ننتظر تسجيلك هـنـا

الأدارة ..♥ مَملكتنا مَملكة الياسمين، يلتهبُ الشجنُ ويَثْمِلُ الحرفُ بالآهات ، حروفُنا الخالدةُ كفيلةٌ بأنْ تأخُذَكم إلى عَالمِ السَحَر ، تَحْدِي بِكُم وتَمِيلُ فهي مميزةٌ بإدخالِ الحبِّ إلى القلوب ،ولكي لا تتَعرَضَ عُضويَّتكَ للايقافِ والتشهيِّر وَالحظر فِي ممْلكتِّنا .. يُمنع منْعاً باتاً تبادل اي وسَائل للتواصل تحْتَ اي مسَّمئ او الدَّعوه لمواقعِ اخْرى ، ولكم أطيب المنى ونتمنى لكم وقت ممتع معنا

❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆  



الملاحظات

اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ بـِ حُـبْ آلله نَلْتَقـيْ ﹂ ✿

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 15-06-2019, 10:29 PM
فريال سليمي متواجد حالياً
 
 عضويتي » 3
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » اليوم (09:35 PM)
آبدآعاتي » 1,258,197[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » الرسم
موطني » دولتي الحبيبه Algeria
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي أعظم زينة النساء الحياء



الحياء خلق عظيم، خلق رفيع سام، شفاف عظيم، يدل على نفس عظيمة، وعقل راجح، وفضيلة متأصلة، جاء به الشرع، وهو من الأخلاق الرفيعة التي أمر بها الإسلام، وأقرها، ورغَّب فيها، قال عليه الصلاة والسلام: «إن لكل دين خلقًا، وخلق الإسلام الحياء»(1)، وهو من أميز ما يميز المرأة المسلمة عن غيرها، حياء المرأة المسلمة هو رأسمالها، فيه عزها، وبه تحفظ كرامتها، وشرف أهلها، وليس هناك امرأة صالحة لا يزين الحياء خلقها، ولذا فتنازل المرأة عنه والتخلي عن التخلق به نوع من إهانة النفس، ودليل على دناءتها.

فالحياء بالنسبة للمرأة أبهى زينتها، وأنصع ألوانها، وأجمل مواصفاتها، وأنقى معانيها، فهي بالحياء تعيش معززة مكرمة مصانة الجانب، مرفوعة الرأس، محفوظة المكانة، تحتمي بحيائها من ألسِنة السفهاء وأعين السّوقة وقلوب الذئاب، إذ صيدهم السمين عند من قل حياؤها في الغالب.

تعيش المرأة بحيائها؛ فتحفظ نفسها وعرضها، وكلما حصل نقص في حياء المرأة كلما كان ذلك النقص سببًا في تعرضها لما يجرحها ويعرضها للإهانة؛ وإن لم تشعر أو لم تعترف.

قال ابن القيم رحمه الله: «الحياء مشتق من الحياة»، فإن القلب الحي يكون صاحبه حييًا، فيه حياء يمنعه عن القبائح، فإن حياة القلب هي المانعة من القبائح التي تفسد القلب؛ ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إن الحياء من الإيمان)(2)»(3).

قال ابن حبان: «فالواجب على العاقل لزوم الحياء؛ لأنه أصل العقل، وبذر الخير، وتركه أصل الجهل، وبذر الشر»(4).

الحياء ضرورة في حياة المرأة المسلمة:

إن الحياء سياج يصون كرامة المسلمة، ويحفظ لها سلوكها بعيدًا عن الفحش، وأقوالها بعيدًا عن البذاءة، وبهذا ترتفع به عن السفاسف، وعندما يخرق هذا السياج، ويذهب الحياء فإن المقاييس جميعها يصيبها الخلل، ويصدر عن المسلمة عندئذ ما لا يتناسب مع تفردها وتميزها، والتكريم الذي كرمه الله تعالى بها.

وقد قيل في الحكم: «من كساه الحياء ثوبه لم ير الناس عيبه»(5).

