| الأدارة ..♥ |
| ❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| عالم الحيوانات والنباتات والبحار ✿ كل ما يخص الحيوانات والنباتات والبحار والطبيعة من صور وفيديوات وتقارير منوعه , جمال الطبيعة وحياة الحيوان في العالم وتقارير عن النبات والحياة تحت المياه ﹂ ✿ |
 |
|
#1
21-03-2023, 12:07 AM
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
معلومات رائعة عن حيوان الفهد
معلومات رائعة عن حيوان الفهد الفهد هو قط بري متوسط الحجم يوجد أصلا في مجموعة متنوعة من الموائل المختلفة عبر أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وجنوب آسيا، والفهد عضو في عائلة القطط الكبيرة، ويعتبر الفهد صيادا رشيقا وانتهازيا تمكن من استغلال الموائل غير المستخدمة من قبل القطط الكبيرة الأخرى حيث يقضي وقتا طويلا في أغصان الأشجار، وهناك سبعة أنواع فرعية مختلفة من الفهد والتي تختلف في مظهرها وموقعها الجغرافي. حيث يعتبر الفهد الأفريقي هو الأكثر شيوعا وانتشارا والأخرى هي فهد الآمور النادر، وفهد الأناضول، والفهد البربري، وفهد سيناء، والفهد العربي الجنوبي، وفهد زنجبار، وعلى الرغم من استقرار مجموعات الفهد الأفريقي في معظم مداها الطبيعي، إلا أن القصة مختلفة بالنسبة للأنواع الفرعية المتبقية التي غالبا ما تكون معزولة ومعرضة للخطر (يعتقد الآن أن فهد زنجبار قد انقرض). تشريح ومظهر الفهد: الفهد حيوان ذو جسم طويل ونحيف مدعوم بأرجل قصيرة ممتلئة وذيل طويل يستخدم للمساعدة في التوازن أثناء وجوده في الأشجار، ويمكن أن تختلف الفهود اختلافا كبيرا في لونها وعلاماتها اعتمادا على الموائل المحيطة به، ومع تلك الموجودة في الأراضي العشبية المفتوحة ذات طبقة خلفية صفراء فاتحة حيث تميل تلك الموجودة في الغابات إلى أن تكون أغمق في اللون وبها المزيد من العلامات، وتسمى الأنماط الداكنة الشبيهة بالحلقات التي تغطي معطف النمر بالوردة، ولكنها تتحول إلى بقع صلبة على الوجه والأطراف (وحلقات على الذيل) وتزود الفهد بالتمويه في البيئة المحيطة. والفهود حيوانات قوية وعضلية بشكل لا يصدق وقادرة على سحب نفسها فوق الأشجار باستخدام أرجلها ومخالبها القابلة للسحب، ومثل عدد من أنواع القطط الكبيرة الأخرى، فإن الفهد قادر على سحب مخالبه في ثنايا الجلد على كفوفه للتأكد من أنه لم يتم إضعافها أثناء سيره، وسمعه وبصره الشديدان إلى جانب شاربه الطويل والحساس للغاية، يعني أن الفهد أيضا مهيأ جيدا بشكل لا يصدق للصيد تحت غطاء الليل.  الفهد ليس فقط أكبر مجموعة من جميع القطط الكبيرة ولكنه في الواقع واحد من أكثرها قابلية للتكيف ويوجد في مجموعة متنوعة من الموائل المختلفة، ويوجد بشكل شائع في جميع أنحاء أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وجنوب آسيا، وهناك أيضا مجموعات صغيرة ومعزولة من الفهود التي تعيش في مواقع جغرافية نائية في الشرق الأقصى وشمال إفريقيا والجزيرة العربية. ويمكن العثور على الفهد الذي يسكن العديد من المناطق المختلفة بشرط أن يكون هناك مصدر جيد للغطاء ووفرة المواد الغذائية بما في ذلك الغابات الإستوائية المطيرة والسافانا التي تصطف على جانبيها الأشجار والصحاري القاحلة والمرتفعات الجبلية، وأحد الأسباب التي جعلهم يعتقدون أنه لا يزال على قيد الحياة بنجاح في معظم نطاقه الطبيعي هو أن الفهد تكيف مع الوجود المتزايد للناس ومعروف عنه أنه يعيش ويصطاد في مناطق قريبة من النشاط الحضري، ومع ذلك، في بعض أجزاء من نطاقه الطبيعي، ويتعرض السكان