ننتظر تسجيلك هـنـا

الأدارة ..♥ مَملكتنا مَملكة الياسمين، يلتهبُ الشجنُ ويَثْمِلُ الحرفُ بالآهات ، حروفُنا الخالدةُ كفيلةٌ بأنْ تأخُذَكم إلى عَالمِ السَحَر ، تَحْدِي بِكُم وتَمِيلُ فهي مميزةٌ بإدخالِ الحبِّ إلى القلوب ،ولكي لا تتَعرَضَ عُضويَّتكَ للايقافِ والتشهيِّر وَالحظر فِي ممْلكتِّنا .. يُمنع منْعاً باتاً تبادل اي وسَائل للتواصل تحْتَ اي مسَّمئ او الدَّعوه لمواقعِ اخْرى ، ولكم أطيب المنى ونتمنى لكم وقت ممتع معنا

❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆  



الملاحظات

عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ يختص بالدفاع عن حبيبنا رسول الله وسيرته العطرةوالخلفاء الراشدين وكذلك الصحابيات رضوان الله عليهم وارضاه ﹂ ✿

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 17-04-2019, 06:59 PM
فريال سليمي متواجد حالياً
 
 عضويتي » 3
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » اليوم (12:34 AM)
آبدآعاتي » 1,269,857[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » الرسم
موطني » دولتي الحبيبه Algeria
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي حديث ((ثلاثٌ من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان....))



حديث
((ثلاثٌ من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان....))


عن أنسٍ رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((ثلاثٌ من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان، من كان الله ورسوله أحبَّ إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد أن أنقذه الله منه، كما يكره أن يقذف في النار)).



أولًا: ترجمة راوي الحديث:

أنس بن مالك رضي الله عنه تقدمت ترجمته في الحديث الثالث من كتاب الإيمان.



ثانيًا: تخريج الحديث:

الحديث أخرجه مسلم، حديث (43)، وأخرجه البخاري في "كتاب الإيمان" "باب حلاوة الإيمان" حديث (16)، وأخرجه الترمذي في "كتاب الإيمان" "باب 10" حديث (2624)، وأخرجه النسائي في "كتاب الإيمان" "باب حلاوة الإيمان" حديث (5003)، وأخرجه ابن ماجه في "كتاب الفتن" "باب الصبر على البلاء" حديث (4033).



ثالثًا: شرح ألفاظ الحديث:

(ثلاثٌ من كن فيه)؛ أي: ثلاث خصال من الخصال التي يجد فيها المؤمن حلاوة الإيمان؛ فالعدد هنا غير مطلوب، والله أعلم.



(وجد بهن حلاوة الإيمان)؛ أي: لذته وثمرته، وسيأتي مزيد بيان لمعنى الحلاوة في الفوائد.



(أن يقذف في النار)؛ أي: يرمى، فالقذف هو الرمي.



رابعًا: من فوائد الحديث:

الفائدة الأولى:

الحديث دليل على أن من جاء بهذه الخصال الثلاث في حديث الباب، فقد نال حلاوة الإيمان، فإن قيل: ما معنى حلاوة الإيمان؟

فالجواب: هي الحلاوة التي تتمثل في انشراح الصدر، وقوة التحمل، والأنس بالله تعالى، والثقة بموعوده، والرضا بقدره، وعظمة اللجوء إليه، والتضرع بين يديه، ومعرفته بأسمائه وصفاته، فيكون العبد بذلك معظمًا لشعائر الله تعالى، فيُحل ما أحل، ويحرم ما حرم، وإن خالف هواه ورغباته.



قال النووي: "هذا حديث عظيم، أصل من أصول الإسلام، قال العلماء رحمهم الله: معنى حلاوة الإيمان: استلذاذ الطاعات، وتحمل المشقات في رضا الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم، وإيثار ذلك على عرَض الدنيا، ومحبة العبد ربه سبحانه وتعالى بفعل طاعته، وترك مخالفته، وكذلك محبة الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم"[1].



