تسللت أصابعى خفية لتحتويه و امتلاك الحرف النابض منه
بعد انتشار شائعات بمختلف انماط التعبير و السرد
فكانت الجائحة التى ألمت بجوارحى و عصت الدموع على الخضوع
ألا و هى سرقة أعمال الغير
و إدعاء بعض الأعضاء الغير شرفاء
بأنهم أصحاب أعمال ادبية يسرقونها من آخرين
و بات أمر الخنوع مخيفاً فور خروج الحروف فى هذا المستطيل الماثل أمام ناظريّ
مربع بحث جوجل
و ما هى إلا ضغطة على أم رأسه ، فكان الإنصياع و مثوله قائلاً : أمرك مطاع
يا لهول الصاعقة !!!
ظهور نتائج البحث عن اعمال لى بإسم عضو اعرفه تمام المعرفة
بمنتدى لم أدخله من قبل
لم ألج هذا المكان من قبل ، و مع ذلك ... موجود بداخله
تمخضت الهلاوس و التخمينات و تمرغت الذكريات بداخلى على بسيطة الايام
و هيهات هيهات من هذه الملمات التى اصابتنى فى اللحظة و الهنيهة
لم يدر بخلدى اننى تفاعلت أو صادقت أو لاقيت من هم موجودون فى ذلك المكان
عزمت على الولوج ، ثم الدخول إلى مقابلة المسئول
و من اول وهلة ، توسمت فيه القبول و الخُلق القويم
ربت على رسالتى بكلمة طيبة حانية مستأذناً افادته بما تقدمت إليه من شكوى
فمن أخلاقه : الحكم ينبت من الدليل و البرهان و الاثبات
فلا مجال لظلم او سماع كلمة تظلم آخر
فالرأى من رأسه دون إملاء من غيره
و كانت الأدلة دامغة ، صارخة بكلمة حق و الاثباتات تتوالى
مع بدايات الدخول الى منعطف اليوم التالى
كان الحوار مستمراً من عابر إلى ضيف إلى مظلوم
و مع بذوغ فجر يوم جديد .... صدر الحكم
من عابر إلى صديق
من مظلوم إلى برئ
شخص اضطلع بإسمى و انتمى إلى عبق
بغية إفسادى فى مكان آخر
بقلب أسود و حقد دفين
و لذلك تواجد reda laby المزيف الحقود
زاعماً شخصيتى
حتى يرانى مدير المنتدى الآخر و يطردنى
و بحمد الله .....
لعنة اصابته و تم إغلاقه لعزوف الاعضاء عنه
لأن الادارة تتبع الشللية و المحاباة لشخوص بعينها
هذا العضو ما زال عضوا
و لكنه آثر الغياب كثيرا
بحجج واهية
و عند عودته يكتب ردوداً عن اعمال ادبية لأعضاء موجودين
طلبت من القيصر ( خالد العصواني ) حذف اسم reda laby المزيف
أو تغييره إلى إسم آخر
و أصبحت reda laby من عصر اليوم التالى
فعالا محباً عاشقاً ، منتمياً بكل ود و إخاء و محبة و صداقة
لكل من ينتمى إلى عبق الياسمين
و أصبح العبق ... النسيم الذى أتنفسه بعد عناء يوم
الهواء العليل الذى يريحنى ... فى اوقات الراحة
المحتوى الذى يحوى معين الفكر و الرأى و الثقافة و الاطلاع
و التسلية و الترفيه لكل الأخوة الاعضاء
ممن يتفقون مع أهوائى و ميولى
فكان العبق ... موجه إليه كل بنات أفكارى
و لا غيره يحمل بين دفتيه و ضفتيه ، خلاصة الفكر
و لانه لم يبخل عليّ من جميل المفاجآت و الصلاحيات
فلم ابخل عليه بما جادت بعون الله
و بما ستجود به القريحة بمشيئة الله