للتهديد بفقدان موائله الطبيعية بسبب إزالة الغابات وتزايد المستوطنات. سلوك الفهد ونمط الحياة: الفهد حيوان منعزل وليلي يصطاد على الأرض وفي الأشجار، وهو متسلق ممتاز ويقضي الغالبية العظمى من ساعات النهار يستريح في ظل الفروع في الأشجار أو تحت صخرة محمية، وهو فريد تماما بين القطط الكبيرة حيث يعتمد الفهد بشكل كبير على القدرة على الإقتراب بدرجة كافية من فرائسه قبل نصب كمين لها، بدلا من طرد كميات هائلة من الطاقة في مطاردة عالية السرعة. وبمجرد اصطياد الفريسة وقتلها يتم جرها إلى بر الأمان إما إلى نباتات كثيفة على بعد مائتي متر أو فوق جذع شجرة وفي الأغصان، والفهد هو من الحيوانات المنعزلة للغاية يحدد أراضيه بإستخدام علامات الرائحة ومن خلال إنتاج أصوات جشة يقال إنها تبدو مثل النشر من خلال الخشب الخشن، وتختلف أحجام نطاق المنزل اعتمادا على الموطن والغذاء المتاح، ولكن تلك الخاصة بذكور الفهد أكبر بكثير من نظيراته من الإناث، والتي غالبا ما تتداخل مع نطاقات عدد من الذكور والإناث الأخريات (في بعض الأحيان بنسبة تصل إلى 40٪). تكاثر الفهد ودورات الحياة: خلال مداه الطبيعي ليس لدى الفهد موسم تكاثر مميز حيث تستطيع الإناث بدلا من ذلك التكاثر كل شهرين، وبعد فترة حمل استمرت حوالي ثلاثة أشهر، تلد أنثى النمر ما بين 2 إلى 6 أشبال تولد عمياء وتزن نصف كيلوغرام فقط، وتعتبر أشبال الفهد ضعيفة بشكل لا يصدق في البرية ولذا تظل مختبئة في النباتات الكثيفة حتى يتمكنوا من متابعة والدتهم في عمر يتراوح بين 6 و 8 أسابيع من العمر، مموهة بفراءها الغامق والصوفي والبقع الضبابية. وبعد أن فطمت عن عمر ثلاثة أشهر تقريبا، ستبقى أشبال النمر مع والدتها لمدة 18 شهرا أخرى حتى تصبح مستعدة للتزاوج مرة أخرى وتشجع صغارها على إنشاء أراضيهم الخاصة بشكل مستقل، وعلى الرغم من أن ذكور الفهد انفرادية بالكامل تقريبا إلا عند التزاوج، إلا أن إناث الفهد قد لا تبتعد كثيرا عن والدتها وغالبا ما تنشئ نطاقا منزليا يتداخل مع منزلها، ويميل الفهد إلى العيش لمدة تتراوح بين عشرة وخمسة عشر عاما في البرية، اعتمادا على الموطن والإمدادات الغذائية المتاحة. حمية الفهد والفريسة: الفهد صياد صامت وانتهازي لا يصطاد سوى الحيوانات الأخرى ويقتلها من أجل البقاء على قيد الحياة، ويصطاد الفهد في المقام الأول الثدييات متوسطة الحجم مثل الغزلان والخنازير، والتي غالبا ما يتم نصب كمين لها من الفروع الموجودة فوق أو الغطاء النباتي الكثيف على بعد أمتار فقط، ومع ذلك، يأكل الفهد أيضا مجموعة متنوعة من الفرائس الصغيرة بما في ذلك الطيور والزواحف والقوارض حتى يصطاد خنافس الروث عندما تكون الحيوانات الكبيرة نادرة. ومن خلال تناول عدد أقل بكثير (ومجموعة متنوعة) من الفرائس، يستطيع الفهد تجنب المنافسة الشديدة على الطعام من الحيوانات آكلة اللحوم الأخرى مثل النمور والضباع، والتي يتشاركون معه أجزاء من مداه الطبيعي، كما أنه مخلوق خفي للغاية يسحب قتله إلى نباتات كثيفة أو يصل إلى الأشجار من أجل الأمان من الزبالين القريبين، والفهد قوي بشكل لا يصدق وقادر على أخذ فريسة أثقل بكثير من نفسه مثل الظباء، والتي يتم نقلها بعد ذلك بشكل ملحوظ إلى أمان الفروع إما لتؤكل على الفور أو يتم تخزينها مؤقتا (يتم حفظها لاحقا). مفترسات وتهديدات الفهد: نظرا لحقيقة أن الفهد هو مفترس متخفي وذو قمة في جميع أنحاء بيئته الطبيعية، فإن التهديد الأكبر عموما للفهود البالغة هو الفهود الأخرى، جنبا إلى جنب مع الأسد أو النمر