ننتظر تسجيلك هـنـا

الأدارة ..♥ كل عام ونسائم الفرح تحيا في كل بيت كل عام والسعادة تلازمكم من عيد لعيد دمتم لي أعياداً لا افقدها ودامت لكم سعادة الكون بأكملها أنتم جمال العيد وسعادتي ، ولكم أطيب المنى ونتمنى لكم وقت ممتع معنا

❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆  


العودة   منتديات عبق الياسمين > ..::ღ♥ღ عبق المنتديات الإسلامية ღ♥ღ ::.. > اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿

الملاحظات

اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ بـِ حُـبْ آلله نَلْتَقـيْ ﹂ ✿

إضافة رد
#1  
قديم 22-02-2017, 04:07 PM
إبداع الحرف و الريشة IMG]
سحرالشرق غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 23
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » 15-04-2018 (08:09 PM)
آبدآعاتي » 11,697[ + ]
 مواضيعي » 1628
 نقآطي » 1653
هواياتي » لااهتم لشيء
تم شكري »  972
شكرت » 2,400
رصيدي »
 نقاط التحدي » 0
تلقيت »  38
ارسلت » 0
موطني » دولتي الحبيبه Lebanon
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي وقفات قرآنية وَيُؤَخِّرْكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى



بسم الله الرحمن الرحيم

قال تعالى على لسان نوح عليه السلام:
{أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ وَأَطِيعُونِ يَغْفِرْ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرْكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى إِنَّ أَجَلَ اللَّهِ إِذَا جَاء لَا يُؤَخَّرُ لَوْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ} [نوح:3/4]

الأجل عبارة عن الوقت الذي ينقطع فيه فعل الحياة، كما أن أجل الدين عبارة عن الوقت الذي يحل فيه الدين، والمقتول والميت أجلهما عند خروج روحهما، وقوله: {يغفر لكم من ذنوبكم} يعني من الشرك {ويؤخركم إلى أجل مسمى} يعني والله أعلم بغير عقوبة. (1)
{ويؤخركم إلى أجل مسمى} أي إلى نهاية آجالكم فلا يعاجلكم بالعقوبة {إن أجل الله} أي بعذابكم إذا جاء لا يؤخر {لو كنتم تعلمون} أي لو علمتم ذلك لأنبتم إلى ربكم فتبتم إليه واستغفرتموه.
قال ابن عاشور: وأما قوله: {وَيُؤَخِّرْكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمّىً} فهو وعد بخير دنيوي يستوي الناس في رغبته، وهو طول البقاء فإنه من النعم العظيمة لأن في جبلة الإنسان حب البقاء في الحياة على ما في الحياة من عوارض ومكدرات. وهذا ناموس جعله الله تعالى في جبلة الإنسان لتجري أعمال الناس على ما يعين على حفظ النوع. قال المعري:

وكل يريد العيش والعيش حتفه ... ويستعذب اللذات وهي سمام
والتأخير: ضد التعجيل، وقد أطلق التأخير على التمديد والتوسيع من أجل الشيء. وقد أشعر وعده إياهم بالتأخير أنه تأخير مجموعهم، أي مجموع قومه لأنه جعل جزاء لكل من عبد الله منهم واتقاه وأطاع الرسول، فدل على أنه أنذرهم في خلال ذلك باستئصال القوم كلهم، وأنهم كانوا على علم بذلك كما أشار إليه قوله: {أَنْ أَنْذِرْ قَوْمَكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [نوح: 1]، وكما يفسره قوله تعالى في سورة هود {وَيَصْنَعُ الْفُلْكَ وَكُلَّمَا مَرَّ عَلَيْهِ مَلَأٌ مِنْ قَوْمِهِ سَخِرُوا مِنْهُ} [هود:38] أي سخروا من الأمر الذي يصنع الفلك للوقاية منه. وهو أمر الطوفان، فتعين أن التأخير المراد هنا هو عدم استئصالهم. والمعنى: ويؤخر القوم كلهم إلى أجل مسمى، وهو آجال إشخاصهم وهي متفاوتة.
والأجل المسمى: هو الأجل المعين بتقدير الله عند خلقه كل أحد منه، فالتنوين في {أجل} للنوعية، أي الجنس، وهو صادق على آجال متعددة بعدد أصحابها، كما قال تعالى: {وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ} [الحج:5]
ومعنى {مُسَمّىً} أنه محدد معين وهو ما في قوله تعالى: {وَأَجَلٌ مُسَمّىً عِنْدَهُ [الأنعام:2] فالأجل المسمى: هو عمر كل واحد، المعين له في ساعة خلقه المشار إليه في الحديث "أن الملك يؤمر بكتب أجل المخلوق عندما ينفخ فيه الروح"، واستعيرت التسمية للتعيين لشبه عدم الاختلاط بين أصحاب الآجال.

