وصل مندوبو عدد من الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، اليوم (الاثنين) إلى مدينة العريش.
ويتوجه المندوبون إلى الجانب المصري من معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة، ويزورون مستشفى يعالج مرضى فلسطينيين في مدينة العريش القريبة من الحدود مع القطاع.
وقال مسؤول في وزارة الخارجية المصرية للمبعوثين خلال إحاطة صحافية عقب وصولهم: "لا يوجد مبرر لغض الطرف عن الألم والمعاناة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة".
وأطلع مدير وكالة اللاجئين الفلسطينية التابعة للأمم المتحدة "الأونروا" فيليب لازاريني، المندوبين على الوضع الإنساني المروِّع في غزة قبل أن يتوجه إلى القطاع المحاصر في زيارته الثالثة منذ بدء الحرب في أكتوبر بين "إسرائيل" و"حماس".
ويشارك في الزيارة أكثر من عشرة سفراء لدول بينها روسيا والمملكة المتحدة التي امتنعت عن التصويت على مشروع القرار الداعي لوقف إطلاق النار، وغاب مندوب الولايات المتحدة التي استخدمت حق النقض "الفيتو" الأسبوع الماضي ضد مشروع قرار طرحته الإمارات، ومثله فعل مندوب فرنسا.
وتأتي الزيارة غير الرسمية التي تستمرّ يومًا واحدًا ونظمتها الإمارات ومصر، في خضمّ أزمة إنسانية متفاقمة في قطاع غزة المحاصر، الذي وصفه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بأنه مقبرة للأطفال.