العرضي الذي يمكن أن يقترب بدرجة كافية، ومع ذلك، فإن صغار الفهد أكثر عرضة للخطر وحقيقة أن لديه العديد من الحيوانات المفترسة الطبيعية تجعله يظل مختبئ في الغطاء النباتي الكثيف خلال الشهرين الأولين. وعلى الرغم من أنه خلال الأوقات التي تكون فيها والدته خارج الصيد، تكون أشبال الفهد أكثر عرضة للتهديد من الضباع، وابن آوى، والأسود، والنمور، والثعابين، والطيور الجارحة، وعلى الرغم من قدرته على التكيف مع بيئات مختلفة، إلا أن مجموعات الفهد في أجزاء من مداه الطبيعي آخذة في الإنخفاض بسبب فقدان الموائل في صناعة الأخشاب والزراعة، والصيد من قبل البشر كغنائم ولحومه وفرائه. حقائق مثيرة للإهتمام عن الفهد: كان يعتقد في الأصل أنه هجين من الأسد والجاكوار، وقد كان الفهد موضوعا للكثير من الإرتباك الجيني ولم يتم تمييزه بشكل صحيح إلا منذ ما يزيد قليلا عن 100 عام، ويعتقد أن بعض الإرتباك يأتي من الفهد الأسود وهو الفهد الذي له طبقة سوداء بالكامل من الفراء، مع علامات باهتة في بعض الأحيان، وتعرف الطفرة الجينية المعروفة بإسم الميلانية التي تسبب ظهور كميات كبيرة من الصبغة الداكنة في الجلد والفراء من قبل عدد من أنواع الثدييات. ويميل الفهد الأسود إلى الحدوث أكثر في الغابات الكثيفة مع وجود أعداد أكبر في جنوب آسيا منها في إفريقيا، ويولد في نسل يحتوي أيضا على أشبال صفراء، والفهد الأسود شائع إلى حد ما ومثير للدهشة بدرجة كافية، ويعتقد أن ما يصل إلى 50 ٪ من الفهود الموجودة في الغابات الإستوائية المطيرة الكثيفة في شبه جزيرة الملايو سوداء. علاقة الفهد بالبشر: منذ انطلاق صيد الطرائد الكبيرة في إفريقيا، كان الفهد من أكثر الحيوانات طلبا من قبل الصيادين، وجزء من الخمسة الكبار الأفريقيين الذين هم أكثر الحيوانات المرغوب فيها للصيادين الرياضيين، وتأثرت الفهود في بعض المناطق بشكل خاص بشدة بصيد الجوائز، وغالبا ما يتعرض الفهد في كثير من الأحيان للإضطهاد من قبل السكان المحليين الذين يقتلونهم من أجل لحومهم وفرائهم، وأيضا لأنهم ينظر إليهم على أنهم آفات للمزارع والماشية بسبب افتقارهم للخوف من الناس (على الرغم من أنه نادرا ما يرى). ومع ذلك، فإن الإزدهار الأخير في صناعة السياحة في إفريقيا يعني أن المزيد والمزيد من الناس يدفعون مقابل امتياز رؤية أحد هذه الحيوانات المهيبة في البرية، مما يجلب الأموال إلى المجتمعات المحلية، وهذا يؤدي إلى أن الفهد يحظى بحماية أكبر من قبل السكان المحليين بدلا من الإضطهاد، حيث توفر الفهود مصدرا مهما وجديدا لدخل جيد للسكان المحليين. هل الفهد مهدد بالإنقراض؟ اليوم، تم إدراج النمر من قبل الإتحاد العالمي لحفظ الطبيعة على أنه حيوان قريب من التهديد في بيئته الطبيعية حيث أن التجمعات السكانية مستقرة في معظم نطاقه الطبيعي الواسع، ومع ذلك، فإن عددا من الأنواع الفرعية للفهود تعتبر إما مهددة بالإنقراض أو معرضة للإنقراض في موائلها الأصلية ويعتقد أن أحدها قد انقرض الآن، ويعتقد أن هذا يرجع إلى حقيقة أن هؤلاء السكان إما صغيرون أو معزولون جغرافيا ويتأثرون بشدة بالصيد المحلي وفقدان الموائل، ومع ذلك، في عدد من البلدان الأفريقية لا يزال يتم صيد الفهد بشكل قانوني كجوائز من قبل الصيادين الرياضيين مع حصص سنوية مخصصة من قبل اتفاقية التجارة الدولية في الأنواع المهددة بالإنقراض. 
الساعة الآن 03:35 PM
| |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
عضويتي 
مواضيعيٌّ
.gif "100 (105)")
.gif "100 (106)")
العرض العادي