وقال أبو حاتم: «إن المرء إذا اشتد حياؤه صان عرضه، ودفن مساوئه، ونشر محاسنه»(6).

قال الأصمعي: «سمعت أعرابيًا يقول: من كساه الحياء ثوبه لم ير الناس عيبه»(7).

وعن أبي مسعود رضي الله تعالى عنه قال: «قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى: إذا لم تستح فاصنع ما شئت)»(8).

صور ومراتب الحياء:

ذكرها ابن القيم وقسمها إلى عشرة أوجه، وهي:

حياء جناية، وحياء تقصير، وحياء إجلال، وحياء كرم، وحياء حِشْمَة، وحياء استصغارٍ للنفس واحتقارٍ لها، وحياء محبة، وحياء عبودية، وحياء شرف وعزة، وحياء المستحيي من نفسه.

فأما حياء الجناية: فمنه حياء آدم عليه السلام لما فر هاربًا في الجنة، قال الله تعالى: «أفرارًا مني يا آدم؟»، قال: «لا يا رب؛ بل حياءً منك».

وحياء التقصير: كحياء الملائكة الذين يسبِّحون الليل والنهار لا يفترون، فإذا كان يوم القيامة قالوا: سبحانك! ما عبدناك حق عبادتك.

وحياء الإجلال: هو حياء المعرفة، وعلى حسب معرفة العبد بربه يكون حياؤه منه.

وحياء الكَرَم: كحياء النبي من القوم الذين دعاهم إلى وليمة زينب وطوَّلوا الجلوس عنده، فقام واستحيا أن يقول لهم: انصرفوا.

وحياء الحشمة: كحياء علي بن أبي طالب رضي الله عنه، أن يسأل رسول الله عن المذْي لمكان ابنته منه.

وحياء الاستحقار واستصغار النفس: كحياء العبد من ربه عز وجل حين يسأله حوائجه، احتقارًا لشأن نفسه واستصغارًا لها.

وقد يكون لهذا النوع سببان:

أحدهما: استحقار السائل نفسه، واستعظام ذنوبه وخطاياه.

والثاني: استعظام مسئوله.

وأما حياء المحبة: فهو حياء المحب من محبوبه، حتى إنه إذا خطر على قلبه في غيبته هاج الحياء من قلبه، وأحس به في وجهه، ولا يدري ما سببه، وكذلك يعرض للمحب عند ملاقاته محبوبه ومناجاته له روعة شديدة، ومنه قولهم: جمال رائع، وسبب هذا الحياء والروعة مما لا يعرفه أكثر الناس.

ولا ريب أن للمحبة سلطانًا قاهرًا للقلب، أعظم من سلطان من يقهر البدن، فأين من يقهر قلبك وروحك إلى من يقهر بدنك؟ ولذلك تعجبت الملوك والجبابرة من قهرهم للخلق، وقهر المحبوب لهم وذلهم له، فإذا فاجأ المحبوب محبه ورآه بغتةً أحس القلب بهجوم سلطانه عليه، فاعتراه روعة وخوف.

وأما الحياء الذي يعتريه منه، وإن كان قادرًا عليه كأَمَته وزوجته، فسببه، والله أعلم، أن هذا السلطان لـما زال خوفه عن القلب بقيت هيبته واحتشامه، فتولد منها الحياء، وأما حصول ذلك له في غيبة المحبوب فظاهر لاستيلائه على قلبه، فوهمه يغالطه عليه ويكابره حتى كأنه معه.

وأما حياء العبودية: فهو حياء ممتزج من محبة وخوف، ومشاهدة عدم صلاح عبوديته لمعبوده، وأن قدره أعلى وأجل منها، فعبوديته له توجب استحياءه منه لا محالة.

وأما حياء الشرف والعزة، فحياء النفس العظيمة الكبيرة، إذا صدر منها ما هو دون قدرها من بذل أو عطاء وإحسان، فإنه يستحيي، مع بذله، حياء شرف نفس وعزة، وهذا له سببان:

أحدهما: هذا.

