ننتظر تسجيلك هـنـا

الأدارة ..♥ مَملكتنا مَملكة الياسمين، يلتهبُ الشجنُ ويَثْمِلُ الحرفُ بالآهات ، حروفُنا الخالدةُ كفيلةٌ بأنْ تأخُذَكم إلى عَالمِ السَحَر ، تَحْدِي بِكُم وتَمِيلُ فهي مميزةٌ بإدخالِ الحبِّ إلى القلوب ،ولكي لا تتَعرَضَ عُضويَّتكَ للايقافِ والتشهيِّر وَالحظر فِي ممْلكتِّنا .. يُمنع منْعاً باتاً تبادل اي وسَائل للتواصل تحْتَ اي مسَّمئ او الدَّعوه لمواقعِ اخْرى ، ولكم أطيب المنى ونتمنى لكم وقت ممتع معنا

❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆  


العودة   منتديات عبق الياسمين > ..::ღ♥ღ عبق المنتديات الإسلامية ღ♥ღ ::.. > اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿

الملاحظات

اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ بـِ حُـبْ آلله نَلْتَقـيْ ﹂ ✿

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 11-08-2022, 04:12 PM
كريزما متواجد حالياً
 
 عضويتي » 2103
 اشراقتي » Jun 2021
 كنت هنا » اليوم (09:23 AM)
آبدآعاتي » 1,587,691[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Yemen
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي دور المرأة في خدمة الحديث في القرون الثلاثة الأولى1




مال قرداش بنت الحسين


*من مواليد مدينة باتنة شرقي الجزائر عام 1967م.



* حصلت على:


-بكالوريا رياضيات تقنية عام 1984م.


-بكالوريوس من قسم الدعوة و الإعلام بكلية أصول الدين في جامعة الأمير عبدالقادر بقسنطينة (الجزائر) عام 1989م.


-ماجستير في الحديث النبوي الشريف، من كلية أصول الدين في الجامعة العالمية الإسلامية بإسلام آباد (باكستان) عام 1998م.


*تعمل بالتدريس في المركز الثقافي الإسلامي التابع لمسجد (الدعوة) بالعاصمة الفرنسية (باريس).


* تشارك في البرنامج التلفزيوني الذي يبث عبر القناة الفرنسية الثانية تحت إشراف الجمعية الفرنسية الإسلامية ( Connaitre L'islam ).


*تجيد اللغتين الفرنسية و الإنجليزية، فضلاً عن العربية.


تقديم : عمر عبيد حسنه



الحمد لله الذي خلق الناس من نفس واحدة، وخلق منها زوجها، وبــث منهــما رجالاً كثـيرًا ونســـاءً، قال تعالى: (يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيرًا ونساء، واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبًا )(النساء:1)، وبذلك قرر حقيقة أساسية في بناء الحياة السعيدة، هي المساواة التي تقتضيها وحدة الأصل البشري، واعتبر الإيمان والتقوى والتدين الصحيح منافيًا لأي لون من ألوان التمييز بسبب الجنس أو اللون أو العرق، فالإيمان الصحيح بالله وقاية من الوقوع في التمييز والارتكاس في الجاهلية الذي قد تنزع إليه النفس في فترات الضعف وهبوط أقدار التدين، كما جعل اللهُ الأنوثةَ جزءًا من الذكورة، جزءًا زوجيًا، حيث لا يستقيم أمر الذكورة ويتحقق بالكمال إلا بالاكتمال بالأنوثة، ولا يستقيم أمر الأنوثة إلا بالاكتمال بالذكورة، قال تعالى: (وخلق منها زوجها )، كمــا جعل استمرار الحيــاة وامتدادها منوطًا بهما معًا.



والصلاة والسلام على البشير النذير، الذي صوّب مسيرة البشرية بإيقاف تسلط الإنسان على الإنسان، وإلغاء التمييز، وحقق المساواة في واقـــع النــاس، وبلغ بالبشـــرية مرحلة الكمال والاكتمــال، تماماً كما صوّب دورة الشهور والأيام واستدارتها، وأعاد الحق إلى نصابه، واسترد إنسانية الإنسان بشكل عام، وأعاد الاعتبار لإنسانية المرأة المنقوصة وأهليتها المطموسة بشكل خاص، فكانت المــرأة (خديـــجة أم المؤمنين رضي الله عنها ) زوجة مرافقة ومشاركة في ترسيخ الخطوات الأولى لتلقي الوحي وامتداد النبوة.