والمعنى: ويؤخركم فلا يعجل بإهلاككم جميعا فيؤخر كل أحد إلى أجله المعين له على تفاوت آجالهم. فمعنى هذه الآية نظير معنى آية سورة هود [3]. {وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعاً حَسَناً إِلَى أَجَلٍ مُسَمّىً} وهي على لسان محمد صلى الله عليه وسلم.
{إِنَّ أَجَلَ اللَّهِ إِذَا جَاءَ لا يُؤَخَّرُ لَوْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ} يحتمل أن تكون هذه الجملة تعليلا لقوله: {وَيُؤَخِّرْكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمّىً}، أي تعليلا للربط الذي بين الأمر وجزائه من قوله: {أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ} إلى قوله: {وَيُؤَخِّرْكُمْ} الخ لأن الربط بين الأمر وجوابه يعطي بمفهومه معنى: إن لا تعبدوا الله ولا تتقوه ولا تطيعوني لا يغفر لكم ولا يؤخركم إلى أجل مسمى، فعلل هذا الربط والتلازم بين هذا الشرط المقدر وبين جزائه بجملة {إِنَّ أَجَلَ اللَّهِ إِذَا جَاءَ لا يُؤَخَّرُ}، أي أن الوقت الذي عينه الله لحلول العذاب بكم إن لم تعبدوه ولم تطيعون إذا جاء إبانه باستمراركم على الشرك لا ينفعكم الإيمان ساعتئذ، كما قال تعالى: {فَلَوْلا كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ} [يونس:98]، فيكون هذا حثا على التعجيل بعبادة الله وتقواه.
فالأجل الذي في قوله: {إِنَّ أَجَلَ اللَّهِ إِذَا جَاءَ لا يُؤَخَّرُ} غير الأجل الذي في قوله: {وَيُؤَخِّرْكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمّىً} ويناسب ذلك قوله عقبه {لَوْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ} المقتضي أنهم لا يعلمون هذه الحقيقة المتعلقة بآجال الأمم المعينة لاستئصالهم، وأما عدم تأخير آجال الأعمار عند حلولها فمعلوم للناس مشهور في كلام الأولين.
وفي إضافة {أجل} إلى اسم الجلالة في قوله: {إِنَّ أَجَلَ اللَّهِ إِذَا جَاءَ لا يُؤَخَّرُ} إيماء إلى أنه ليس الأجل المعتاد بل هو أجل عينه الله إنذارا لهم ليؤمنوا بالله. ويحتمل أن تكون الجملة استئنافا بيانيا ناشئا عن تحديد غاية تأخيرهم إلى أجل مسمى فيسأل السامع في نفسه عن علة تنهية تأخيرهم بأجل آخر فيكون أجل الله غير الأجل الذي في قوله: {إِلَى أَجَلٍ مُسَمّىً}.
ويحتمل أن تكون الجملة تعليلا لكلا الأجلين: الأجل المفاد من قوله: {مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [نوح: 1] فإن لفظ {قبل} يؤذن بأن العذاب مؤقت بوقت غير بعيد فله أجل مبهم غير بعيد، والأجل المذكور بقوله: {وَيُؤَخِّرْكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمّىً} فيكون أجل الله صادقا على الأجل المسمى وهو أجل كل نفس من القوم. وإضافته إلى الله إضافة كشف، أي الأجل الذي عينه الله وقدره لكل أحد.
وبهذا تعلم أنه لا تعارض بين قوله: {وَيُؤَخِّرْكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمّىً} وبين قوله: {إِنَّ أَجَلَ اللَّهِ إِذَا جَاءَ لا يُؤَخَّرُ} إما لاختلاف المراد بلفظي "الأجل" في قوله: {إِلَى أَجَلٍ مُسَمّىً} وقوله: {إِنَّ أَجَلَ اللَّهِ إِذَا جَاءَ لا يُؤَخَّرُ}، وإما لاختلاف معنيي التأخير في قوله: {إِذَا جَاءَ لا يُؤَخَّرُ} فانفكت جهة التعارض.(2)
قد يشكل على بعض الناس مواضع في كتاب الله وأحاديث رسول الله صلى الله وسلم، فيقول بعضهم: إذا كان الله علم ما هو كائن، وكتب ذلك كله عنده في كتاب فما معنى قوله: {يمحو الله ما يشاء ويثبت} [الرعد:39] .
وإذا كانت الأرزاق والأعمال والآجال مكتوبة لا تزيد ولا تنقص فما توجيهكم لقوله -صلى الله عليه وسلم-: «من سرَّه أن يُبسط له في رزقه، ويُنسأ له في أثره فليصل رحمه».
وكيف تفسرون قول نوح لقومه: {أن اعبدوا الله واتقوه وأطيعون - يغفر لكم من ذنوبكم ويؤخركم إلى أجل مسمى} [نوح:3-4] .
وما قولكم في الحديث الذي فيه أن الله جعل عمر داود عليه السلام مائة سنة بعد أن كان أربعين سنة .