والثاني: استحياؤه من الآخذ حتى كأنه هو الآخذ السائل، حتى إن بعض أهل الكرم لا تطاوعه نفسه بمواجهته لمن يعطيه حياءً منه، وهذا يدخل في حياء التلوم؛ لأنه يستحيي من خجلة الآخذ.

وأما حياء المرء من نفسه: فهو حياء النفوس الشريفة العزيزة الرفيعة من رضاها لنفسها بالنقص وقناعتها بالدون، فيجد نفسه مستحيًا من نفسه، حتى كأن له نفسين يستحيي بإحداهما من الأخرى، وهذا أكمل ما يكون من الحياء؛ فإن العبد إذا استحيا من نفسه فهو بأن يستحيي من غيره أجدر(9).

والحياء من الله:

حيث تستحي أن يراك حيث نهاك، وقد خلقك فسواك، وتستحي أن تستعمل نعمه عليك في معصيته.

وقد حض النبي صلى الله عليه وسلم على الحياء من الله فقال: «استحيوا من الله حق الحياء»، قالوا: «يا رسول الله، كلنا نستحي والحمد لله»، قال: «ليس ذلك، ولكن الاستحياء من الله حق الحياء أن تحفظ الرأس وما وعى، والبطن وما حوى، وتذكر الموت والبلى، ومن أراد الآخرة ترك زينة الحياة الدنيا، فمن فعل ذلك فقد استحيا من الله حق الحياء»(10).

حياء من الملائكة الكرام، والحفظة الكاتبين أن يشهدوا عليك، {عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ(17) مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ (18)} [ق:17-18].

حياء من الناس أن تهتك ستر الله عليك، وتجاهر بالمعصية أمامهم، «كل أمتي معافى إلا المجاهرون»(11).

نماذج مشرقة من حياء العفيفات:

عن ابن عمر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة»، فقالت أم سلمة: «فكيف يصنعن النساء بذيولهن؟»، قال: «يرخين شبرًا»، فقالت: «إذًا تنكشف أقدامهن»، قال: «فيرخينه ذراعًا، لا يزدن عليه»(12).

فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول لأم سلمة: «يرخين شبرًا»، ولكنها تقول: إن النساء لا تطيق هذا؛ لأن أقدامهن ستنكشف عند المشي، فلم ترض بذلك؛ ولكن فتيات هذا الزمان رضين بهذا الشبر، ولكنه ليس شبرًا يجرجر في الأرض، لكنه شبر فوق الركبتين.

المرأة في الحقيقة هي قطعة من الحياء، فإذا فقدت المرأة حياءها فقدت كل شيء، وفعلت كل شيء، وبطن الأرض خير لها من ظهرها.

عن عطاء بن أبي رباح قال: «قال لي ابن عباس: (ألا أريك امرأة من أهل الجنة؟)، قلت: (بلى)، قال: (هذه المرأة السوداء، أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: «إني أصرع، وإني أتكشف، فادع الله لي»، قال: «إن شئت صبرت ولك الجنة، وإن شئت دعوت الله أن يعافيك» فقالت: «أصبر»، فقالت: «إني أتكشف، فادع الله لي ألا أتكشف»، فدعا لها)»(13).

حرصت على ستر العورة وعدم التكشف؛ لما فيه من المفاسد ما لا يخفى.

فهذه المرأة سوداء، لكن قلبها أبيض، قد تصبر على المرض، ولكنها لا تستطيع الصبر على خدش الحياء، وجرح العفاف؛ وإن كان ذلك من غير إرادتها.

لقد أثنى الله عز وجل على الفتاة العفيفة, ابنة الرجل الصالح، قال تعالى: {فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا فَلَمَّا جَاءَهُ وَقَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَصَ قَالَ لا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ} [القصص:25].

