| الأدارة ..♥ |
| ❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ بـِ حُـبْ آلله نَلْتَقـيْ ﹂ ✿ |
 |
|
#1
16-02-2021, 01:52 PM
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
الاعجاز العلمي في آية ” يَخْلُقُكُمْ في بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ “
الاعجاز العلمي في آية ” يَخْلُقُكُمْ في بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ “ الإعجاز العلمي في آية ” يَخْلُقُكُمْ في بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ “ الإعجاز العلمي في قوله تعالى ” {يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِن بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلَاثٍ(6)} ” [الزمر] ، يبين الله تعالى أنه خلق الجنين في ثلاث ظلمات ، وعند بيان العلماء لهذه الظلمات وقع بينهم خلاف ، وذهب بعضهم إلى أنها ظلمة الرحم ، وظلمة البطن وظلمة المشيمة ، ورفض أخرون هذا التفسير ، ولكي نقوم بتوضيح هذا الأمر علينا الوقوف على مفردات ، ومعاني الآيات ، وتفسير آراء العلماء فيها . المعنى اللغوي لأية ” يَخْلُقُكُمْ في بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ “ قال ابن منظور في لسان العرب ، أن كلمة الظلمة بضم حرف اللام تعني ذهاب النور، والظلمة هي عكس النور ، وجمعها ظلمات ، أو ظلم بفتح اللام ، وحرف الجر المذكور في الآية (في) دليل على ظرفية المكان ، ودليل أيضا على الاحتواء ، وكلمة بطن تعني الجارحة، وجمعها بطون ، قال تعالى ، (وَإِذْ أَنتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ) [النجم/32[ ، وهذا دليل على احتواء البطن للمكان الذي يوجد فيه الجنين وهو البطن ، ويقال على كل شيء خفي باطن ، وكل شيء واضح ظاهر . مكان خلق الجنين في الرحم داخل البطن دلت الكثير من الآيات القرآنية على أن خلق الجنين يتم في رحم المرأة ، ومن هذه الآيات :
أقوال المفسرين حول يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ
لم يرد إعجاز اللع عزو وجل في خلق الإنسان في القرآن الكريم فقط بل أيضًا ورددت الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة التي تدل على هذا الإعجاز ، ومن الأحاديث الدالة على الإعجاز في خلق الإنسان أيضًا عن أبي عبدالرحمن عبدالله بن مسعودٍ رضي الله عنه قال ، حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق ، ((إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يومًا ، نطفة ثم يكون علقةً مثل ذلك ، ثم يكون مضغةً مثل ذلك ، ثم يرسل إليه الملك فينفخ فيه الروح ، ويؤمر بأربع كلماتٍ ، بكَتْبِ رزقه وأجله وعمله ، وشقي أو سعيدٌ، فوالذي لا إله غيره إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه ، وبينها إلا ذراعٌ ، فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها ، وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراعٌ ، فيسبق عليه الكتاب ، فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها) ؛ رواه البخاري ومسلم . وقوله خلقا من بعد خلق أي طورا من بعد طور
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
الساعة الآن 11:59 PM
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
عضويتي 
مواضيعيٌّ
العرض العادي
