ننتظر تسجيلك هـنـا

الأدارة ..♥ مَملكتنا مَملكة الياسمين، يلتهبُ الشجنُ ويَثْمِلُ الحرفُ بالآهات ، حروفُنا الخالدةُ كفيلةٌ بأنْ تأخُذَكم إلى عَالمِ السَحَر ، تَحْدِي بِكُم وتَمِيلُ فهي مميزةٌ بإدخالِ الحبِّ إلى القلوب ،ولكي لا تتَعرَضَ عُضويَّتكَ للايقافِ والتشهيِّر وَالحظر فِي ممْلكتِّنا .. يُمنع منْعاً باتاً تبادل اي وسَائل للتواصل تحْتَ اي مسَّمئ او الدَّعوه لمواقعِ اخْرى ، ولكم أطيب المنى ونتمنى لكم وقت ممتع معنا

❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆  



الملاحظات

اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ بـِ حُـبْ آلله نَلْتَقـيْ ﹂ ✿

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 16-05-2019, 04:30 AM
رهينة الماضي متواجد حالياً
 
 عضويتي » 815
 اشراقتي » Aug 2018
 كنت هنا » اليوم (01:46 AM)
آبدآعاتي » 1,476,671[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
المكفرات العشرة للذنوب





  1. المكفرات العشرة للذنوب

  1. الحمد لله الملك الوهاب، الغفور التواب، غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب، أحمده سبحانه وأشكره، وأثني عليه وأستغفره.


  1. وأشهد أن لا إله إلا هو عليه توكلت وإليه متاب، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله القانتُ الأوابُ، صلى الله وسلم عليه وعلى آله وأزواجه والأصحاب، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم المآب.


  1. أما بعد : فاتقوا الله -تعالى- أيها الناس، واستقيموا على صراطه المستقيم، (وَتُوبُوا إِلَى اللهِ جَمِيْعًا أَيُّهَا المُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) [النور:31].


  1. عباد الله: ما من بشر إلا وقد كُتب عليه الخطأُ والزلل، والهفوةُ والخلل، تجاه ربه عز وجل، إلا من عصمه -تعالى-.


  1. إنها الأنفس البشرية التي جبلت على النقص والتقصير، ليختص الخالق -جل وعلا- بالكمال المطلق، فلا يدانيه مخلوق. أخرج الإمام مسلم عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ! لَوْ لَمْ تُذْنِبُوا لَذَهَبَ اللهُ بِكُمْ، وَلَجَاءَ بِقَوْمٍ يُذْنِبُونَ، فَيَسْتَغْفِرُونَ اللهَ فَيَغْفِرُ لَهُمْ".


  1. غير أن الشأن ليس في الخطأ والذنب، بل الشأن كل الشأن في الأوبة والتوبة من تلك الذنوب، والتخففِ منها، والتخلصِ قبل العرض الأكبر على الله جل في علاه، (وَأَنِيْبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوْا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُم العَذَابُ ثُمْ لَا تُنْصَرُوْنَ) [الزمر:54]

  1. وعن أَنَسٍ -رضي الله عنه-، أَنَّ النَّبِيَّ صل الله عليه وسلم- قَالَ: "كُلُّ ابْنِ آدَمَ خَطَّاءٌ وَخَيْرُ الخَطَّائِينَ التَّوَّابُونَ" أخرجه الترمذي.

  1. إخوة الإيمان: لله -عز وجل- في عباده ألطاف ورحمات لا يدركها كثير من الناس:

  1. وكَمْ للهِ مِنْ لُطْفٍ خَفِيِّ *** يَدِقُّ خَفَاهُ عَنْ فَهْمِ الذَّكيِّ

  1. قدّر -سبحانه- على عباده الذنوب، وقدر معها أسبابًا مكفرة لها، إذا ما تعرض لها العبد أو باشرها كانت له برحمة الله مغفرةً لخطيئاته، ومَطْهَرَةً لسيئاته، ودافعةً له عن عقاب الله، ما حقق التوحيد وجانب الشرك، (إِنَّ اللهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُوْنَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ) [النساء:48].


  1. هذه الأسباب وتلكم المكفرات تتبّعها أهل العلم

  1. في كلام الله وكلام رسوله صل الله عليه وسلم -، فكانت عشرة أسباب ظاهرة: أربعٌ منها في حياة العبد في الدنيا، وثلاثةٌ بعد موته في قبره، وثلاثةٌ حين تقوم الخلائق لربها يوم القيامة.