والجواب أن الأرزاق والأعمار نوعان:
نوع جرى به القدر وكتب في أم الكتاب، فهذا لا يتغير ولا يتبدل، ونوع أعلم الله به ملائكته فهذا هو الذي يزيد وينقص، ولذلك قال الله تعالى: {يمحوا الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب} [الرعد:39]. وأم الكتاب هو اللوح المحفوظ الذي قدر الله فيه الأمور على ما هي عليه.
ففي كتب الملائكة يزيد العمر وينقص، وكذلك الرزق بحسب الأسباب، فإن الملائكة يكتبون له رزقاً وأجلاً، فإذا وصل رحمه زيد له في الرزق والأجل، وإلا فإنه ينقص له منهما.
"والأجل أجلان: أجل مطلق يعلمه الله، وأجل مقيد، فإن الله يأمر الملك أن يكتب لعبده أجلاً، فإن وصل رحمه، فيأمره بأن يزيد في أجله ورزقه. والملك لا يعلم أيزاد له في ذلك أم لا، لكن الله يعلم ما يستقر عليه الأمر، فإذا جاء الأجل لم يتقدم ولم يتأخر".
يقول ابن حجر العسقلاني: «الذي سبق في علم الله لا يتغير ولا يتبدل، والذي يجوز عليه التغيير والتبديل ما يبدو للناس من عمل العامل، ولا يبعد أن يتعلق ذلك بما في علم الحفظة والموكلين بالآدمي، فيقع فيه المحو والإثبات، كالزيادة في العمر والنقص، وأما ما في علم الله فلا محو فيه ولا إثبات والعلم عند الله». (3)
قال الزمخشري تبعاً للمعتزلة: يؤخركم إن آمنتم إلى آجالكم، وإن لم تؤمنوا عاجلكم بالهلاك قبل ذلك الوقت، وهذا على قولهم بالأجلين. وأهل السنة يأبون هذا، فإن الأجل عندهم واحد محتوم، والله تعالى أعلم. (4)
قال ابن عطية : {ويؤخركم إلى أجل مسمى} مما تعلقت المعتزلة به في قولهم أن للإنسان أجلين، قالوا: لو كان واحداً محدداً لما صح التأخير، إن كان الحد قد بلغ، ولا المعاجلة إن كان لم يبلغ، قال: وليس لهم في الآية تعلق، لأن المعنى: أن نوحاً عليه الصلاة والسلام لم يعلم هل هم ممن يؤخر أو ممن يعاجل، ولا قال لهم إنكم تؤخرون عن أجل قد حان لكم، لكن قد سبق في الأزل أنهم إما ممن قضى له بالإيمان والتأخير، وإما ممن قضى له بالكفر والمعاجلة.
ثم تشدد هذا المعنى ولاح بقوله: {إن أجل الله إذا جاء لا يؤخر}، وجواب لو محذوف تقديره: لو كنتم تعلمون، لبادرتم إلى عبادته وتقواه وطاعتي فيما جئتكم به منه تعالى.
ولما لم يجيبوه وآذوه، شكا إلى ربه شكوى من يعلم أن الله تعالى عالم بحالة مع قومه لما أمر بالإنذار فلم يجد فيهم. (5)
قال ابن عاشور: أما مسألة تأخير الآجال والزيادة في الأعمار والنقص منها وتوحيد الأجل عندنا واضطراب أقوال المعتزلة في هل للإنسان أجل واحد أو أجلان فتلك قضية أخرى ترتبط بأصلين: أصل العلم الإلهي بما سيكون، وأصل تقدير الله للأسباب وترتب مسبباتها عليها.
فأما ما في علم الله فلا يتغير قال تعالى: {وَمَا يُعَمَّرُ مِنْ مُعَمَّرٍ وَلاَ يُنْقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلاَّ فِي كِتَابٍ} [فاطر:11] أي في علم الله، والناس لا يطلعون على ما في علم الله.
