لأجلك يا ضياء العين اكتب
فان كتبت صنوف الشعر لأوصافك
تخذلني الحروف وتتبعثر مني الكلمات
ويعصيني القلم وتتوه مني القوافي
إن تذمرت من عتابك تفضحني السطور
قلبي بالهوى متيم في بسمتك
متجذر في وتينك تآئه في وجنتيك
حائر بين المسافات التي تبعدني عنك
أبات الليل اتلظى والقلب ينشد لقاك
اتلوى بين احلامي والخيال
اتبعثر بين افكاري والحنين
فأهيم بين قوة شخصك والغرام
بين دلالك ورقة صوتك والحنان
فاجدني اطوف حول مداراتك
واسعى بين رمش عينيك اشواطاً
ثم اقترب من شهد فاك
بنشوة عشق
ارتمي على صدر السحاب
فتتقاطر على جبينك ذرات المطر
وتبدو قطوفك دانية تنشدني القطاف