  1. أما أول الأسباب وأجلها: فهو التوبة الصادقة، قال -تعالى-: (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) [الزمر:53]، وَقَالَ -تعالى-: (أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ) [التوبة:104]، وَقَالَ -تعالى-: (وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ) [الشورى:25]. وعَنْ أبي هُريْرةَ -رضي الله عنه- قَالَ: قالَ رَسُول اللهِ -صلى الله عليه وسلم-: "مَنْ تَابَ قَبْلَ أَنْ تطلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مغْرِبِهَا تَابَ الله علَيْه" رواه مسلم.


  1. وللتوبة شروط ثلاثة: أنْ يُقلِعَ عَنِ المَعصِيَةِ، وأَنْ يَنْدَمَ عَلَى فِعْلِهَا، وأنْ يَعْزِمَ أَنْ لا يعُودَ إِلَيْهَا أَبَداً.


  1. وإِنْ تعلق الذنب بحقوق العباد فلا بد من رد الحقوق إليهم، واستحلاله منهم، فعن أَبي هُرِيْرَةَ -رضي الله عنه- عن النَّبِيِّ صل الله عليه وسلم - قَالَ: "مَنْ كَانتْ عِنْدَه مَظْلمَةٌ لأَخِيهِ، مِنْ عِرْضِهِ أَوْ مِنْ شَيْءٍ، فَلْيتَحَلَّلْه ِمنْه الْيوْمَ قَبْلَ أَنْ لاَ يكُونَ دِينَارٌ وَلاَ دِرْهَمٌ، إنْ كَانَ لَهُ عَملٌ صَالحٌ أُخِذَ مِنْهُ بِقدْرِ مظْلمتِهِ، وإنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ حسَنَاتٌ أُخِذَ مِنْ سيِّئَاتِ صاحِبِهِ فَحُمِلَ عَلَيْهِ" رواه البخاري.


  1. السَّبَبُ الثَّانِي: الِاسْتِغْفَارُ، وهو من المكفرات يسيرة العمل، عظيمة الأثر، لا سيما إذا اعترف العبد بذنبه فتذلل وانكسر، أو وافق به ساعة إجابة كالسجود أو وقت السحر، قال -جل وعز-: (وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُوراً رَحِيماً) [النساء:110]

  1. وقال -سبحانه-: (وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ) [الأنفال:33]، وقال -تعالى-: (وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ) [آل عمران:135].


  1. وفِي صحيح مسلم، عَنْ النَّبِيِّ صل الله عليه وسلم - أَنَّهُ قَالَ: "إذَا أَذْنَبَ عَبْدٌ ذَنْبًا فَقَالَ: أَيْ رَبِّ، أَذْنَبْت ذَنْبًا فَاغْفِرْ لِي فَقَالَ: عَلِمَ عَبْدِي أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِهِ، قَدْ غَفَرْت لِعَبْدِي، ثُمَّ أَذْنَبَ ذَنْبًا آخَرَ فَقَالَ: أَيْ رَبِّ أَذْنَبْت ذَنْبًا آخَرَ. فَاغْفِرْهُ لِي! فَقَالَ رَبُّهُ: عَلِمَ عَبْدِي أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِهِ قَدْ غَفَرْت لِعَبْدِي، فَلْيَفْعَلْ مَا شَاءَ، قَالَ ذَلِكَ: فِي الثَّالِثَةِ أَوْ الرَّابِعَةِ".


  1. السبب الثالث:- من أسباب تكفير الذنوب: الحسنات والأعمال الصالحات، يعملها العبد فتمحو عنه ذنوبه، كَمَا قَالَ -تعالى-: (وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ) [هود:114].


