| الأدارة ..♥ |
|
|||||||
| عبق أقصوصة من زبرجد حكاياتكم ✿ خاص بفيض إبداعاتكم الحصرية والغير حصرية بأقلامكم فقط ﹂ ✿ |
 |
|
#1
01-10-2023, 08:44 PM
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
رواية انتحار جماعي ...حصري (الفصل الخامس)
 تعود نور إلى البيت منهكة فحال بسمة أرهق روحها و تنتظر الضيفة الجديدة (ثناء) و إلى أين ستنتهي قصة السيدة تسنيم وأثناء شرودها و تفكيرها تتصل السيدة تسنيم لتخبرها بباقي القصة تقول بعدما ذهبت إلى بيت زوجي و لم أكن أدري معنى أن يكون لي زوج أعطاني زوجي ملابس أظنها كانت لزوجته القديمة و أخبرني أن انزع فستاني و أردتيها كان جسمي النحيل الصغير لا مكان له بتلك الملابس فحينما اردتيها وقعت في الأرض وغضبت جميلة كثيرا جميلة هي ابنة زوجي فهي ترى أخرى ترتدي ملابس أمها شعرت بغضب اتجاهي لم أكن لأفهمه وكانت تلك المرة الأولى التي ضربني بها زوجي بها حينها تمنيت أن أعود إلى بيت أبي فحينما كان يضربني أبي كان حضن أمي يحميني أما الآن فمن يحميني ؟! أمسكت الهاتف لاتصل بامي لاخبرها اني اريد العودة ..فأخبرني زوجي إنه اشتراني من أهلي و أنه لم يعد لي الحق بزيارتهم أو بالتحدث إليهم أمضيت يومي أبكي ..أتخيل يد أمي الحنونة استيقظت بصباح اليوم التالي لأرى جميلة و هي تذهب الى المدرسة ..كم تمنيت لو كنت في مكانها كانت جميلة هي نافذتي الوحيدة على العالم الخارجي ...أسمع قصصها مع اصدقائها فاليوم أصبحت زوجة لا مكان لي بين الزوجات بسبب صغر سني و لا مكان لي بين الأطفال أستمتع نهارا باللعب و الحديث مع جميلة و أئن ليلا من قسوة زوجي من ضربه المؤلم في كل لحظة يقترب فيها مني كرهت الحياة بقربه اشتقت كثيرا إلى أمي ..إلى وجودها ..إلى يدها الحنونة ..إلى أحضانها تسمع نور وهي في صدمة مما تسمع و لكن لا تستطيع التعبير عن صدمتها تنتظر تسنتيم أن تتحدث فتخبرها تسنيم أنه أتى يوم و وقعت فيه أثناء تحضيرها للطعام و بعدما ضربها زوجها اكتشفت فيه انها حامل كانت تدعو الله ليل نهار أن يأتيها بولد فهي تخشى أن تأتي للحياة بفتاة أخرى تعاني و لكن تات الرياح بما لا تشتهي السفن و تضع ابنة جميلة يلعنها زوجها ليل نهار لانه يريد من يسانده بعمله تكبر الفتاة كما كبرت هي في بيت ملئ بالعنف و لكن لا تتحمل الفتاة كثيرا فتنتحر و هي بالرابعة عشر من عمرها تخبرها أنها لم تذق الما كألم فقدان ابنتها و يموت زوجها أيضا من الصدمة و لكنها مازالت تخشى الليل صوت المفتاح بالباب لم تستطع ابدا ان تتجاوز تخبرها نور أنها بحاجة إلى النوم و الراحة والا تفكر بشئ و ان كل شئ سيكون أفضل و تكون تلك بداية علاج نور للسيدة تسنيم و لكن قبل أن تغلق معها الهاتف ترى بكاميرا المراقبة (ثناء ) يا الله انها هي ...لم تكن نور أن تتوقع أو تخمن هذا ثناء هي ابنة خالة نور بالخامسة و الثلاثين من عمرها رفيقة درب نور طالما كانوا معا كاخوة و اكثر نور بالطبع تعلم ألمها و لكن لم تكن تدري أنها بحاجة إلى المساعدة الى هذا الحد تبكي نور و لا تعلم ماذا ستفعل كل ما تدركه هي أنها ستضطر إلى أن تكون أكثر حرصا في الا يراها احد لم يكن رآها سوى الهام و بسمة ..تتصل بالهام أن تات إليها و تخبرها أنها ستتخذ اسما مستعارا هو (حياة ) و تخبرها أنها هي و بسمة من يعرفون اسمها و شكلها و أنه لا ينبغي لأحد أن يعرف على الاقل في هذا الوقت وتخبرها ألا تخبر ثناء عن أمر الهاتف و أن تترك هذا الأمر للغد لأن ثناء لو سمعت صوتها لعرفتها تدخل ثناء إلى غرفتها ..و لكن تشعر كان روح نور بالمكان ..الالوان التي تفضلها الزهور الحمراء تتصل ثناء بنور مرحبا فتجيبها نور مرحبا يا جميلة كيف حالك فتجيبها ثناء أنها تشتاق اليها لدرجة أنها تشعر بقربها فتخبرها نور أن تلتقي بها فتخبرها ثناء أنها بسفر الى العمل خارج القاهرة و ستبقى حوالي ثلاثة أشهر و لكنها بين حين و آخر ستتصل بها تدخل الهام الى غرفة نور و بالطرف الثاني ثناء على الخط ترى هل ستكتشف ثناء شئ ؟! انتظروني بالجزء القادم 
الجميلة سما كل شئ تزينيه بحضورك حتى توقيعي صار افضل بوجودك ..كل الشكر من قلبي لسموك
  اخي الغالي king بحجم السماء شكرا على اهدائك الذي اكسب يومي فرحة ..لا حرمني الله من ابداعك اخي الغالي king شكرا من كل قلبي على اهدائاتك الجميلة لا حرمني الله منك  
آخر تعديل مي محمد يوم 01-10-2023 في 11:39 PM.
الساعة الآن 11:05 AM
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
عضويتي 
العرض العادي
