ننتظر تسجيلك هـنـا

الأدارة ..♥ كل عام ونسائم الفرح تحيا في كل بيت كل عام والسعادة تلازمكم من عيد لعيد دمتم لي أعياداً لا افقدها ودامت لكم سعادة الكون بأكملها أنتم جمال العيد وسعادتي ، ولكم أطيب المنى ونتمنى لكم وقت ممتع معنا

❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆  


العودة   منتديات عبق الياسمين > ..::ღ♥ღ عبق المنتديات الإسلامية ღ♥ღ ::.. > عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿

الملاحظات

عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ يختص بالدفاع عن حبيبنا رسول الله وسيرته العطرةوالخلفاء الراشدين وكذلك الصحابيات رضوان الله عليهم وارضاه ﹂ ✿

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 13-01-2020, 08:49 PM
روح أنثى غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 781
 اشراقتي » Jul 2018
 كنت هنا » 04-07-2021 (06:14 PM)
آبدآعاتي » 403,068[ + ]
 مواضيعي » 6495
 نقآطي » 15686349
هواياتي »
تم شكري »  4,504
شكرت » 19,333
رصيدي » 10953
 نقاط التحدي » 0
تلقيت »  8928
ارسلت » 5180
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
 
لطائف الرحمن في قوله (إِنَّ رَحْمَت اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ)
















لطائف الرحمن في قوله (إِنَّ رَحْمَت اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ)


الرحمة جاءت في كتاب الله العزيز تارة مضافة إلى اسم (الله) وتارة مضافة إلى اسم (الرب) وجاءت غير ذلك.. وذلك ليس عبثاً من العزيز الحكيم، فكلامه لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ..
فإنّ الرحمة إذا نسبت لاسمه (الرب) أفادت العطاء في القسمة، فإنه سبحانه يقسّم الرزق بالرحمة الربانية، وهذه الرحمة قد جاءت في كتابه العزيز في ستة مواضع:
(قُل لَّوْ أَنتُمْ تَمْلِكُونَ خَزَآئِنَ رَحْمَةِ رَبِّي إِذاً لَّأَمْسَكْتُمْ خَشْيَةَ الإِنفَاقِ) الإسراء 100
(ذِكْرُ رَحْمَةِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا) مريم 2
(أَمْ عِندَهُمْ خَزَائِنُ رَحْمَةِ رَبِّكَ الْعَزِيزِ الْوَهَّابِ) ص 9
(أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاء اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ) الزمر 9
(أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُم مَّعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا) (وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ) الزخرف 32

فلو لاحظت جميع هذه الآيات دال على توزيع الرزق والقسمة والعطاء ..
أمّا الرحمة فإنها إذا أضيفت لاسمه الأعظم (الله) فإنها تدلّ على الفيض الذي لا يتناهي والكرم الذي لا ينقطع، ووردت هذه الرحمة في ستة مواضع كذلك:

(إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أُوْلَـئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللّهِ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ) البقرة 218
(وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللّهِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ) آل عمران 107
(وَادْعُوهُ خَوْفاً وَطَمَعاً إِنَّ رَحْمَتَ اللّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ) الأعراف 56
(قَالُواْ أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللّهِ رَحْمَتُ اللّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَّجِيدٌ) هود 73
(فَانظُرْ إِلَى آثَارِ رَحْمَتِ اللَّهِ كَيْفَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْد مَوْتِهَا إِنَّ ذَلِكَ لَمُحْيِي الْمَوْتَى) الروم 50
(قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً) الزمر 53

أمّا من لاحظ الرسم القرآني في الآيات السابقة التي أضيفت فيها الرحمة إلى الاسم (الله) فإنه يجد كلمة الرحمة جاءت تارة بتاء مفتوحة (رحمت)، وتارة أخرى جاءة بتاء مربوطة (رحمة)، وهذا لسرّ بسيط.. فإن (رحمة الله) لمّا جاءت بتاء مربوطة دلّت على ارتباط حصولها برابط مشروط، إذا فعلت هذا الشرط نلت تلك الرحمة، فهي رحمة مكتسبة، وقد وردت في قوله سبحانه: (وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللّهِ) دليل أنها مكتسبة بالأعمال الصالحة والقربات إلى الله وغير ذلك مما يوصل إلى الجنة ..

وكذلك وردت في قوله تعالى: (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ) وهنا إشارة إلى ارتباط الرحمة الإلهية بطلب المغفرة والندم على الذنوب، لذا فهي مربوطة كذلك بالعمل لتُكتسب.. وليس ذلك تحديداً لرحمة الله بل هي رحمة كذلك يرزقها الله لمن يشاء، ولكننا نتكلم من منطلق دائرة السبب..