  1. وَجاءت الأحاديث الصحاح في ذلك، كما قَالَ صل الله عليه وسلم -: "الصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ، وَالْجُمُعَةُ إلَى الْجُمُعَةِ، وَرَمَضَانُ إلَى رَمَضَانَ، مُكَفِّرَاتٌ لِمَا بَيْنَهُنَّ إذَا اُجْتُنِبَتْ الْكَبَائِرُ"، وَقَالَ: "مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ"، وَقَالَ: "صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ، وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ، وَصِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ"، وَقَالَ "مَنْ حَجَّ هَذَا الْبَيْتَ فَلَمْ يَرْفُثْ وَلَمْ يَفْسُقْ رَجَعَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ"، وَقَالَ: "فِتْنَةُ الرَّجُلِ فِي أَهْلِهِ وَمَالِهِ وَوَلَدِهِ تُكَفِّرُهَا الصَّلَاةُ وَالصِّيَامُ وَالصَّدَقَةُ وَالْأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيُ عَنْ الْمُنْكَرِ"، وَقَالَ: "الصَّدَقَةُ تُطْفِئُ الْخَطِيئَةَ كَمَا يُطْفِئُ الْمَاءُ النَّارَ"، وَغير ذلك من الأحاديث المتوافرة المتضافرة.


  1. وأما السَّبَبُ الرابعُ: فالْمَصَائِبُ الَّتِي يُكَفِّرُ اللَّهُ بِهَا الْخَطَايَا فِي الدُّنْيَا، كَمَا فِي الصَّحِيحَيْنِ، عَنْهُ صل الله عليه وسلم - أَنَّهُ قَالَ: "مَا يُصِيبُ الْمُؤْمِنَ مِنْ وَصَبٍ، وَلَا نَصَبٍ، وَلَا هَمٍّ، وَلَا حَزَنٍ، وَلَا غَمٍّ، وَلَا أَذًى، حَتَّى الشَّوْكَةُ يَشَاكُهَا، إلَّا كَفَّرَ اللَّهُ بِهَا مِنْ خَطَايَاهُ".


  1. وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صل الله عليه وسلم -: "مَا يَزَالُ البَلَاءُ بِالمُؤْمِنِ وَالمُؤْمِنَةِ فِي نَفْسِهِ وَوَلَدِهِ وَمَالِهِ حَتَّى يَلْقَى اللَّهَ وَمَا عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ" أخرجه الإمام أحمد والترمذي.


  1. فهذه أربعة أسباب للمغفرة مادام الإنسان حيًا في الدنيا.

  1. أما أسباب المغفرة التي تكون بعد الممات وفي حياة البرزخ فمنها،


  1. وهو السَّبَبُ الخامس: دُعَاءُ الْمُؤْمِنِينَ لِلْمُؤْمِنِ، قَالَ -تعالى-: (وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ) [الحشر:10]، وَقَالَ اللَّهُ -تعالى-: (وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ) [محمد:19].


  1. وكصَلَاةِ المؤمنين عَلَى جِنَازَتِهِ، كما أخرج مسلم عَنْ عَائِشَةَ وَأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ النَّبِيِّ صل الله عليه وسلم - أَنَّهُ قَالَ: "مَا مِنْ مَيِّتٍ يُصَلِّي عَلَيْهِ أُمَّةٌ مِنْ الْمُسْلِمِينَ يَبْلُغُونَ مِائَةً كُلُّهُمْ يَشْفَعُونَ إلَّا شُفِّعُوا فِيهِ"، وَعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ سَمِعْت رَسُولَ اللَّهِ صل الله عليه وسلم - يَقُولُ: "مَا مِنْ رَجُلٍ مُسْلِمٍ يَمُوتُ فَيَقُومُ عَلَى جِنَازَتِهِ أَرْبَعُونَ رَجُلًا لَا يُشْرِكُونَ بِاَللَّهِ شَيْئًا إلَّا شَفَّعَهُمْ اللَّهُ فِيهِ".


  1. السبب السادس: مَا يُعْمَلُ لِلْمَيِّتِ مِنْ أَعْمَالِ الْبِرِّ ويهدى إليه ثوابه، كَالصَّدَقَةِ والعمرة وَالْحَجّ وقراءة القرآن وغيرها من القرب، فإنه مما ينتفع به الميت إن شاء الله، فعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ -رضي الله عنهما-: أَنَّ سَعْدًا سَأَلَ النَّبِيَّ صل الله عليه وسلم -: إِنَّ أُمِّي مَاتَتْ وَلَمْ تُوصِ، أَفَأَتَصَدَّقُ عَنْهَا؟ قَالَ: "نَعَمْ" أخرجه النسائي، وعن عَائِشَةَ، -رضي الله عنها- أَنَّ رَسُولَ اللهِ صل الله عليه وسلم - قَالَ: "مَنْ مَاتَ وَعَلَيْهِ صِيَامٌ صَامَ عَنْهُ وَلِيُّهُ" متفق عليه.


