الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | |||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
عبق التربية والتعليم ✿ خدمـةْ طُـلآبْ آلمدآرسْ و آلجـآمِـعـآتْ و لجميع اللغات ﹂ ✿ |
#1
|
||||||||||||||||||||||||||
الأمثال العربية مرآة النفوس
- الأمثال العربية مرآة النفوس .. !
الأمثال العربية مرآة النفوس الأمثال العربية مرآة النفوس - المقدمة : إن للأمثال العربية أهمية من حيث ذيوع مادتها وانتشارها بين الناس وامتزاجها الشديد بلغتهم وارتباطها بمختلف جوانب حياتهم إذ أن الأمثال تمثل رصيداً حضارياً هائلاً لكل شعب من الشعوب ، فهي خلاصة تجارب كل شعب ومحصول خبراتها . لذا أحببت أن أضع بين أيديكم مجموعة لا بأس بها من الأمثال العربية مع بعض التوضيح ، وفق الله الجميع لما يحب ويرضى ... - مقدمة في "الأمثال" · المثل لغة واصطلاحاً : أما لغة : فهو ما يضرب من الأمثال ، وهو المماثلة والمشابهة ، ومثل الشيء بالشيء سواه به وشبهه ، وجعله مثله . - اصطلاحا : للتعريف الاصطلاحي تعاريف كثيرة ومن أهم تلك الأقوال ، قول أبي عبيد القاسم بن سلام ( الأمثال : حكمة العرب في الجاهلية والإسلام ، وبها كانت تعارض كلامها ، فتبلغ ما حاولت من حاجاتها في النطق ، بكناية غير تصريح ، فيجتمع لها بذلك ثلاث خِلال : إجاز اللفظ ، وإصابة المعنى ، وحسن التشبيه ) - إذاً فإن الأمثال هي الحكمة الناتجة عن خبرة الحياة اليومية والنظرة الصائبة في مجرياتها ، مع التعبير عن ذلك بطريق غير مباشر . ولعل الدلالة اللغوية للمثل فيه دلالة في الاصطلاح ، فإن القصة ذات العظة والعبرة ، مثال لمن يتعظ بها ويعتبر ، والحكمة المثلية مثال لواقع ، فلا تسير إلا إذا كانت مطابقة لهذا الواقع ، وصورة صادقة له ، ولهذا نعتوها بأنها ( الحكم القائم صدقها في العقول ) -الأمثال العربية مرآة النفوس · ضرب المثل : لضرب المثل معان عدة منها ( الذكر ، والتمثيل ، والوصف ، والتبيين )قال أمين الخولي : ،،،، واستعمال المثل : إيقاع حالة مورده على حالة مضربه الجديدة ، أو إظهار أثرها فيها وتشبيهها بها . الأمثال العربية مرآة النفوس - · غرابة المثل : قال الزمخشري : (( لم يضربوا مثلاً ، ولا رأوه أهلاً للتسيير ، ولا جديراً بالتداول ، والقبول ، إلا قولاً فيه غرابة من بعض الوجوه ، ومن ثم حوفظ عليه من التغيير ، وقد استعير المثل – استعارة الأسد للمقدام – للحال ، أو الصفة ، أو القصة ، إذا كان لها شأن ، وفيها غرابة )) -الأمثال العربية مرآة النفوس · أهمية الأمثال : قال ابن المقفع : (( إذا جعل الكلام مثلاً ، كان ذلك أوضح للمنطق ، وأبين في المعنى ، وأنقى للسمع ، وأوسع لشعوب الحديث )) . وقال الزمخشري : (( هي قصارى فصاحة العرب العرباء ، وجوامع كلمها ، ونوادر حكمها ، وبيضة منطقها ، وزبدة جواهرها وبلاغتها )) . - · أنواع الأمثال : قال ابن رشيق القيرواني : (( المثل السائر في كلام العرب كثير ، نظماً ونثراً )) -وفي اصطلاح عرف العرب ثلاثة أنواع : (( سرد وصفي ، وسرد قصصي أو تصويري ، المثل الخرافي )) -الأمثال العربية مرآة النفوس ونبدأ بذكر الأمثال مع توضيح المعنى أو من القائل أو مناسبة المثل ، وقد اختصرت الكثير منها : · أبصر من زرقاء اليمامة : الزرقاء : إحدى بنات لقمان بن عاد ، اشتهرت بِحِدةِ إبصارها ولمسافات بعيدة ، وقيل إنها تبصر على بعد مسيرة ثلاثة أيام . أصبح هذا المثل يضرب لكل مبصر شديد الإبصار . - · ابن الأيّام : ويقال لمن جرّب الحياة وخبرها علماً ومجالدةّ ، ومثله ابن جَلا . - قال الشاعر : أنا ابن جلا وطلاع الثنايا ... متى أضع العمامة تعرفوني - · أبي يغزو وأمي تُحَدِّث : وفي هذا المثل قصة ، أن رجل عاد من إحدى غزواته فأتاه الجيرانُ يسألونه عن غزواته وما لاقى فيها من مواجهات ومصاعب ، فانبرت