الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
عبق الاخبـار العربيـه والعـالميه✿ (لِلـ .. صَـحآفهْ سٌلطَهْ وشَآن مِعْ آحددثْ المٌسَتجدآتْ ..!) ﹂ ✿ |
#1
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مذكرات لتوقيف ضباط بارزين في الجيش التركي
مذكرات لتوقيف ضباط بارزين في الجيش التركي
شدّدت السلطات التركية حملتها على مَن تشتبه في صلتهم بالداعية المعارض فتح الله غولن الذي تتهمه بتدبير محاولة الانقلاب الفاشلة عام 2016، إذ أصدرت مذكرات لاعتقال 68 من أفراد القوات البرية في الجيش، بينهم ضباط بارزون. في الوقت ذاته، أفادت وكالة «الأناضول» الرسمية للأنباء بوفاة الرئيس السابق لجهاز استخبارات الشرطة في أنقرة زكي غوفين، نتيجة «أزمة قلبية» في سجنه، بعد توقيفه للاشتباه في ارتباطه بغولن. وأشارت «الأناضول» إلى أن بين العسكريين الذين طاولتهم مذكرات الاعتقال، 19 ضابطاً في الخدمة، خلال عملية شملت 19 إقليماً، بينها أنقرة. وأضافت أن 19 أوقفوا، لافتة إلى أن بين الملاحقين 22 ضابطاً برتبة عقيد و27 برتبة مقدّم. ونقلت الوكالة عن مصادر في مكتب أبرز المدعين العامين في العاصمة التركية إن المشبوهين على اتصال من خلال خطوط هاتف أرضية، مع عناصر نشطة في جماعة غولن. وأعلن مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في آذار (مارس) الماضي، أن تركيا اعتقلت منذ المحاولة الانقلابية 160 ألف شخص، وعزلت عدداً مشابهاً تقريباً من الموظفين الحكوميين. إلى ذلك، أفادت «الأناضول» بأن زكي غوفين توفي الأحد نتيجة «أزمة قلبية» في زنزانته في سجن قرب أنقرة، بعد اعتقاله وزوجته سيفدا، وهي قاضية سابقة، الشهر الماضي، للاشتباه في ارتباطه بغولن. وأضافت أن غوفين (48 سنة) ينتمي إلى فصيل تابع لغولن يُطلق عليه «الأولاد الذهبيون»، علماً أن اسمه يرتبط باتهامات بأدائه دوراً أساسياً في فضيحة أطاحت عام 2010 دنيز بايكال، الرئيس السابق لـ «حزب الشعب الجمهوري» المعارض. واستقال بايكال المتزوج، بعد بثّ تسجيل مصوّر على الإنترنت يبدو فيه في علاقة مع نائب من حزبه، متزوجة أيضاً. وغوفين واحد من 171 مشبوهاً يُحاكمون بتهمة تسريب صور شخصية لساسة، بينهم بايكال. وتشكّك جماعة غولن في وفاة عشرات من المشبوهين في السجن، بما يشمل حالات «انتحار». لكن السلطات التركية تصرّ على أن جميع السجناء يحصل على العناية اللازمة. على صعيد آخر، أحيا ناشطون ومعارضون أتراك ذكرى ربع قرن على مقتل 33 مثقفاً، معظمهم من الأقلية العلوية، في هجوم شنّه غوغاء على فندق. وقُتل فنانون وكتاب في 2 تموز (يوليو) 1993، بعدما أضرم إسلاميون النار في فندق «ماديماك» في مدينة سيفاس في الأناضول، حيث كانوا يعقدون مؤتمراً في إطار مهرجان ثقافي للعلويين. كما قُتل اثنان من موظفي الفندق. وأغضب المحتجين وجود الكاتب عزيز نيسين الذي أدلى بتصريحات اعتبروها مسيئة. ونجا الأخير من الحادث، وتوفي بنوبة قلبية عام 1995. وبعد عملية قضائية طويلة، حُكِم 33 مشبوهاً بالسجن المؤبد، لكن ناشطين يعتبرون ان مسؤولين عن المجزرة أفلتوا من العقاب. وكتبت صحيفة «جمهورييت» المؤيّدة للمعارضة أن كثيرين من محامي الدفاع عن المشبوهين في الملف، هم الآن قياديون في حزب «العدالة والتنمية» الحاكم. كما أن رئيس بلدية سيفاس آنذاك تمل كرم الله أوغلو، هو الآن زعيم «حزب السعادة» الإسلامي.
الساعة الآن 03:14 AM
|