قراراتنا والندم

عليكم السلام ورحمه الله وبركاته

أخي عازف والكلام لمن سبقني أو سيأتي لاحقاً ،
حياة الإنسان مليئه بالأشواك فإذا لم نحسن الهدوء وتجنب تلك الاشواك والمرور بسلام لأصابتنا وتألمنا وربما نحتاج لتدخل بشري لعلاجنا نتيجه أستعجالنا وعدم التروي والنظر قليلاً .
في حياه الأنسان يواجه إنسان يبليه بنفسه فإذا لم تُكن صبر وبصريه حتماً ستضع ضحيه الاستعجال وربما تدخل في نتائج لا إيجاب من خلالها وتقول ليتني ترويت قليلاً ليتين صبرت على الأذيه وعبرت هذه المشكله وأرتحت مدى العُمر .
في حياه الأنسان يواجه شعور المغامره والبحث عن المجهول مثلا ذهبت للبحر وأريد أمارس السباحه إذا لم تُكن سباح ماهر وتعرف خفايا البحر مده وجزره بلا شك ستغرق ، إذا تريد تمتلك قياده المركب وانت لست رُبان بدون أدنى شك ستغرق وتغرق من معك ، لذا المُغامره المتهوره نتائجها سلبيه ، والمعرفه والمقدره نتائجها إيجابيه .
في حياه الأنسان يضعف قلبه لموقف ما لمؤشر ما خاصه اخواتنا في عالم الفضائي المفتوح ممكن يلوح لها حرف ساحر وعلى بالها المسكينه أنهُ يعنيها ، والحقيقه أن ذلك الحرف من ماكر خادع متلون يريد أن يسقطك في شباكه الوهم ويأخذ ما يريد ويرميك في غياهب الضياع والحسره، لذا كوني جوهره ما هو كل من ارادها مد يده .

في حياه الأنسان هناك نقطه مفصليه في حياته ( قرار مصير ) لذا قرر ما تجد نفسك لا من يجدونه الآخرين ، كُن ما تريد لا ما يريدون .

تلك مُقتطفات عابره من قلم اخوك السيف وأتمنى أن أثرينا الموضوع بما ينفع المُتلقي .

وكل عام وأنتم بخير

السيف

عازف الليل مونامور معجب بهذا