  1. وَرَوَى عَمْرُو بْنُ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صل الله عليه وسلم - قَالَ لِعَمْرِو بْنِ الْعَاصِ -رضي الله عنه-: "لَوْ كَانَ أَبُوك مُسْلِمًا، فَأَعْتَقْتُمْ عَنْهُ، أَوْ تَصَدَّقْتُمْ عَنْهُ، أَوْ حَجَجْتُمْ عَنْهُ، بَلَغَهُ ذَلِكَ" أخرجه أبو داود. قال الإمام الموفق بن قدامة -رحمه الله- بعد أن ساق عددا من الأحاديث في ذلك، قال:"فهذه أحاديث صحاح، وَفِيهَا دَلَالَةٌ عَلَى انْتِفَاعِ الْمَيِّتِ بِسَائِرِ الْقُرَبِ". اهـ.


  1. السَّبَبُ السابع: مَا يَحْصُلُ فِي الْقَبْرِ مِنْ الْفِتْنَةِ وَالضَّغْطَةِ وَالرَّوْعَةِ، فَإِنَّ هَذَا مِمَّا يُكَفَّرُ بِهِ خَطَايَا المسلم الموحد، أخرج الإمام أحمد في مسنده عَنْ عَائِشَةَ -رضي الله عنها-، أَنَّهَا قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صل الله عليه وسلم -: " إِنَّ لِلْقَبْرِ ضَغْطَةً، لَوْ كَانَ أَحَدٌ نَاجِيًا مِنْهَا نَجَا سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ".

  1. فتلكم أسباب ثلاثة بعد موت الإنسان وتوسيده في قبره.

  1. نسأل الله -تعالى- أن يتولانا بعفوه ومغفرته، إنه كريم مجيب الدعاء.

  1. فإن العبد إذا لم يتطهر من ذنوبه بتلك المكفرات السالفِ ذكرها، فثمة مكفراتٌ تكون بعد قيام الساعة إذا بعث الناس من قبورهم ومضوا لنشورهم.

  1. من تلك المكفرات،

  1. وهو السبب الثامن: الشَفَاعَةُ في أهل الذنوب يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وأعظمها شفاعة النَّبِيِّ صل الله عليه وسلم - كَمَا قَدْ تَوَاتَرَتْ عَنْهُ أَحَادِيثُ الشَّفَاعَةِ، مِثْلُ قَوْلِهِ صل الله عليه وسلم- فِي الْحَدِيثِ الذي أخرجه الإمام أحمد وغيره: "شَفَاعَتِي لِأَهْلِ الْكَبَائِرِ مِنْ أُمَّتِي"، وَقَوْلِهِ صل الله عليه وسلم -: "خُيِّرْتُ بَيْنَ الشَّفَاعَةِ، وَبَيْنَ أَنْ يَدْخُلَ نِصْفُ أُمَّتِي الْجَنَّةَ، فَاخْتَرْتُ الشَّفَاعَةَ، لِأَنَّهَا أَعَمُّ وَأَكْفَى، أَتُرَوْنَهَا لِلْمُتَّقِينَ؟ لَا، وَلَكِنَّهَا لِلْمُذْنِبِينَ، الْخَطَّائِينَ، الْمُتَلَوِّثِينَ" أخرجه الإمام أحمد وابن ماجه.


  1. وكذا شفاعة الشهيد في سبعين من أهله، كما أخرجه الترمذي وغيره عن النبي صل الله عليه وسلم - في خصال الشهيد، وشفاعة الأنبياء والملائكة والمؤمنين، فقد أخرج مسلم في صحيحه عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- عن النبي صل الله عليه وسلم -: "أن الله -عز وجل- يقول: شفعت الملائكة، وشفع النبيون، وشفع المؤمنون، ولم يبق إلا أرحم الراحمين، فيقبض قبضة من النار فيخرج منها قوما لم يعملوا خيرا قط قد عادوا حمما" الحديث.

  1. وقد أخبر الله -عز وجل- عن الكفار أنهم لا يجدون شفعاء يوم القيامة: (فمَا لَنَا مِنْ شَافِعِينَ * وَلَا صَدِيْقٍ حَمِيْمٍ) [الشعراء:100-101].