وأما وجود الأسباب كلها كأسباب الحياة، وترتب مسبباتها عليها فيتغير بإيجاد الله مغيرات لم تكن موجودة إكراما لبعض عباده أو إهانة لبعض آخر. وفي الحديث "صدقة المرء المسلم تزيد في العمر" . وهو حديث حسن مقبول. وعن علي عن النبي -صلى الله عليه وسلم- "من سره أن يمد في عمره فليتق الله وليصل رحمه" . وسنده جيد
فآجال الأعمار المحددة بالزمان أو بمقدار قوة الأعضاء وتناسب حركتها قابلة للزيادة والنقص. وآجال العقوبات الإلهية المحددة بحصول الأعمال المعاقب عليها بوقت قصير أو فيه مهلة غير قابلة للتأخير وهي ما صدق قوله: {إِنَّ أَجَلَ اللَّهِ إِذَا جَاءَ لا يُؤَخَّرُ} وقد قال الله تعالى: {يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ} [الرعد:39] على أظهر التأويلات فيه وما في علم الله من ذلك لا يخالف ما يحصل في الخارج.
فالذي رغب نوح قومه فيه هو سبب تأخير آجالهم عند الله فلو فعلوه تأخرت آجالهم وبتأخيرها يتبين أن قد تقرر في علم الله أنهم يعملون ما يدعوهم إليه نوح وأن آجالهم تطول، وإذ لم يفعلوه فقد كشف للناس أن الله علم أنهم لا يفعلون ما دعاهم إليه نوح وأن الله قاطع آجالهم، وقد أشار إلى هذا المعنى قول النبي صلى الله عليه وسلم "اعملوا فكل ميسر إلى ما خلق إليه" ، وقد استعصى فهم هذا على كثير من الناس فخلطوا بين ما هو مقرر في علم الله وما أظهره قدر الله في الخارج الوجودي. (6)
قال الشيخ مصطفى العدوي: قوله تعالى: (وَيُؤَخِّرْكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى) يرد عند هذه الآية مسألة وهي: هل عبادة الله تعالى وتقواه سبب في طول العمر؟ وهل يزيد العمر عن الحد الذي حده الله سبحانه وتعالى بشيء من الأسباب؟
إن مسألة الزيادة في العمر قد ورد فيها نصوص مختلفة، فقد وردت نصوص تفيد أن العمر قد يطول ببعض الأعمال، فمن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: (من سره أن يبسط له في رزقه -أي: يوسع له في رزقه- وينسأ له في أثره -أي: يؤخر له في عمره- فليصل رحمه)، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (صلة الرحم، وحسن الخلق، وحسن الجوار، يعمران الديار ويزيدان في الأعمار).
ووردت أدلة أخرى في كتاب الله تعالى، وفي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ظاهرها يفيد معنىً آخر، فقد قال الله سبحانه: {لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ} [الرعد:38]، وقال الله سبحانه: {إِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ فَلا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ} [يونس:49]، وفي الصحيح أن أم المؤمنين أم حبيبة -رضي الله تعالى عنها- قالت: (اللهم أمتعني بزوجي رسول الله، وبأبي أبي سفيان، وبأخي معاوية، فقال لها الرسول -صلى الله عليه وسلم-: لقد سألتِ الله آجالاً مضروبة، وأرزاقاً مقسومة، لن يقدم شيء منها ولن يؤخر)، أو بنحوه.
وفي حديث التخلق قال -صلى الله عليه وسلم-: (ثم يرسل إليه الملك فيؤمر بأربع كلمات: يكتب رزقه وأجله وعمله، وشقي أو سعيد).

