يتعرض لأطفال أحيانا إلى الإمساك والتهاب المسالك البولية نتيجة اتباع نظام غذائي خاطئ، خصوصا في شهر رمضان المبارك.. "سبق" تواصلت عبر زاوية #صحتك_في_رمضان 39 مع الدكتورة هالة محمد شلبي؛ أخصائية الأطفال للتحدث حول طرق الوقاية من التهاب المسالك البولية عند الأطفال في شهر رمضان، ومتى يجب على الوالدين الذهاب مباشرة للطبيب؟ وما المضاعفات المتوقعة وكيفية العلاج؟
تقول "تحدث الالتهابات غالباً عن طريق الجراثيم والميكروبات الموجودة في الأمعاء الغليظة بشكل طبيعي وتخرج مع البراز ثم تذهب لفتحة قناة مجرى البول وبالتالي تصعد للجهاز البولي وتؤدي إلى الالتهابات.
وحول الأعراض تضيف دكتورة شلبي "في معظم الأحيان، وخاصة في السن الصغيرة منذ الولادة حتى السنوات الأولى من العمر تكون الأعراض عامة كارتفاع في درجة الحرارة وقيء ومزاج سيئ مع فقدان الشهية، إضافة إلى رائحة غريبة للبول قد تلاحظها الأم أحياناً، أما الأطفال بعد سن الثالثة فقد يعانون حرقاناً وألماً عند التبول وعدم التحكم أحياناً في خروج البول، وقد تصحب الأعراض آلام بجانب البطن وتحت الضلوع.
وتابعت: يتم التشخيص بعد الفحص السريري للطفل من قِبل الطبيب المعالج، يطلب الطبيب تحليلاً ومزرعة بول ويبدأ بالعلاج حتى ظهور نتائج التحاليل.
واضافت "يعتمد العلاج على حسب شدة الأعراض ونوعها، كما يعتمد على عمر الطفل وحالته الصحية العامة، ولو كانت حالة الطفل مطابقة للمواصفات التي تستوجب إعطاء المضاد الحيوي فالطبيب يقوم بوصفة، على أن تحدّد مدة العلاج حسب نتيجة المزرعة ونوع الميكروب فيها، وأيضاً الوسيلة التي يُعطى بها المضاد الحيوي تكون بالفم أو الوريد تعتمد على الوضع الصحي للطفل.
وللوقاية من هذه الأعراض، خصوصاً في شهر رمضان المبارك توضح الدكتورة شلبي؛ اتباع نظام غذائي يحتوي على الألياف والخضراوات والفاكهة وشرب السوائل، وذلك لتجنب حدوث الإمساك الذي يؤدي أحياناً لحدوث التهاب البول بالأطفال، وبالنسبة للأطفال الرضّع تبيّن أنه يجب الاعتماد المطلق على الرضاعة الطبيعية في أول ستة أشهر من عمر الرضيع حتى يتقوى جهازه المناعي ويبعد خطر الإمساك عنه، الحرص على التنبيه على الطفل بالمواظبة على شرب الماء الكافي يومياً ودخول الحمام بانتظام وعدم حبس البول أبداً.
05-05-2021, 08:19 PM
عضويتي 
مواضيعيٌّ
العرض العادي
