وبين أن التسويق الزراعي لا يزال ينقصه جودة التسويق في المملكة وغيرها، ولكن يوجد تطور ملحوظ خلال السنوات الأخيرة، مطالبا الشباب بالمضي قدما في الأعمال التجارية، كافة سواء التمور أو غيرها.
وأشار إلى أن هناك تطورا كبيرا في السنوات الأخيرة مع انتشار البقعة الزراعية للتمور، موضحاً أن عدد النخيل كان مليون نخلة، بينما وصل حاليا إلى 40 مليون نخلة في السعودية، بالتالي تحتاج إلى تسويق واهتمام ويقابل ذلك حضور الشباب، حيث يعتبر من الأعمال الشاقة والمربحة.
وقال الدلال سليمان بن عبدالله المبيريك، إن سوق التمور ببريده يبدأ قبل شهر أغسطس بعشرة أيام ويمتد لشهرين، مبينا أن أنواع التمر كثيرة، والأغلب منها 80% السكري بأنواعه، المفتل والرطب والجلكسي والقشر.
وقال المبريك إن المفتل السكري هو الملكي والطاغي بالسوق وأغلب الزوار تبحث عنه، مشيراً إلى أن متوسط السعر من 25 إلى 60 ريالا، ولذلك يعتبر أن 10% من السوق ممتاز وجيد للمشتري.