الأمُّ متحدثة عن بطولة الأب"زوجها " قائلة : إنه قتل كذا ، وجرح كذا وانهزم أمامه كذا من جنود الخصم .... كل ذلك ومازال الأبُّ الغازي ساكتاً ، والولد يسمع حديثَ أمه فقال مُعقباً متعجباً ( أبي يغزو وأمي تُحَدِّث! فأصبح هذا المثل يُضرب لمن يفتخر بأفعال غيره . - · اتقِ مأثور القوم بعد اليوم : أي : إذا كنت مما يستشهدون بأمثال العرب وأقوال الحكماء فتفكر في حال جليسك الذي يستمع إليك فإن كان ممن يقدرون هذه الأمثال والحكم حق قدرها ، فحدثه بها وإلا فلا ، وإن أبيت فإن حصادك السخرية والاستهزاء ليس غير . - · أجر الأمور على إذلالها : أي : اجعل الأمور تجري على استقامتها . - · أجرأ من ذباب : أطلقت الجرأة على الذُباب لأنه يقف على أنف الملك وتاجه ، وعلى أنف الأسد ، ويذب فيعاود الوقوف ثانية وثالثة .... - · إجلس حيث يؤخذ بيدك وتُبّرّ ، لا حيث يؤخذ برجلك وتجر ! : أي : ضع نفسك في المكان المناسب لها وأنأى بنفسك عن مجالس السوء أو ابتعد عن المجالس التي لا تقدر التقدير الذي يجب ، أو الذي يستحق . - · أجود من حاتم : وحاتم هذا هو حاتم الطائي وابنه عدي الصحابي المشهور ، وكانت له صفات حميدة من جود وكرم وشجاعة وكان شاعراً ، ولهذه الصفات وغيرها أصبح حاتم مضرب المثل . لقد بلغ حاتم من الكرم مبلغاً جعلت والده يغادره ، وهناك قصة حول ذلك ، فلا أطيل بذكرها . - · حاطب ليل : أو أحطبُ من حاطب الليل ، لأن الذي يجمع الحطب ليلاً يلتقط الحطب الصالح الذي يحتاج إليه ، والفاسد الذي لا يحتاج إليه ، فهو لا يدري ما يجمع ، لهذا أصبح المثل يضرب لكل من يأخذ علومه من غير المحققتين المدققين ، أي يخلط الصالح والفاسد . - · اختلط الحابل بالنابل : الحابل : الذي يصيد الوحش بالحبائل ، النابل : الذي يصيدها بالنبل ، والحَبالة : شَرَك الصائد . يضرب هذا المثل لكل ما يختلط من الأمور ، ولكل فوضى ثائرة أتت على مصالح الجميع . - · أخسر من حمالة الحطب : وحمالة الحطب هي أم جميل زوجة أبي لهب وقد نزلت سورة فيهم ، وكانت تضع الأشواك والأقذار في طريق الرسول صلى الله عليه وسلم ، وكانت نمامة تثير الفتن وتشعل نار البغضاء بين الناس . ويضرب هذا المثل لكل من يشعل نار الفتنة أو يمشي في النميمة وتسمى النميمة حطباً - · أخوك من آساك : آساك من المواساة ، ويضرب هذا المثل للذي أدى واجبات الأخوة على نحو كامل هو الذي شاركك الأحزان والآلام ، ودفع عنك الهموم والكروب ، وأعانك وقت الشدائد ، وتكالب المصائب ... - قال الشاعر : من لم يواسِكَ في قليلٍ ... لم يُوَاسِكَ في الكثير والحق يلزمُ في الكثير ... وليس يسقط في اليسير - · إذا عزَّ أخوك فهِن : الحض على مياسرة الأصحاب والأخوان وترك الخلاف عليهم ومعهم لأجل استمرار الصُّحبة بين الناس .... أي تعامل معهم بلين ويسر . - · إذا نزل بك الشر فاقعد : أي : كن حليماً ولا تسارع إليه ، إنما تجنبه قدر المستطاع ، بالصبر والحلم وقت الشدة . وروي عن النبي ما يحض على ذلك . - · أرسل حكيماً ولا تُوصِهِ : والقائل هو الزبير بن عبد المطلب ، في أبيات من الشعر منسوبة إليه : - قال الشاعر : إذا كنت في حاجة مرسـلا ... فأرسل حكيماً ولا توصه وإن باب أمر عليك التوى ... فشــاور لبيباً ولا تعصه والصحيح أرسل حكيماً وأوصه . قالت الحكماء : الرسول دليلٌ على عقل مرسله . والرجل الحكيم : هو الذي يعطي لكل موقف ما يناسبه من القول والعمل . - · استراح من لا عقل له : قائل هذا المثل الصحابي عمرو بن العاص لابنه ، ويعني هذا المثل ( أن صاحب العقل مهموم لكثرة التفكير ،،،، وأما من لا عقل له فلا هم له لانعدام التفكير ). - قال أبو الطيب : ذو العقل يشقى في النعيم بعقله ... وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم - · اطلُب تظفر : يضرب هذا المثل في حث المرء على العمل ، وبذل المجهود في كل وقت وآن ، كما يدعو إلى عدم الاستسلام . - قال الشاعر : فمن لم تبلغه المعالي نَفسُه ... فغيرُ جديرٍ أن ينال المعاليا - - · أغرُّ من الأماني : لأن الأماني التي يتمناها الإنسان ، ويحلم بتحقيقها غالباً ما تكون خيالية ، ولفرط آمال المتمني ورغبته الشديدة في وقوعها يظنها واقعة لا محالة ، لأنه لم يفكر بأمانيه وآماله على نحو هادئ وموضوعي فتغرّه ، فيضل ، وعندما يواجه الحقيقة المرة يشعر بآلام الصدمة . - - · أفلت وانحصَّ الذَّنَب : يضرب هذا المثل لمن كاد أن يقع في المهلكة فريسة للموت ثم نجا على نحو عجيب ، وقائل هذا المثل هو الصحابي معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه . - · اقشعرت ذوائبُه : أي : وقف شعرهُ ،، وهذا المثل يعبرُ به عن حالة الخوف التي تعتري الإنسان . - · اقصدِي تصيَّدِي : أي : أطلب الحق تنتفع به ،، وهذا يقال للرجل الذي عدل عن الحق . - · أقصَرَ لمَّا أبصَرَ : وهذا يقال للرجل الذي أقلع عن ذنبه ، وكف عنه على الرغم من قدرته على ممارسته . - · لكل جواد كبْوَة : إن الفرس الأصيلة قد يصيبها العِثارُ ، وإن كان هذا على خلاف عادتها ، لذلك الرجل الشجاع الشهم الكريم الذي عرف بهذه الصفات وغلبت عليه هذه السجايا الطيبة ، والخصال الحميدة ، ثم يكون منه الخطأ أو الزلل ، وهذا الخطأ أو التقصير جاء على خلاف القاعدة التي اشتُهر بها . فلا ينبغي أن يعاب عليه ويُغمَطَ حقُّه . - · إنَّ من البيان لسِحرا : حديث صحيح رواه البخاري عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم . وفيه أن الحديث الجميل ، والكلام الحسن يؤثر في القلوب ، وتطرب له النفوس وتميل معه ، إن خيراً فخير ، وإن شراً فشر ، فالكلام قد يثير الغضب ويسعر نار الأحقاد ، وقد يغسلُ أحقاد القلوب ، ويقيم جسور الودّ والحب . - · : - " - · الباديئُ أظلم : أي: الذي بدأ الإساءة أشدُ ظلماً ممن قابل الإساءة بمثلها . - - · بالرِّفاء والبنين : الرّفاء : المواءَمة والموافقة ، والمثل يقال للمتزوجين على صيغة التمني لهم بالتوافق ودوام الحب مع الإنجاب وكثرة الذُريَّة من أسباب دوام الحياة الزوجية وكمال استقرارها . - - · بعت جاري ولم أبع داري : ويضرب هذا المثل للرجل الذي يبيع داره لا كرهاً بها ولكن بسبب سوء جاره ، ومن ذلك قولهم ( الجار قبل الدار ) . - - · بلغ السّيلُ الزُّبى : والزبى : جمع زبية ، وهي حفرة تحفر في مكان مرتفع لاصطياد الأسود . وفيه إشعار بالخطر ،،، وعلى ذلك فإن هذا القول يمثل به للأمور التي بلغت مبلغاً صعباً خطراً أصبح من العسير إعادتها إلى حالها الأول . - · بيتُ القصيدة : أي أجمل الأبيات في القصيدة بلاغة ونظماً ،، ويضرب هذا المثل عند ذكر المشكلة الحقيقة المتنازع عليها ويرادُ حلُّها ، أو يُعَّبرُ به عن كل شيء له الأثر البليغ ، والأهمية الكبيرة . - · بيتي يبخل لا أنا : أي : أنا لست بخيلاً ، ولكن ما عندي ما أكرمُ به . - · بين حاذفٍ وقاذفٍ : هذا المثل يبين أن الرجل لا ينصرف من مكروه حتى يقع في غيره أو أشد منه . - · التجارب ليست لها نهاية ، والمرء منها في زيادة : قال هذا عمر بن الخطاب رضي الله عنه ونصه ( إن الغلام ليحتلم لأربع عشرة ، وينتهي طوله لإحدى وعشرين ، وعقله لسبع وعشرين ، وأما تجاربه فهي بازدياد ما دام حياً لذا فإن المرء كلما ازدادت تجاربه ، توسعت مداركُهُ ، وازداد عقله ). - · تُرَّهاتُ البَسَابِس : يضرب للرجل المكثر من الأباطيل والأوهام والأكاذيب والمال ، قيل له : أخذ في ترهات البسابس . - · تقطَّعُ أعناقَ الرجالِ المطامِعُ : المثل عجز لبيت من الشعر : طمعت بليلى أن ترِيعَ وإنَّما ... تقطَّعُ أعناق الرجالِ المطامعُ وفي هذا المثل تنفير من خلق الطمع لما فيه من الذل والمهالك . -
الساعة الآن 04:12 AM
|