  1. والسَّبَبُ التَّاسِعُ لمغفرة الذنوب: أَهْوَالُ يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَكَرْبُهَا وَشَدَائِدُهَا، وما يجري له في سيره على صراط جهنم من خدش الكلاليب، والقنطرة التي يقتص فيها للعباد بعضهم من بعض، وغيرها، فهذه تكفر عن العباد كثيرا من ذنوبهم، وتخفف عنهم.


  1. السَّبَبُ الْعَاشِرُ، وهو الذي تؤول إليه جميع الأسباب: رَحْمَةُ اللَّهِ وَعَفْوُهُ وَمَغْفِرَتُهُ بِلَا سَبَبٍ مِنْ الْعِبَادِ، فهو أرحم الراحمين، وأكرم الأكرمين، ورحمته وسعت كل شيء، وهي قريب من المحسنين.


  1. يُعَذِّبُ مَنْ يَشاءُ بعدله، وَيَرْحَمُ مَنْ يَشاءُ بفضله، فيا لخسارة من تنكبته هذه المكفراتُ جميعها، فلم يغفر ذنبه! ويا لطول الحسرة على من فاتته رحمة أرحم الراحمين!.


  1. أَيْ عباد الله، إن من لم يكفر ذنبه شيء من هذه الأسباب العظيمة والأحوال الجسيمة فلا يلومن إلا نفسه، فقد قال النبي صل الله عليه وسلم -، فيما يرويه عن ربه -جل وعلا-: "يَا عِبَادِي، إِنَّمَا هِيَ أَعْمَالُكُمْ أُحْصِيهَا لَكُمْ، ثُمَّ أُوَفِّيكُمْ إِيَّاهَا، فَمَنْ وَجَدَ خَيْرًا، فَلْيَحْمَدِ اللهَ، وَمَنْ وَجَدَ غَيْرَ ذَلِكَ، فَلَا يَلُومَنَّ إِلَّا نَفْسَهُ".

  1. اللهم أنت أرحم الراحمين، وأنت العفو الكريم، نسألك العفو والعافية، والمعافاة الدائمة، في الدنيا والآخرة، اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا، اللهم نقنا من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس.







 توقيع : رهينة الماضي

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


آخر تعديل رهينة الماضي يوم 16-05-2019 في 04:35 AM.
رد مع اقتباس
قديم 16-05-2019, 04:33 AM   #2


❞ غَدقٌ نَبضِّه♪ غير متواجد حالياً

 
 عضويتي » 955
 اشراقتي » Nov 2018
 كنت هنا » 03-08-2019 (06:03 PM)
آبدآعاتي » 275,468[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
 اقامتي »  جدھہ♥♪.
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 الاوسمة »
وسام وسام وسام وسام 
 
افتراضي رد: المكفرات العشرة للذنوب




لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )
اسم العضوية
كلمة المرور


 
 توقيع : ❞ غَدقٌ نَبضِّه♪

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : ❞ غَدقٌ نَبضِّه♪



رد مع اقتباس
قديم 16-05-2019, 04:40 AM   #3


❞اوركيد♡ متواجد حالياً

 
 عضويتي » 515
 اشراقتي » Dec 2017
 كنت هنا » 29-05-2024 (11:46 PM)
آبدآعاتي » 16,073[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
 اقامتي »  
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 الاوسمة »
وسام وسام وسام وسام 1 
 
افتراضي




لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )
اسم العضوية
كلمة المرور


 
 توقيع : ❞اوركيد♡

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 16-05-2019, 05:50 AM   #4


همس الروح متواجد حالياً

 
 عضويتي » 525
 اشراقتي » Dec 2017
 كنت هنا » يوم أمس (01:54 AM)
آبدآعاتي » 1,581,146[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » القراءة..والرياضة.. والطبخ
 اقامتي »  
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 الاوسمة »
وسام وسام وسام وسام 
 
افتراضي رد: المكفرات العشرة للذنوب




لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )
اسم العضوية
كلمة المرور


 
 توقيع : همس الروح

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 16-05-2019, 01:23 PM   #5


ابو الملكات غير متواجد حالياً

 
 عضويتي » 294
 اشراقتي » Aug 2017
 كنت هنا » 02-11-2021 (10:38 PM)
آبدآعاتي » 26,389[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
 اقامتي »  
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 الاوسمة »
وسام وسام  1 وسام وسام 
 
