الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ بـِ حُـبْ آلله نَلْتَقـيْ ﹂ ✿ |
#1
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
إنكار إعجاز القرآن العلمي في قسمه بمواقع النجوم
إنكار إعجاز القرآن العلمي في قسمه بمواقع النجوم (*) مضمون الشبهة: ينكر بعض المغالطين الإعجاز العلمي في قوله تعالى: )فلا أقسم بمواقع النجوم (75)((الواقعة) قائلين: إن الآية لا تعدو أن تكون قسمًا بالنجوم، ولا علاقة بينها وبين ما يسمى بـ "مواقع النجوم"، أو أبعادها، أو الضوء المنبعث عنها إلى الأرض. وجه إبطال الشبهة: لقد أقسم الله عز وجل في كتابه الكريم بمواقع النجوم، وفي هذا القسم إشارة إلى أهمية المقسم به، وهذا ما توصل إليه العلم الحديث؛ إذ أثبت العلماء أننا لا نستطيع أن نرى النجوم من على سطح الأرض أبدًا، ولكننا نرى المواقع التي مرت بها، وهذه المواقع تتغير من لحظة لأخرى بسرعة تتناسب مع تحرك النجم في مداره، مع إضافة أن الكون بمجراته في توسع مستمر حتى الآن، فأقرب النجوم إلى الأرض -ألفا قنطورس- يصلنا ضوؤه بعد 4,3سنة ضوئية من انطلاقه؛ لذا كان القرآن معجزًا عندما أشار في قسمه إلى مواقع النجوم، لا إلى النجوم ذاتها، بل إنه أكد هذا القسم بقوله: )وإنه لقسم لو تعلمون عظيم (76)((الواقعة). التفصيل: 1)الحقائق العلمية: النجوم أجرام سماوية منتشرة بالسماء الدنيا، كروية أو شبه كروية، غازية وملتهبة، مضيئة بذاتها، متماسكة بقوة الجاذبية على الرغم من بنائها الغازي، هائلة الكتلة، عظيمة الحجم، عالية الحرارة بدرجة مذهلة، وتشع موجات كهرومغناطيسية على هيئة كل من الضوء المرئي وغير المرئي بجميع موجاته. ويمكن بدراسة ضوء النجم الواصل إلينا التعرف إلى العديد من صفاته الطبيعية والكيميائية مثل: درجة لمعانه، شدة إضاءته، درجة حرارته، حجمه، متوسط كثافته، كتلته،تركيبه الكيميائي، مستوى التفاعلات النووية فيه، موقعه منا، سرعة دورانه حولمحوره، سرعة جريه في مداره، سرعة تباعده عنا أو اقترابه منا، إلى غير ذلك من صفات([1]). صورة للنجوم في مجرة على هيئة القلم وتتراوح أقطار النجوم بين نحو 450 مرة أصغر من قطر الشمس إلى نحو 1000 مرة منه، أما كتلة النجوم فتتراوح بين نحو واحد على عشرين من كتلة الشمس، وحتى خمسين مرة منهما، وتتراوح حرارة أسطح النجوم بين 3000 درجة مئوية و 50 ألف درجة مئوية. وتبدو النجوم وكأنها ثابتة في مكانها، ولكن في الواقع لا يوجد شيء ثابت، فجميع المجرات والنجوم تتحرك، ونظرًا لبعدها الكبير جدًّا عن الأرض تبدو لنا النجوم ثابتة بالنسبة إلى النجوم الأخرى، ولكن مع طول الزمن يظهر لنا على الأرض اختلاف مواقع النجوم([2]).
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
الساعة الآن 08:53 AM
|