أمّا الرحمة الإلهية إذا ما وردت بالتاء المفتوحة فإنها تدل على الرحمة الوهبية التي يتفضّل الله بها دون اكتساب، فهي رحمة ليست مربوطة بشرط، بل هي لها الاتساع والفتوح والكرم..

وهنا يتضح لنا في الآية الكريمة أنّ الحقّ سبحانه تكلّم عن الرحمة الوهبية ذات الاتساع المطلق، وقد أكدها سبحانه بحرف (إنّ)، دليل تأكيد الحصول، وهو سبحانه لا يقيّده شيء ولكنه يَعِد ويتفضل وهو الأكرم من أن يخلف وعوده لعباده..

وقد حدّد سبحانه وتعالى هذه الرحمة الإلهية الواسعة بصنف من البشر وهم المحسنون، وذلك إشارة إلى أنّ أهل الإحسان لهم كرامة عند الله سبحانه حيث خصّهم بتلك الرحمة التي لا يتناهى فضلها، ولا ينقطع فيضها، وهم أهل الله، الذين لا يريدون سواه ولا يطلبون غيره، الذين يشهدونه في توجههم، يشهدونه قريباً منهم، ناظراً لهم، معيناً، سميعاً، بصيراً، فهو الصاحب لهم، وهو السمير، وهو الأنيس، يقول صلى الله عليه وسلّم في وصف مقامهم: (الإحسان هو أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فهو يراك)..

وقد قرن هذه الرحمة باسمه (الله) وهو الاسم الجامع لسائر المجامع، وكأنه إشارة إلى عباده الذين عرفوه بسائر تجلياته، فعرفوه في جلاله كما عرفوه في جماله، وأحبوه في جميع مشاهداته، فكان لهم بكليته كما كانوا له بكليتهم..

وانظر معي إلى هذه اللطيفة الجميلة في الآية الكريمة، حيث ذكر الحق سبحانه رحمته قبل أن يذكرهم، وهذا دليل العناية الأزلية، ودليل أنه سابقهم برضوانه قبل أن يقابلوه بإحسانه.. فسبحان الله الذي سبق عباده المحسنين بكرمه ورحمته من قبل أن يحسنوا بعملهم وطاعاتهم..

ونأتي هنا إلى لطيفة أخرى من لطائف هذه الآية الرحمانية الجميلة، وهي كلمة (قريب).. فسبحانه وتعالى لم يقل (قريبة).. وهنا تحلو العبارة في قلوب أهل الإشارة، فما أعظمه من سرّ هنا في هذه الآية، فإنّه سبحانه لو قال (رحمت الله قريبة) لكان عطاءه هو مقصود عباده المحسنين قبل أن يكون هو مقصودهم، ولكنهم أرادوه هو سبحانه فقال (قريب) ولم يقل (قريبة) وكأنه يشير سبحانه إلى أنه هو أقرب إلينا حتى من رحمته... سبحانك يا مولاي، أردناك وقصدناك قبل عطائك، وشهدناك قبل كلّ شيء فأبيتَ إلاّ أن تجعل نفسك سابقاً لنا من كلّ شيء، وأبيتَ إلاّ أن تكون أنت الأقرب إلينا من كلّ شيء..

فسبحانه جعل رحمته سابقة لغضبه في سائر تجلياته لمخلوقاته، وجعل نفسه تعالى سابقاً لرحمته موهبةً خاصةً لعباده المحسنين القريبين منه.. حتى أنه تعالى لم يقل في الآية: (إن الله قريب من المحسنين)، بل ذكر رحمته كذلك لأنه يريد عطاءهم والتفضل عليهم فكأنه يعطيهم عطاءً واسعاً ويفتح لهم فتحاً مبيناً (ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها)، فهو معهم بنفسه متفضل عليهم بفتحه ورضوانه..

نسأل الله أن نكون قد أشرنا إلى ما تحتويه هذه الآية من بعض اللطائف والإشارات، جعلنا الله وإياكم وسائر من تحبون في دائرة إحسانه الكبرى، من أهل القرب والتصديق، مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً
















 توقيع : روح أنثى

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ روح أنثى على المشاركة المفيدة:
,
 

مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع ¬ آلمنتدى ✿ مشاركات ¬ آخر مشآرگة ✿
المحرومون من النظر الى وجه الله عز وجل... سلمى اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 20 18-11-2022 05:19 PM
عائشه بنت أبى بكر عطر الحنان اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 26 28-07-2022 02:33 PM
أختاه .. أنتِ ابنة.. أنتِ زوجة .. أنتِ أم سحرالشرق اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 32 28-07-2022 01:10 PM
عشرة ادلة على حجية السنة سوكراَ اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 24 08-06-2022 05:59 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 12:00 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.