وقال السندي: "(حلاوة الإيمان)؛ أي: انشراح الصدر به، ولذة القلب له تشبه لذة الشيء إلى حصول في الفم، وقيل: الحلاوة: الحسن، وبالجملة فللإيمان لذة في القلب تشبه الحلاوة الحسية، بل ربما يغلب عليها حتى يدفع بها أشد المرارات، وهذا مما يعلم به مَن شرح الله صدره للإسلام، اللهم ارزُقْناها مع الدوام عليها".[2]



ولكن معايير كثير من الناس اليوم تغيرت في طلب الحلاوة واللذة، والسعي فيها؛ فهم يطلبون من الدنيا تلك الحلاوة الزائلة الزائفة، فأصبح السعيد في واقع الناس اليوم من حصل على الأموال الكثيرة، والمساكن الشاهقة، والمراكب الفارهة، حتى وإن كان ذلك عن طريق الحرام ومعصية الله.



يقول الحسن البصري واصفًا حال الأثرياء: "إنهم وإن طَقْطَقَتْ بهم البِغال، وهَمْلَجَت بهم البراذين، فإن ذل المعصية لا يفارقهم، أبى اللهُ إلا أن يُذِلَّ مَن عصاه".



الفائدة الثانية:

الحديث فيه عِظَم فضل هذه الثلاث الخصال، وأن من جمعها نال حلاوة الإيمان وكماله؛ لأن العبد إذا تأمل أن المنعم هو الله جل وعلا، فكل خير من عنده، ومنه يطلب، وهو دافع كل شر، وأن الرسول صلى الله عليه وسلم هو الذي يبين مراد ربه جل وعلا، اقتضى ذلك أن يتوجه بكل أمره له، فلا يحب إلا ما يحب، ولا يحب أحدًا إلا من أجله، وإذا تيقن أن كل ما وعده الله جل وعلا سبيله هو التمسك بهذا الدين، وأن العَود في الكفر كالإلقاء في النار، فكراهته لهذا ككراهته لذلك، فاستكمل بذلك العُرَى التي ينال بها حلاوة الإيمان.



الفائدة الثالثة:

الحديث دليل على فضل التحابِّ في الله جل وعلا، فإن قيل: ما هو حد أو ضابط الحب في الله؟

فالجواب: هو كل حب لولا الإيمان بالله واليوم الآخر لم يتصور وجوده، فهو حب في الله، وكذلك كل زيادة في الحب لولا الإيمان بالله لم تكُ تلك الزيادة؛ [انظر: ترطيب الأفواه للدكتور العفاني (1 /353)].



وما أجملَ ما قاله يحيى بن معاذ - رحمه الله - حيث قال: "حقيقة الحب في الله ألا يزيدَ بالبِرِّ، ولا ينقص بالجفاء".



باب: (باب وجوب محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثرَ من الأهل والولد والوالد والناس أجمعين، وإطلاق عدم الإيمان على من لم يحبه هذه المحبة).




 توقيع : فريال سليمي

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : فريال سليمي


رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ فريال سليمي على المشاركة المفيدة:
,
 

مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع ¬ آلمنتدى ✿ مشاركات ¬ آخر مشآرگة ✿
زوجات نبينا صلى الله عليه وسلم وحكمة تعددهن نسر الشام عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 16 23-04-2024 12:12 AM
ماذا تعرف عن نبينا صلى الله عليه وسلم نسر الشام عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 21 23-04-2024 12:10 AM
من أسباب زيادة الإيمان ونقصانه امير بكلمتى اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 39 29-07-2022 05:25 AM
الإيمان والعمل قرينان طراد اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 19 07-02-2021 06:12 AM
أحاديث لا تصـــح ( أخطاء شائعة ) ( المسابقة ) أمير الليل عبق الفتاوى الاسلامية الموثوق فيها ✿ 10 07-05-2018 10:37 AM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 06:29 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.