عن عمر بن ميمون قال: «قال عمر رضي الله عنه: (جاءت تمشي على استحياء، قائلة بثوبها على وجهها، ليست بسلفع خراجة ولاجة)»، قال الجوهري: «السلفع من الرجال: الجسور، ومن النساء: الجريئة السليطة، ومن النوق: الشديدة»(14).

ومن مواقف الحياء ما جاء عن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، عندما قالت لأسماء بنت عميس: «يا أسماء, إني أستقبح ما يُصنع بالنساء, يطرح على المرأة الثوب فيصفها», تقصد إذا ماتت ووضعت في نعشها.

فقالت أسماء رضي الله عنها: «يا ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم, ألا أريكِ شيئًا رأيته بالحبشة؟»، فدعتْ بجرائد رطبة، فحنتها ثم طرحت عليها ثوبًا.

فقالت فاطمة رضي الله عنها: «ما أحسن هذا وأجمله, يعرف به الرجل من المرأة, فإذا أنا مت فاغسليني أنت وعلي رضي الله عنه, ولا تدخلي عليَّ أحدًا»(15).

ومنها حياء الصديقة بنت الصديق رضي الله عنها، فعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: «كنت أدخل بيتي الذي دفن فيه رسول الله وأبي, واضعة ثوبي, وأقول: إنما هو زوجي وأبي, فلما دفن عمر رضي الله عنه, فوالله، ما دخلته إلا مشدودةً عليَّ ثيابي حياءً من عمر رضي الله عنه»(16).

مظاهر قلة الحياء:

خروج النساء كاسيات عاريات:

عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «سيكون في آخر أمتي رجال يركبون على سروج كأشباه الرجال، ينزلون على أبواب المساجد، نساؤهم كاسيات عاريات، على رءوسهن كأسنمة البخت العجاف، العنوهن فإنهن ملعونات، لو كانت وراءكم أُمة من الأمم لخدمن نساؤكم نساءَهم، كما يخدمنكم نساءُ الأمم قبلكم»(17).

وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «صنفان من أهل النار لم أرهما، قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات، مميلات مائلات، رءوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة، ولا يجدن ريحها، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا»(18).

كثرة خروج المرأة من البيت:

عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «المرأة عورة، وإنها إذا خرجت استشرفها الشيطان، وإنها لا تكون إلى وجه الله أقرب منها في قعر بيتها»(19).

قوله صلى الله عليه وسلم: «فإذا خرجت استشرفها الشيطان»؛ أي: زينها في نظر الرجال، وقيل: أي: نظر إليها، ليغويها ويغوي بها.

خروج المرأة متعطرة:

عن أبي هريرة قال: لقيته امرأة وجد منها ريح الطيب ينفح، ولذيلها إعصار، فقال: «يا أمة الجبار، جئت من المسجد؟»، قالت: «نعم»، قال: «وله تطيبت؟»، قالت: «نعم»، قال: «إني سمعت حبي أبا القاسم صلى الله عليه وسلم يقول: (لا تقبل صلاة لامرأة تطيبت لهذا المسجد، حتى ترجع فتغتسل غسلها من الجنابة)»(20).

هذا حكم رسول الله صلى الله عليه وسلم فيمن خرجت إلى المسجد متعطرة، فماذا يكون حكمه فيمن تخرج إلى عرس ونحوه متعطرة؟! فاعتبروا يا أولي الأبصار.

مشي المرأة في وسط الطريق:

عن حمزة بن أبي أسيد الأنصاري عن أبيه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول، وهو خارج من المسجد فاختلط الرجال مع النساء في الطريق، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للنساء: «استأخرن، فإنه ليس لكن أن تحققن الطريق، عليكن بحافات الطريق»، فكانت المرأة تلتصق بالجدار، حتى إن ثوبها ليتعلق بالجدار من لصوقها به(21).

