحداً: مصر للمصريين. حاولت بريطانيا احتواء هذه الثورة فأفرجت عن زغلول ورفاقه فانتقلوا من مالطا إلى المغرب ومنه إلى أوروبا. ودعتهم السلطات البريطانية إلى لندن للتفاوض. لكن الوفد برئاسة زغلول طلب أولا إلغاء الحماية البريطانية على مصر ثم بدء المفاوضات. ولما رفضت لندن هذا الطلب، عاد سعد ورفاقه إلى مصر وأعلنوا فور وصولهم إلى ميناء الإسكندرية أنهم عازمون على متابعة النضال لتحقيق الاستقلال المصري. فما كان من السلطات البريطانية إلا أن قررت نفي زغلول إلى منزله في الريف. ولما هبت الجماهير إلى التظاهر، أطلقت القوات المصرية بقيادة بريطانية النار عليها. ثم طوق الإنكليز منزل سعد في القاهرة واقتادوه إلى منفاه الجديد في عدن (1922). وشاركه في هذا المنفى مصطفى النحاس ومكرم عبيد وعاطف بركات وفتح الله بركات.

لم يطل زمن المنفى في عدن. فبعد أقل من شهرين نقل زغلول ورفاقه إلى جزرشيسل ومنها إلى جبل طارق. فما كان النواب العمال والأحرار في مجلس النواب البريطاني أن ثاروا على هذا الاعتقال فاضطرت الحكومة إلى الإفراج عن سعد ورفاقه، فعادوا إلى مصر في أيلول/ سبتمبر 1923.

تولى زغلول الحكم في مصر بعد انتصار ساحق في الانتخابات التي جرت سنة 1924 ودعيت حكومته "وزارة الشعب". وكانت أول حكومة دستورية مصرية تستمد قوتها من إرادة الشعب.

لم يطل عمر هذه الحكومة أكثر من تسعة أشهر، إذ عادت السلطات البريطانية إلى التشدد في معارضتها. وتعرض زغلول في هذه الأثناء إلى محاولة قتل فأصيب برصاصة في صدره ولكنه لم يمت.

جرت انتخابات جديدة فاز فيها حزب زغلول بأكثرية المقاعد وأصبح يسمى بحزب الوفد وانتخب سعد زغلول رئيساً لمجلس النواب. لكن صحته ساءت في أوائل 1927 وتوفي بعد أشهر.

كان سعد زغلول زعيماً مقداماً عاش حياة كفاحية واكتسب لقب "أبو المصريين ورائد كفاحهم الوطني".




 توقيع : حسن الوائلي











رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع ¬ آلمنتدى ✿ مشاركات ¬ آخر مشآرگة ✿
من روائع الإعجاز العلمي للدكتور / زغلول النجار همس الروح اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 27 13-02-2024 11:34 PM
بحث عن سعد زغلول وأهم أعماله reda laby عبق التربية والتعليم ✿ 23 22-09-2023 11:27 PM
الدكتور زغلول النجار | تفسير سورة التكوير ˛ ذآتَ حُسن ♔ عبق الصوتيات والمرئيات الإسلامية ✿ 19 20-09-2023 09:29 PM
نسيتني علّمني شْلون أبـ انساك حكآية روح عبق منقول الخواطر و القصيد من غياب الخاطر✿ 17 25-01-2023 05:28 PM
طلب صغنون دلاُل..✾ لطلبات التواقيع والصور الرمزيه ✿ 1 05-01-2021 10:48 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 01:29 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.