فاختلف العلماء في الجمع بين هذه النصوص على أقوال:
القول الأول: أن لكل أجل كتاباً، ولكل شخص عمراً قدر له، ولكن إذا عمل الشخص الأعمال الواردة في حديث الرسول -صلى الله عليه وسلم- زيد له في عمره، فالجمع بين النصوص أن معنى قوله تعالى: {إِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ} [يونس:49] أي: إذا جاء أجلهم الذي قدر لهم لو لم يصلوا الرحم، فإذا وصلوها زيد في أعمارهم؛ لحديث النبي صلى الله عليه وسلم. وأشار إلى هذا المعنى الإمام الشوكاني رحمه الله تعالى، ولم يطل في هذا المقام. فهذا قول مبنيٌ على ظاهر الأدلة، وهو أن الشخص له عمر مكتوب، لكن إذا وصل الرحم زيد له في عمره.
القول الثاني: أن المراد بطول العمر هو البركة في العمر، فيذكر بخير بعد مماته.
القول الثالث: أن الأجل أجلان: أجل أعلمه الله تعالى لملائكته أن إذا عمل عبدي كذا وكذا فاكتبوا له من العمر كذا وكذا، وإذا عمل كذا وكذا فاكتبوا له من العمر كذا وكذا، والله تعالى يعلم بالذي سيختاره العبد، وأثبت في اللوح المحفوظ ما سيختاره العبد، وهذا المثبت في اللوح المحفوظ هو الأجل الذي عند الله تعالى في أم الكتاب، والمحو والإثبات يكون في الكتاب الذي بين أيدي الملائكة.
ومن هذا ما ورد في شأن موسى عليه السلام حين جاءه ملك الموت فلطمه ففقأعينه -كما في صحيح البخاري رحمه الله- فرجع إلى الله تعالى، ثم بعد ذلك قبض روح موسى صلى الله عليه وسلم.
فالله يعلم بالذي دار كله، وأثبت عنده منتهى الأمر الذي سيصدر من موسى، والوقت الذي ستقبض فيه روح موسى، فأثبت هذا في أم الكتاب، وأما الذي تغير فهو الذي بيد الملك.
وإلى هذا أشار شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في بعض اختياراته، وثم أقوال أُخر.
وهذه المسألة وصفها العلماء بأنها من المسائل الشائكة التي ينبغي أن تجرى على ظاهرها كسائر الأمور مثلها؛ فهي كمسألة الرزق، إذ الأجل والرزق مكتوبان، فمكتوب لك وأنت في بطن أمك كم سترزق، فإذا سعيت والتمست الأسباب الصحيحة لطلب الرزق في الظاهر فإنك سترزق، وإذا نمت وتركت العمل، فلن يأتيك رزق ذلك اليوم، فإن آمنت بأن الرزق مقدر ومع ذلك تسعى في الأخذ بالأسباب، فكذلك تؤمن بأن الأجل مكتوب، وعليك أن تسعى بما يزيد في أجلك كما تسعى بما يزيد في رزقك.
فالإيمان قائم أن الأجل مقدر، وعلمه عند الله تعالى، مع التدين بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم: (من سره أن يبسط له في رزقه، وينسأ له في عمره، فليصل رحمه)، فعليك أن تصل الرحم، كما أن عليك أن تخرج لطلب الرزق، ومع ذلك تترك الباقي إلى المولى سبحانه وتعالى، كسائر المسائل المتعلقة بالقدر. والله أعلم.
ومن العلماء من قال: إن قوله تعالى: {يؤخركم إلى أجل مسمى} المراد بها: يدفع عنكم العذاب فلا تعذبون في الحياة الدنيا، وهذا كالأول، فإن العذاب مقدر، فإن أطعت الله رفع عنك العذاب، كما إذا وُصِلَتِ الرحمُ طالت الأعمار. (7)