وضع المرأة ثيابها في غير بيت زوجها:

عن أبي المليح الهذلي أن نساءً من أهل حمص، أو من أهل الشام، دخلن على عائشة، فقالت: «أنتن اللاتي يدخلن نساؤكن الحمامات؟ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (ما من امرأة تضع ثيابها في غير بيت زوجها إلا هتكت الستر بينها وبين ربها)»(22).

فيحرم على الـمرأة أن تخلع ثيابها في غير بيت زوجها؛ كالمسابح، وصالونات التجميل، والأندية الرياضية.

فإذا لم يستح المرء نظر إلى عورات الناس وتتبعها، وألقى ثوب الحياء ونزع رداء الإيمان، وضيع عمره في شهوة أو نزوة، بلا دين ولا عقل ولا حياء، ولكن لا مفر فليصنع ما شاء، فسيلحقه غضب الله وسخطه ومقته، فلا تسل بعد ذلك عن ضيق صدره وانقباضه، وهمه وغمه، وشقائه وتعاسته، ولعذاب الآخرة أخزى لو كانوا يعلمون.

مم يتولد الحياء؟

ويتولد الحياء من المعرفة بعظمة الله وجلاله وقدرته؛ لأنه إذا ثبت تعظيم الله في قلب العبد أورثه الحياء من الله والهيبة له، فغلب على قلبه ذكر اطلاع الله العظيم على ما في قلبه وجوارحه، وذكر المقام غدًا بين يديه، وسؤاله إياه عن جميع أعمال قلبه وجوارحه، وذكر دوام إحسانه إليه، وقلة الشكر منه لربه، فإذا غلب ذِكْر هذه الأمور على قلبه هاج منه الحياء من الله، فاستحيا من الله أن يطلع على قلبه، وهو معتقد لشيء مما يكره، أو على جارحة من جوارحه، يتحرك بما يكره، فطهر قلبه من كل معصية، ومنع جوارحه من جميع معاصيه(23).

وسائل معينة على اكتساب الحياء:

ومن تلك الوسائل المعينة على اكتساب الحياء والتحلي به:

1- الدعاء: وهو سلاح المؤمن, فيلجأ إلى ربه ليرزقه الحياء، ويصرف عنه سيء الأخلاق, وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في دعاء الاستفتاح: «اللهم اهدني لأحسن الأخلاق، فإنه لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عني سيئها لا يصرف عني سيئها إلا أنت»(24)، ولا ريب أن الحياء من الأخلاق الحسنة.

2- مراقبة الله تعالى في السر والعلن: ومن ثمَّ فيقوى الإيمان في القلب بزيادة الطاعات واجتناب المنكرات، قال المحاسبي: «المراقبة علم القلب بقرب الرب, كلما قويت المعرفة بالله قوي الحياء من قربه ونظره»(25).

وقال ابن القيم رحمه الله: «فإن العبد متى علم بنظره إليه, ومقامه عليه, وأنه بمرأى منه ومسمع, وكان حييًا, استحيا من ربه أن يتعرض لمساخطه»(26).

3- المجاهدة: فإن الخُلق الحسن، ومنه الحياء، نوعٌ من الهداية, يحصل بالمجاهدة، ولا نعني المجاهدة أن يجاهد المرء نفسه مرة، أو مرتين، أو أكثر؛ بل تعني أن يجاهد نفسه حتى يموت.

4- المحاسبة: وذلك بنقد النفس إذا ارتكبت ما يخلُّ بالحياء، وحملها على ألا تعود إليه مرة أخرى، مع أخذها بمبدأ الثواب، فإذا أحسنت أراحها، وأرسلها على سجيتها بعض الوقت في المباح، وإذا أساءت وقصَّرتْ أخذها بالحزم والجد، وحرمها من بعض ما تريد؛ فإن ذلك يؤدي إلى تعديل سلوك المرء نحو الأفضل.

5- التفكر بمعرفة الله عز وجل: وذلك من خلال أسمائه وصفاته التي تستوجب مراقبته؛ كالرقيب والشهيد والعليم والسميع والبصير...، وقال بعض السلف: «صدق الإيمان التعظيم لله، وثمرته الحياء من الله»(27).

