الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
عبق الاخبـار الاقتصادية ✿ خاص بجميع الأخبار الإقتصادية وإعلآنات الشركات بالأسواق المحلية والعالمية |
#1
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مديرة منظمة التجارة العالمية: مؤتمر أبوظبي سيكون حاسماً في تاريخ المنظمة
مديرة منظمة التجارة العالمية: مؤتمر أبوظبي سيكون حاسماً في تاريخ المنظمة أكدت المديرة العامة لمنظمة التجارة العالمية الدكتورة نغوزي أوكونجو إيويالا، أن المؤتمر الوزاري الـ 13 للمنظمة الذي تستضيفه أبوظبي في الأسبوع المقبل يناقش للمرة الأولى جهود بناء سلاسل إمداد عالمية لامركزية تجعل التجارة العالمية أكثر شمولاً. وقالت في حوار افتراضي من جنيف مع وكالة أنباء الإمارات إن تركيز المستثمرين العالميين من القطاع الخاص ينصب بشكل رئيسي على نموذج الصين+1 الذي يعني الاستثمار في الصين إلى جانب دولة أخرى مثل الهند، وفيتنام، وإندونيسيا. وأضافت "ليس لدينا مشكلة مع ذلك النموذج، لكننا نقول إن هناك دولاً أخرى أيضاً مثل المغرب، والبرازيل، والسنغال، و بنغلاديش، إذن، هناك العديد من البلدان المناسبة للاستثمار". وحثت أوكونجو إيويالا، المستثمرين على العمل المشترك والمساعدة في إعادة تشكيل سلاسل التوريد العالمية وتوفير فرص العمل، مضيفة "إذا أراد العالم تعزيز قدرة الدول على الصمود، علينا إقناع القطاع الخاص بأن عليه التفكير في الاستثمار في البلدان النامية التي لديها بيئة استثمار مناسبة". وأكدت أنه بذلك، يمكن للمستثمرين تحقيق هدفين أو ثلاثة في آن واحد، حيث أكدت أنه يمكنهم المساعدة في تعزيز قدرات سلاسل الإمداد على الصمود، والمساعدة في معالجة مشاكل التفاوت من خلال الاستثمار في البلدان النامية. وأشارت إلى أن استضافة دولة الإمارات المؤتمر الوزاري الـ13 لمنظمة التجارة العالمية من 26 إلى 29 فبراير(شباط)4 في أبوظبي، تأتي بعد النجاح الكبير في استضافة COP28 في دبي، وستشارك أكثر من 164 دولة، وتكتلاً تجارياً في المؤتمر الوزاري. وقالت: "نحن ممتنون لدولة الإمارات لاستضافتها المؤتمر الوزاري الثالث عشر والاستعداد لتنظيم مثل هذا الحدث المهم الذي يمثل شهادة على القيمة التي توليها الإمارات للتعددية والتضامن العالمي في عصر محفوف بالتحديات". وأشادت بالتعاون مع دولة الإمارات في تنظيم مؤتمر سيجمع أكثر من 7 آلاف مشارك في أبوظبي قائلة: "نحن على قناعة أننا سنجد أفضل الظروف السياسية والتنظيمية واللوجستية لضمان نجاح المؤتمر ". الإصلاح وقالت نغوزي أوكونجو إيويالا، إن البند الأول للمؤتمر يهم إصلاح منظمة التجارة العالمية، ونهدف إلى بدء مجموعة جديدة من الحوارات، نطلق عليها جلسات تشاور، حيث سيكون الوزراء ولأول مرة، مُتفاعلين حول القضايا ذات الأهمية للعالم اليوم، ومناقشة تأثيرات التجارة على البيئة وتغير المناخ والاستدامة، وأوضحت أن على التجارة العالمية أن تعمل على حل مشاكل الذين هم بمعزل عن التنمية العالمية، وأن تكون شاملة للدول النامية، وأن تمكن النساء والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة. ودعت المديرة العامة لمنظمة التجارة العالمية إلى "لامركزية سلاسل الإمداد وتوسيعها لتشمل الدول النامية، وهو ما يُسمى بإعادة العولمة، وزيادة التعاون الدولي والتكامل الأوسع" . وأوضحت أن المؤسسات الصغيرة والمتوسطة تساعد على توفير فرص عمل في العديد من البلدان، ودمجها في سلاسل الإمداد العالمية، كما تفعل العديد من الشركات الآن، يساعد على توفير المزيد من فرص العمل والثروة. وبالمثل، يجب إدراج العديد من النساء اللاتي يدرن هذه المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في سلاسل القيمة، مؤكدة "هذا ما نناضل من أجله". وأشارت المديرة العامة إلى ضرورة توسيع نطاق سلاسل الإمداد في العالم، فلا تقتصر على قارات أو مناطق معينة، نظراً للتحديات التي شهدها العالم خلال جائحة كورونا، وإلى انضمام دولتَين ناميتين إلى المنظمة، هما تيمور الشرقية، وجزر القمر، وأضافت "لدينا 22 دولة تنتظر الانضمام، لذا فهذا حدث كبير يستحق الاحتفال به". تسوية النزاعات وقالت إن المؤتمر سيناقش الإجراءات اللازمة لتعديل نظام تسوية المنازعات، حيث طلب الوزراء في المؤتمر الوزاري الثاني عشر جعل النظام المعدل نافذاً بالكامل في 2024. وأوضحت أن نظام تسوية المنازعات يتكون من مستويين، في الأول، تصدر لجنة تحكيم أحكاماً في القضايا التي يقدمها الأعضاء، أما الثاني فهو هيئة الاستئناف التي يمكن للأعضاء اللجوء إليها للطعن في قرارات المستوى الأول، وهذه الهيئة غير مفعلة حالياً. وقالت: "نحن في حاجة إلى إصلاح المستويين لذلك، قررنا النظر في النظام بأكمله". التجارة الإلكترونية وعن مناقشة إصلاح قواعد التجارة الرقمية، أشارت نغوزي أوكونجو إيويالا إلى استمرار العمل بتعليق الرسوم الجمركية على المعاملات الإلكترونية منذ أكثر من 20 عاماً. وأضافت أن هذا الأمر يوفر بيئة تمكّن الشباب والنساء من بدء أعمال تجارية رقمية دون القلق من الرسوم الجمركية، مشيرة إلى أن الوزراء سيناقشون إذا كان يجب تمديد التعليق أم لا. وقالت المديرة العامة لمنظمة التجارة العالمية إنه على المستوى متعدد الأطراف يتفاوض 90 عضواً على اتفاقية للتجارة الإلكترونية لمحاولة وضع قواعد للتجارة الرقمية، لافتة إلى أن المنظمة تعتزم إطلاق صندوق بـ 50 مليون دولار، لدعم المرأة وتسريع إشراكها في التجارة الرقمية.
الساعة الآن 09:33 PM
|