السؤال:
ذكرتم في بعض الفتاوى أن على الشخص أن يسامح من يعتذر إليه، وكان ذلك بناء على أحاديث ضعيفة، فهل يجب ذلك؟ أم للشخص اختيار عدم المسامحة؟.وجزاكم الله خيرا.
الفتوى:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلعل السائل يشير إلى ما جاء في الفتوى رقم: 48026, ونحوها.
وقد ذكرنا أنه من الأفضل قبول العذر, لكن لا يجب على الشخص المظلوم التنازل عن حقه, وقبول عذر من اعتذر إليه وإن كان هذا هو الأفضل, لأنه من العفو والصفح, قال تعالى: فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ {الشورى:40}.
والله أعلم.