6- معرفة أهمية الخلق في الإسلام والتفكر في الآثار المترتبة عليها: ومن ذلك الحياء خاصة، والأخلاق الحسنة بعامة؛ فإن معرفة ثمرات الأشياء، واستحضار حسن عواقبها من دواعي فعلها، وتمثلها، والسعي إليها.

7- النظر في عواقب التخلي عن الحياء: وذلك بتأمل ما يجلبه التخلي عنه من الأسف الدائم، والهم الملازم، والحسرة والندامة، والبغضة في قلوب الخلق؛ فذلك يدعو المرء إلى أن يقصر عن مساوئ الأخلاق، ويبعثه على التحلي بمحاسنها, والتلبس بها.

8- الحذر من اليأس من إصلاح النفس: فهناك من إذا ابتلي بشيءٍ مما يُسيء الأخلاق وحاول التخلص منه فلم يفلح أيس من إصلاح نفسه، وترك المجاهدة، وهذا الأمر لا يحسُن بالمؤمن القوي؛ بل ينبغي عليه أن يقوي إرادته، وأن يسعى لتكميل نفسه، وأن يجدَّ في تلافي عيوبه.

9- مداومة القراءة في فضائل الحياء, وما يُرغب فيه, وقراءة كتب الشمائل والأخلاق، فإنها تُنَبِّه الإنسان على مكارم الأخلاق، وتذكِّره بفضلها، وتعينه على اكتسابها.

10- مخالطة الصالحين، والتخلق بأخلاقهم: قال مجاهد: «إنَّ المسلم لو لم يُصبْ من أخيه إلا أن حياءه منه يمنعه من المعاصي لكفاه»(28)، والمرء فطرةً مولعٌ بمحاكاة من حوله، شديد التأثر بمن يصاحبه، فمجالس الأخيار تقوي الحياء المكتسب وتنميه، أما مجالسة الأرذال فإنها تحول بين العبد وبين اكتساب الحياء.

11- مطالعة سير الصالحين من القدوات الكبار: قراءة سير أهل الفضل والحلم، والنظر في تراجمهم عامةً مما يُحرك العزيمة على اكتساب المعالي, ومكارم الأخلاق؛ ذلك أن حياتهم توحي إلى القارئ بالاقتداء بهم، والسير على منوالهم.

12- الصبر: فالصبر من الأُسس التي يقوم عليها الخلق الحسن، فهو يحمل على الاحتمال، وكظم الغيظ، وكف الأذى، والحلم، والأناة، والرفق، وترك الطيش والعجلة.

13- العفة: فهي مما يحمل على اجتناب الرذائل من القول والفعل؛ من الفحش، والبخل، والكذب، والغيبة، والنميمة,..., وتحمل على الحياء وهو رأس كل خير(29).

قال الغزالي رحمه الله: «وأما خلق العفة فيصدر منه السخاء والحياء والصبر والمسامحة والقناعة والورع واللطافة والمساعدة والظرف وقلة الطمع»(30).

إن حياء المرأة المسلمة هو رأسمالها؛ فيه عزها، وبه تحفظ كرامتها، وشرف أهلها، وليس هناك زوجة صالحة لا يزين الحياء خلقها.

حياء في كل شيء؛ في الملبس، في الحركة والكلام، في المعاملة والسلوك، وحياء المرأة المسلمة يجعلها أكثر التزامًا بزيها الإسلامي حجابًا أو نقابًا، ولا ترتدي شفافًا ولا مجسمًا، ولا ما يشبه لباس الرجل، ولا ثياب الشهرة، ولا الثياب المعطرة أو المثيرة، وكيف لا تفعل ذلك كله وهو فرض عليها تأثم بعدم فعله، وقد أمر الله به في كتابه: {وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ} [النور:31].