 توقيع : سحرالشرق

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
قديم 22-02-2017, 05:26 PM   #2


فريال سليمي متواجد حالياً

 
 عضويتي » 3
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » اليوم (12:52 AM)
آبدآعاتي » 1,258,154[ + ]
 مواضيعي » 6326
 نقآطي » 44061502
هواياتي » الرسم
 اقامتي »  في قلب الحياة
تم شكري »  11,078
شكرت » 4,576
رصيدي » 2971
 نقاط التحدي » 1290
تلقيت »  27848
ارسلت » 24840
موطني » دولتي الحبيبه Algeria
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 SMS ~
بعد المسافات .. لا يضعف نبض القلوب الوفية عن المحبة .
 الاوسمة »
وسام وسام وسام وسام 
 
افتراضي رد: وقفات قرآنية وَيُؤَخِّرْكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى




لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )
اسم العضوية
كلمة المرور


 
 توقيع : فريال سليمي

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : فريال سليمي



رد مع اقتباس
قديم 22-02-2017, 09:39 PM   #3


بنت اليمن غير متواجد حالياً

 
 عضويتي » 16
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » 04-04-2024 (10:19 PM)
آبدآعاتي » 100,697[ + ]
 مواضيعي » 214
 نقآطي » 282417
هواياتي »
 اقامتي »  
تم شكري »  873
شكرت » 8
رصيدي » 638
 نقاط التحدي » 12
تلقيت »  1226
ارسلت » 481
موطني » دولتي الحبيبه Yemen
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 SMS ~
أرى تغيرات تؤلمني
واراقبها بصمت
ويبقى الكتمان أرقي انواع الوجع
 الاوسمة »
وسام قناديل العبق وسام وسام 
 
افتراضي رد: وقفات قرآنية وَيُؤَخِّرْكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى




لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )
اسم العضوية
كلمة المرور


 
 توقيع : بنت اليمن

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 23-02-2017, 03:12 AM   #4


مرافئ الذكريات غير متواجد حالياً

 
 عضويتي » 25
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » 18-09-2023 (09:13 PM)
آبدآعاتي » 492,533[ + ]
 مواضيعي » 4715
 نقآطي » 4843782
هواياتي »
 اقامتي »  جده
تم شكري »  7,728
شكرت » 11,213
رصيدي » 4116
 نقاط التحدي » 0
تلقيت »  6878
ارسلت » 3568
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 الاوسمة »
وسام وسام وسام وسام 
 
افتراضي رد: وقفات قرآنية وَيُؤَخِّرْكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى




لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )
اسم العضوية
كلمة المرور


 
 توقيع : مرافئ الذكريات

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 23-02-2017, 02:43 PM   #5
انسكاب حرف


متيم منووله غير متواجد حالياً

 
 عضويتي » 18
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » 28-01-2018 (11:50 PM)
آبدآعاتي » 7,817[ + ]
 مواضيعي » 225
 نقآطي » 10
هواياتي » الشعر
 اقامتي »  مصر
تم شكري »  147
شكرت » 14
رصيدي »
 نقاط التحدي » 0
تلقيت »  9
ارسلت » 0
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 الاوسمة »
وسام وسام وسام وسام 
 
افتراضي رد: وقفات قرآنية وَيُؤَخِّرْكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى




لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )
اسم العضوية
كلمة المرور


 
 توقيع : متيم منووله

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 23-02-2017, 05:53 PM   #6


بسام البلبيسي غير متواجد حالياً

 
 عضويتي » 21
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » 03-08-2022 (07:40 PM)
آبدآعاتي » 780[ + ]
 مواضيعي » 48
 نقآطي » 18146
هواياتي »
 اقامتي »  
تم شكري »  44
شكرت » 0
رصيدي »
 نقاط التحدي » 0
تلقيت »  97
ارسلت » 0
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
 الاوسمة »
وسام  1 وسام وسام وسام 
 
افتراضي رد: وقفات قرآنية وَيُؤَخِّرْكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى




لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )
اسم العضوية
كلمة المرور


 
 توقيع : بسام البلبيسي

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 23-03-2017, 05:09 PM   #7


البدر غير متواجد حالياً

 
 عضويتي » 58
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » اليوم (03:58 AM)
آبدآعاتي » 1,390,149[ + ]
 مواضيعي » 357
 نقآطي » 8512425
هواياتي »
 اقامتي »  
تم شكري »  10,752
شكرت » 3,974
رصيدي » 5777
 نقاط التحدي » 20637
تلقيت »  6854
ارسلت » 6552
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 الاوسمة »
وسام وسام وسام وسام 
 
افتراضي رد: وقفات قرآنية وَيُؤَخِّرْكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى




لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )
اسم العضوية
كلمة المرور


 
 توقيع : البدر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 23-03-2017, 11:49 PM   #8


عتاب الياسمين غير متواجد حالياً

 
 عضويتي » 98
 اشراقتي » Mar 2017
 كنت هنا » 30-05-2020 (04:43 AM)
آبدآعاتي » 22,949[ + ]
 مواضيعي » 1275
 نقآطي » 260997
هواياتي »
 اقامتي »  
تم شكري »  1,994
شكرت » 5
رصيدي »
 نقاط التحدي » 0
تلقيت »  138
ارسلت » 31
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 الاوسمة »
وسام وسام وسام وسام 
 
افتراضي رد: وقفات قرآنية وَيُؤَخِّرْكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى




لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )
اسم العضوية
كلمة المرور


 
 توقيع : عتاب الياسمين

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 24-03-2017, 12:48 AM   #9


الدكتور على حسن غير متواجد حالياً

 
 عضويتي » 76
 اشراقتي » Mar 2017
 كنت هنا » 27-06-2017 (02:02 AM)
آبدآعاتي » 415[ + ]
 مواضيعي » 41
 نقآطي » 10
هواياتي » احب جدا اعمل المطبخ وفنان فى عمل كل المأكولات بأنواعها واحب القراءة والموسيقى واكتب فى السياسة
 اقامتي »  
تم شكري »  1
شكرت » 0
رصيدي »
 نقاط التحدي » 0
تلقيت »  0
ارسلت » 0
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
 الاوسمة »
وسام وسام وسام وسام 
 
افتراضي رد: وقفات قرآنية وَيُؤَخِّرْكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى




لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )
اسم العضوية
كلمة المرور


 
 توقيع : الدكتور على حسن

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 03-04-2017, 03:03 PM   #10


الشهم غير متواجد حالياً

 
 عضويتي » 66
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » 10-02-2024 (01:46 AM)
آبدآعاتي » 3,746[ + ]
 مواضيعي » 49
 نقآطي » 680
هواياتي »
 اقامتي »  
تم شكري »  7
شكرت » 0
رصيدي »
 نقاط التحدي » 0
تلقيت »  4
ارسلت » 0
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
 الاوسمة »
وسام وسام وسام الرد المميز بالقصص الاسلاميةة 
 
افتراضي رد: وقفات قرآنية وَيُؤَخِّرْكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى




لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )
اسم العضوية
كلمة المرور


 
 توقيع : الشهم

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع ¬ آلمنتدى ✿ مشاركات ¬ آخر مشآرگة ✿
وقفات مع الآية الكريمة ( والسابقون السابقون ..) سحرالشرق اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 30 27-11-2023 04:27 AM
وقفات قرآنية وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ سحرالشرق اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 34 27-11-2023 03:41 AM
الريح: وقفات، وأحكام، ودلالات سحرالشرق اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 31 08-06-2022 04:05 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 05:24 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.