لقد كانت المرأة في بيت القدوة، محل الاستشارة والرأي والحكمة والبصيرة والتثبيت وحسن التبعل والعطاء والفداء.



وجاء البيـــان النبــوي، أن المــرأة هي الشــق الآخر للحيـــاة الذي لا يكتمل إلا بشقـــه، كما جعــــلها الشقيقة بكل ما تحمل هذه الكلمة من أواصر الحب والود والتعاون والرعاية والحماية وحفظ الحقوق بشكل عام، فقال عليه الصلاة والسلام: (النساء شقائق الرجال ) (رواه الترمذي).



وبعد ؛



فهذا كتاب الأمة السبعون: (دور المرأة في خدمة الحديث في القرون الثلاثة الأولى )، للأخت الأستاذة آمال قرداش بنت الحسين، في سلسلة (كتاب الأمة)، التي يصدرها مركز البحوث والدراسات بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بدولة قطر، مساهمة في تحقيق الوعي بدور الأمة وتحريك طاقاتها الفاعلة، واستشعار رسالتها، والتعرف على الإمكان الحضاري، الذي يؤهلها للقيام بمهمة الشهادة على الناس والقيادة لهم إلى الخير، وإلحاق الرحمة بهم.



إن التعرف على الإمكان الحضاري الذي يشكل مؤهل النهوض، يقتضي استمرار محاولات البحث في شروط النهضة، وإحياء التفكير السنني، وتجديد فرضية السير في الأرض، والتوغل في تاريخ النبوة، والتعرف على أسباب سقوط الحضارات ونهوضها، وإدراك علل التدين التي لحقت بالأمم السابقة، وبيان سبل الوقاية من تسربها إلى أمة الرسالة الخاتمة، وعدم الاقتصار على التجربة الذاتية أو تاريخ الصورة الأخيرة للنبوة في أداء أمة الرسالة الخاتمة، بل تجاوز ذلك إلى استصـــحاب التاريخ العــــام، لأن ســــنن الحركة التاريخيــة لا تتبــدل ولا تتحول، والسعي الدؤوب لإعادة بناء المرجعية، والتعرف على الصفات والخصائص التي تميز بها خير القرون، في محاولة لتنزيلها على واقع المسلمين اليوم، في مجال التربية والتعليم والإعلام والثقافة والدعوة والإرشاد، والتعرف على الظروف والشروط التي توفرت لميلاد المجتمع الأول الأنموذج، لعلنا نجتهد في إدراك أهميتها ومدى الحاجة إلى توفيرها لمعاودة النهوض، لأن آخر هذه الأمة لا يصلح إلا بما صلح به أولها، أو كما قال الإمام مالك رحمه الله تعالى.



لذلك فقد يكون المطلوب دائمًا وباستمرار، الاجتهاد في توليد رؤية للنهوض والتفكير في مشاريع النهوض والتجديد، من خلال قيم الأمة ومرجعيتها ومعادلتها الاجتماعية، لأن محاولات التحديث والنهوض المستعارة من خارج الأمة، لم تفلح في انتشالها، وردم فجوة التخلف، وإنما كانت سببًا في تكريس التخلف، لأن الفعل الاجتماعي لا يتكرر، كما هو معلوم.. كما أن الجمود وجعل القداسة لأقوال البشر ونقل القدسية إليها، وإحلالها محل قيم الكتاب والسنة، والتخاذل والعجز عن التوليد لرؤى' وبرامج النهوض في ضوء قراءة الواقع واستلهام القيم، في المقابل لم يفلح أيضًا في توفير شروط النهوض، ورسم سبل الخروج، فكان الحال لكلا الوجهتين واحدًا من حيث المآل، سواء بالنسبة لمن جمدوا على القيم وجمَّدوها وحاصروا خلودها وعجزوا عن الإنتاج، تحت شتى المعاذير والذرائع، أو بالنسبة لمن خرجوا عليها وحاولوا تجاوزها وتعاطي إنتاج (الآخر).



