الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ يختص بالدفاع عن حبيبنا رسول الله وسيرته العطرةوالخلفاء الراشدين وكذلك الصحابيات رضوان الله عليهم وارضاه ﹂ ✿ |
#1
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
تفسير قوله تعالى ﴿ فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ ..... ﴾
تفسير قوله تعالى ﴿ فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ ..... ﴾ تفسير قوله تعالى ﴿ فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ ﴾ (سورة البقرة: الآية 36) إعراب مفردات الآية [1]: الفاء استئنافيّة ﴿ أزلّ ﴾ فعل ماض و ﴿ هما ﴾ ضمير متّصل في محل نصب مفعول به ﴿ الشيطان ﴾ فاعل مرفوع ﴿ عن ﴾ حرف جرّ و﴿ ها ﴾ ضمير في محلّ جرّ متعلّق بـ ﴿ أزلّهما ﴾، الفاء عاطفة ﴿ أخرجهما ﴾ مثل أزلّهما ﴿ من ﴾ حرف جرّ ﴿ ما ﴾ اسم موصول في محل جرّ بـ ﴿ من ﴾ متعلّق ب ﴿ أخرجهما ﴾. ﴿ كان ﴾ فعل ماض ناقص و(الألف) ضمير في محلّ رفع اسم كان (في) حرف جرّ والهاء ضمير في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف خبر كان الواو عاطفة ﴿ قلنا ﴾ فعل ماض وفاعله ﴿ اهبطوا ﴾ فعل أمر مبنيّ على حذف النون.. والواو فاعل ﴿ بعض ﴾ مبتدأ مرفوع و﴿ كم ﴾ ضمير متّصل في محلّ جرّ مضاف اليه ﴿ لبعض ﴾ جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف حال من عدوّ- نعت تقدّم على المنعوت- ﴿ عدوّ ﴾ خبر المبتدأ بعضكم الواو عاطفة أو استئنافيّة اللام حرف جرّ و﴿ كم ﴾ ضمير في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف خبر مقدّم ﴿ في الأرض ﴾ جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف الخبر ﴿ مستقرّ ﴾ مبتدأ مؤخّر مرفوع ﴿ متاع ﴾ معطوف بالواو على مستقرّ مرفوع مثله ﴿ الى حين ﴾ جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف نعت ل ﴿ متاع ﴾.اهـ روائع البيان والتفسير ﴿ فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ ﴾ قال ابن العثيمين في تفسير الآية: قوله تعالى: ﴿ فأزلهما الشيطان ﴾؛ وفي قراءة: ﴿ فأزالهما ﴾؛ والفرق بينهما أن ﴿ أزلهما ﴾ بمعنى أوقعهما في الزلل؛ و﴿ أزالهما ﴾ بمعنى نحَّاهما؛ فعلى القراءة الأولى يكون الشيطان أوقعهما في الزلل، فزالا عنها، وأُخرجا منها؛ وعلى الثانية يكون الشيطان سبباً في تنحيتهما؛ و﴿ الشيطان ﴾ الظاهر أنه الشيطان الذي أبى أن يسجد لآدم: وسوس لهما ليقوما بمعصية الله كما فعل هو حين أبى أن يسجد لآدم.. قوله تعالى: ﴿ عنها ﴾ أي عن الجنة؛ ولهذا قال تعالى: ﴿ فأخرجهما مما كانا فيه ﴾ من النعيم؛ لأنهما كانا في أحسن ما يكون من الأماكن..اهـ[2]. وزاد القرطبي في البيان فقال ما مختصره: قوله تعالى:﴿ فَأَخْرَجَهُما مِمَّا كانا فِيهِ ﴾ إذا جعل أزال من زال عن المكان فقوله: ﴿ فَأَخْرَجَهُما ﴾ تأكيد وبيان للزوال، إذ قد يمكن أن يزولا عن مكان كانا فيه إلى مكان آخر من الجنة، وليس كذلك، وإنما كان إخراجهما من الجنة إلى الأرض، لأنهما خلقا منها، وليكون آدم خليفة في الأرض. ولم يقصد إبليس- لعنه الله- إخراجه منها وإنما قصد إسقاطه من مرتبته وإبعاده كما أبعد هو، فلم يبلغ مقصده ولا أدرك مراده، بل ازداد سخنة[3] عين وغيظ نفس وخيبة ظن. قال الله جل ثناؤه: ﴿ ثُمَّ اجْتَباهُ رَبُّهُ فَتابَ عَلَيْهِ وَهَدى ﴾ [طه: 122] فصار عليه السلام خليفة الله في أرضه بعد أن كان جارا له في داره، فكم بين الخليفة والجار! صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. ونسب ذلك إلى إبليس، لأنه كان بسببه وإغوائه. ولا خلاف بين أهل التأويل وغيرهم أن إبليس كان متولي إغواء آدم، واختلف في الكيفية.اهـ[4]. ﴿ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّوَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ ﴾ قال السعدي في تفسيرها: أي: آدم وذريته؛ أعداء لإبليس وذريته، ومن المعلوم أن العدو؛ يجد ويجتهد في ضرر عدوه وإيصال الشر إليه بكل طريق؛ وحرمانه الخير بكل طريق، ففي ضمن هذا، تحذير بني آدم من الشيطان كما قال تعالى ﴿ إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ ﴾ [فاطر: 6] ﴿ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلا ﴾ [الكهف: 50]. ثم قال- رحمه الله: ﴿ وَلَكُمْ فِي الأرْضِ مُسْتَقَرٌّ ﴾ أي: مسكن وقرار، ﴿ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ ﴾ انقضاء آجالكم، ثم تنتقلون منها للدار التي خلقتم لها، وخلقت لكم، ففيها أن مدة هذه الحياة، مؤقتة عارضة، ليست مسكنا حقيقيا، وإنما هي معبر يتزود منها لتلك الدار، ولا تعمر للاستقرار.اهـ[5]. [1] انظر الجدول في إعراب القرآن لمحمود بن عبدالرحيم صافي (المتوفى: 1376هـ) نشر: دار الرشيد مؤسسة الإيمان - دمشق (1 /105). [2] تفسير العلامة محمد العثيمين -مصدر الكتاب: موقع العلامة العثيمين (3 /88). [3] سخنت عينه: نقيض قرت. [4] الجامع لأحكام القرآن للقرطبي- الناشر: دار الكتب المصرية - القاهرة( 1 /312). [5] تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان لعبدالرحمن بن ناصر السعدي - الناشر: مؤسسة الرسالة (1 / 49 ) لكم خالص تحياتى وتقديرى
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
الساعة الآن 06:15 AM
|