افتراضي رد: المكفرات العشرة للذنوب




لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )
اسم العضوية
كلمة المرور


 
 توقيع : ابو الملكات

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 16-05-2019, 06:22 PM   #6


امير بكلمتى متواجد حالياً

 
 عضويتي » 652
 اشراقتي » Apr 2018
 كنت هنا » يوم أمس (11:05 AM)
آبدآعاتي » 1,361,478[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
 اقامتي »  
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 SMS ~
https://www.raed.net/img?id=193837
 الاوسمة »
وسام وسام وسام سهرة رمضانية مع صائم 
 
افتراضي رد: المكفرات العشرة للذنوب




لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )
اسم العضوية
كلمة المرور


 
 توقيع : امير بكلمتى

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : امير بكلمتى



رد مع اقتباس
قديم 16-05-2019, 08:34 PM   #7


فريال سليمي متواجد حالياً

 
 عضويتي » 3
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » اليوم (01:46 AM)
آبدآعاتي » 1,280,305[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » الرسم
 اقامتي »  في قلب الحياة
موطني » دولتي الحبيبه Algeria
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 SMS ~
بعد المسافات .. لا يضعف نبض القلوب الوفية عن المحبة .
 الاوسمة »
وسام وسام وسام وسام 
 
افتراضي رد: المكفرات العشرة للذنوب




لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )
اسم العضوية
كلمة المرور


 
 توقيع : فريال سليمي

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : فريال سليمي



رد مع اقتباس
قديم 17-05-2019, 08:36 AM   #8


مـخـمـلـيـة غير متواجد حالياً

 
 عضويتي » 735
 اشراقتي » Jun 2018
 كنت هنا » 24-04-2024 (01:18 AM)
آبدآعاتي » 1,719,914[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
 اقامتي »  الــوجــدان
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 SMS ~
 الاوسمة »
وسام ملكة العبق وسام وسام سراج العبق وسام الهمة والنشاط 
 
افتراضي رد: المكفرات العشرة للذنوب




لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )
اسم العضوية
كلمة المرور


 
 توقيع : مـخـمـلـيـة

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : مـخـمـلـيـة



رد مع اقتباس
قديم 17-05-2019, 05:31 PM   #9


SANDY غير متواجد حالياً

 
 عضويتي » 658
 اشراقتي » Apr 2018
 كنت هنا » 17-08-2022 (08:04 PM)
آبدآعاتي » 27,220[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
 اقامتي »  _ قلب صديقآتي ♥️.
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 الاوسمة »
وسام نبض العبق وسام وسام وسام 
 
افتراضي رد: المكفرات العشرة للذنوب




لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )
اسم العضوية
كلمة المرور


 
 توقيع : SANDY

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 17-05-2019, 11:53 PM   #10


reda laby متواجد حالياً

 
 عضويتي » 580
 اشراقتي » Feb 2018
 كنت هنا » اليوم (01:20 AM)
آبدآعاتي » 2,752,866[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » الإطلاع المتنوع الثقافات
 اقامتي »  مصــ( اسكنـ محرم بك ـدرية )ــر
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 SMS ~
 الاوسمة »
وسام وسام المئويه السابعه بعد المليونيين المئوية السادسه بعد المليونيين وسام 
 
افتراضي رد: المكفرات العشرة للذنوب




لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )
اسم العضوية
كلمة المرور


 
 توقيع : reda laby

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : reda laby



رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع ¬ آلمنتدى ✿ مشاركات ¬ آخر مشآرگة ✿
سيرة العشرة المبشرة/عمر بن الخطاب فريال سليمي عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 26 23-04-2024 01:08 AM
من جهز جيش العسرة فله الجنة رهينة الماضي عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 18 20-04-2024 02:44 PM
بحث عن العشرة الزوجية مـخـمـلـيـة موده ورحمه✿ 29 28-01-2024 06:40 PM
الفوائد العشرة لمن غض بصره وهج الكبرياء اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 21 26-11-2023 05:24 AM
الأخطاء العشرة في تربية الأطفال". حكآية روح عبق الأمومة والطفولــه ✿ 15 15-02-2023 07:44 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 01:46 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.