وكيف تكون المتبرجة صالحة، وهي تعرض مفاتنها لكل عين، باحثة عن نظرات الإعجاب وما يليها.

المرأة الحييَّة:

هي امرأة عَلمت أن الله حييٌّ كريم، وأن النبي صلى الله عليه وسلم كان أشد حياءً من العذراء في خدرها، وأن الملائكة الكرام كانت تستحي من عثمان بن عفان رضي الله عنه، وأن الحياء شعبة من الإيمان؛ فاستمسكت بحيائها، وعاشت به، وماتت عليه.

هي امرأة أيقنت أن الله جل وعلا مطلع عليها، رقيب على فعلها، لا تغيب عنه غائبة؛ قال تعالى: {وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ} [الحديد:4]؛ فاستحيت من الله جل وعلا أن يراها حيث نهى، فأطاعت ما أمر به سبحانه، وتجنبت ما نهى عنه، وبادرت للتوبة عن كل تقصير وزلل.

هي امرأة صانت نفسها، وحفظت كرامتها، وتسربلت برداء العفة والحياء؛ فلا تعرف إلا بالفضيلة، ولا يشار إليها إلا بخير، تنأى بنفسها عن موارد الريبة ومظان الفتنة.

هي امرأة لها نفس كريمة شريفة رفيعة أبية، تستحي من نفسها؛ كأن لها نفسين تستحي بإحداهما أن تطلع من الأخرى على ما يعيب، فهي مصانة في سرها قبل علنها، وانفرادها قبل تجمعها، مرددة قول النبي صلى الله عليه وسلم: «الحياء كله خير»(31)(32).




 توقيع : فريال سليمي

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : فريال سليمي


رد مع اقتباس
قديم 15-06-2019, 10:39 PM   #2


نسيم الذكرى/❀ متواجد حالياً

 
 عضويتي » 517
 اشراقتي » Dec 2017
 كنت هنا » اليوم (08:46 AM)
آبدآعاتي » 15,334[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
 اقامتي »  
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 الاوسمة »
وسام وسام وسام وسام 
 
افتراضي




لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )
اسم العضوية
كلمة المرور


 
 توقيع : نسيم الذكرى/❀

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 16-06-2019, 01:11 AM   #3


رهينة الماضي متواجد حالياً

 
 عضويتي » 815
 اشراقتي » Aug 2018
 كنت هنا » اليوم (10:07 PM)
آبدآعاتي » 1,432,765[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
 اقامتي »  عبق الياسمين
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 الاوسمة »
وسام وسام المئوية الرابعة بعد المليون وسام وسام 
 
افتراضي رد: أعظم زينة النساء الحياء




لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )
اسم العضوية
كلمة المرور


 
 توقيع : رهينة الماضي

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 16-06-2019, 03:14 AM   #4


مـخـمـلـيـة غير متواجد حالياً

 
 عضويتي » 735
 اشراقتي » Jun 2018
 كنت هنا » يوم أمس (01:18 AM)
آبدآعاتي » 1,719,898[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
 اقامتي »  الــوجــدان
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 SMS ~
 الاوسمة »
وسام ملكة العبق وسام وسام سراج العبق وسام الهمة والنشاط 
 
افتراضي رد: أعظم زينة النساء الحياء




لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )
اسم العضوية
كلمة المرور


 
 توقيع : مـخـمـلـيـة

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : مـخـمـلـيـة



رد مع اقتباس
قديم 16-06-2019, 03:51 AM   #5
انسكاب حرف


ابتسامة الزهر متواجد حالياً

 
 عضويتي » 27
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » اليوم (10:07 PM)
آبدآعاتي » 4,020,332[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
 اقامتي »  دولتى أرض الكنانة حضارة 7000 سنة
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 الاوسمة »
وسام وسام وسام وسام 
 
افتراضي رد: أعظم زينة النساء الحياء




لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )
اسم العضوية
كلمة المرور


 
 توقيع : ابتسامة الزهر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 16-06-2019, 06:31 AM   #6


همس الروح متواجد حالياً

 
 عضويتي » 525
 اشراقتي » Dec 2017
 كنت هنا » اليوم (10:05 PM)
آبدآعاتي » 1,566,810[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » القراءة..والرياضة.. والطبخ
 اقامتي »  
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 الاوسمة »
وسام وسام وسام وسام 
 
افتراضي رد: أعظم زينة النساء الحياء




لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )
اسم العضوية
كلمة المرور


 
 توقيع : همس الروح

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 16-06-2019, 11:02 AM   #7


ڵسٰعًـہٌ عِـڜڨ ❀♪ غير متواجد حالياً

 
 عضويتي » 694
 اشراقتي » May 2018
 كنت هنا » 11-08-2020 (07:48 PM)
آبدآعاتي » 152,396[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
 اقامتي »  قلبـهُ
موطني » دولتي الحبيبه Algeria
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 الاوسمة »
وسام وسام وسام  1 وسام 
 
افتراضي رد: أعظم زينة النساء الحياء




لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )
اسم العضوية
كلمة المرور


 
 توقيع : ڵسٰعًـہٌ عِـڜڨ ❀♪

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 16-06-2019, 05:27 PM   #8


امير بكلمتى متواجد حالياً

 
 عضويتي » 652
 اشراقتي » Apr 2018
 كنت هنا » اليوم (05:46 AM)
آبدآعاتي » 1,352,722[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
 اقامتي »  
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 SMS ~
https://www.raed.net/img?id=193837
 الاوسمة »
وسام وسام سهرة رمضانية مع صائم وسام انفاس الياسمين 
 
افتراضي رد: أعظم زينة النساء الحياء




لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )
اسم العضوية
كلمة المرور


 
 توقيع : امير بكلمتى

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : امير بكلمتى



رد مع اقتباس
قديم 16-06-2019, 08:06 PM   #9


˛ ذآتَ حُسن ♔ متواجد حالياً

 
 عضويتي » 290
 اشراقتي » Aug 2017
 كنت هنا » يوم أمس (02:40 PM)
آبدآعاتي » 454,371[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » دنِيَــِا مَآ تِسِـِوَىَ ذَرَة . . [ آهتِمَآم «~
 اقامتي »  آلآـأإمآرآت ..
موطني » دولتي الحبيبه United Arab Emirates
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 الاوسمة »
وسام وسام 1 وسام وسام 1 
 
افتراضي رد: أعظم زينة النساء الحياء




لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )
اسم العضوية
كلمة المرور


 
 توقيع : ˛ ذآتَ حُسن ♔

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 16-06-2019, 08:11 PM   #10


reda laby متواجد حالياً

 
 عضويتي » 580
 اشراقتي » Feb 2018
 كنت هنا » اليوم (03:44 PM)
آبدآعاتي » 2,696,924[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » الإطلاع المتنوع الثقافات
 اقامتي »  مصــ( اسكنـ محرم بك ـدرية )ــر
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 SMS ~
 الاوسمة »
المئوية السادسه بعد المليونيين وسام وسام وسام 
 
افتراضي رد: أعظم زينة النساء الحياء




لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )
اسم العضوية
كلمة المرور


 
 توقيع : reda laby

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : reda laby



رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع ¬ آلمنتدى ✿ مشاركات ¬ آخر مشآرگة ✿
«السمنة».. تزيد أعراض سن اليأس لدى النساء الولهان عبدالله عبق الطـب الحديث والصحة العامة✿ 17 12-02-2024 08:37 PM
أختاه .. أنتِ ابنة.. أنتِ زوجة .. أنتِ أم سحرالشرق اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 32 28-07-2022 01:10 PM
الحيـــــاء وخلــــق المرأة همس الروح اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 30 09-05-2022 04:02 PM
التخت الذيب عَبق المَقَالات الشخْصِّية ✿ 21 18-11-2021 05:15 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 10:07 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.