ولعل من القضايا الأكثر إلحاحًا اليوم، إنما تتحدد بالاستشعار أن التجديد في أمر الدين هو تكليف ومسؤولية ودليل استمرار الحياة وحركة التاريخ، وأن الركود والجمود والاستنقاع الثقافي يناقض أخص خصائص وتكاليف هذا الدين.



وبالإمكان القول: إن التجديد من خلال العودة إلى القيم والينابيع الأولى، ومحاولة معايرة الواقع وتقويمه بها، وتوليد الأوعية الشرعية لحركة الأمة، والاستهداء بمرحلة السيرة في مجال تنزيل القيم على الواقع بحسب استطاعة الناس، ونفي نوابت السوء، ومحاصرة علل التدين، يقوم مقام التصويب الذي تكفلت به السماء في تاريخ تتابع النبوة، لأن الناس في كل زمان ومكان يميلون بطبعهم إلى القبول بالتقاليد والتوارث الاجتماعي، والاستسلام لها، وتقديس المألوف من العادات والتقاليد، والتمنع عن قبول كل جديد، وهذا مناقض لسنة الحياة وطبيعتها المتجددة باستمرار.



وقد تكون الإشكالــية الأخطر على مجتمعـات المسلمين، أن تحتل التقاليد الاجتماعية محل التعاليم والقيم الشرعية، وأن يكون غاية المطــلوب أن يبذل الجــهد للتفتيش في التعـــاليم الشرعية لإضفاء القدســية والمشروعية على التقاليد حتى لو كانت معوقات فاسدة، فهذا مما يفتـــح الباب على مصــراعيه للون من الآبــائية وتسلل النـزعات والبذور الجاهلية إلى النفوس، في غيبة من حراسة القيم وهبوط أقدار التدين.



وقد يكون المحور الأساس، الذي تدور وتتسع وتقدس في إطاره التقاليد، وتنكمش في مجاله التعاليم والقيم الشرعية، هو الشأن الاجتماعي، وعلى الأخص في نطاق وضع المرأة وعلاقات الأسرة بشكل عام، التي تشكل المرأة عمودها الفقري.



ولا بد من الاعتراف أن قضية المرأة وأبعاد دورها في المجتمع والحياة ما يزال من الثغور المفتوحة في الفكر الإسلامي، والسبب في ذلك -فيما نرى- العجز عن التعامل مع الواقع وتقويم مسيرته من خلال القيم الثابتة الواردة في الكتاب والسنة، وعن التعامل مع قيم الكتاب والسنة من خلال إدراك الواقع، وأننا حقيقة ما زلنا بشكل عام وفي هذه القضيــة بشكــل خاص، نراوح في مــواقع الفكر الدفاعي، وما تزال معظم اهتماماتنا أو الخارطة التي نتحرك من خلالها لم تتجاوز مسألة الحجاب وتعدد الزوجات والطلاق والإرث والشهادة، وما نزال نبدي ونعيد في هذه القضايا وكأننا نشعر أننا لم نكن مقنعين بعد، وهذا يعني أننا ما نزال مستمرين في حالة الهزيمة.



كما أنه لا بد من الاعتراف أيضًا أننا أُتينا من قبل المرأة، بسبب من عجزنا عن كيفية التعامل معها، وإعطائها ما أعطاها الله، وتنمية شخصيتها، وتطوير وظيفتها، ووضع الأوعية الشرعية لحركتها وممارسة دورها في الحياة.



لقد انشغلنا بأمر الدفاع عن المرأة وبيان حقوقها ومكانتها في الإسلام عن بناء شخصيتها، واستيعاب دورها واستشراف المستقبل الذي ينتظرها، والقدرة على استلهام قيم الوحي واستيعاب الواقع لتوليد الفقه المناسب لحركتها وممارساتها الشرعية.



ولعلنا نقول: إن القيم المتحكمة في وضع المرأة في كثير من بلدان العالم الإسلامي هي التقاليد الاجتماعية، التي لا تخلو من جاهليات لا جاهلية واحدة، وليس التعاليم والقيم الشرعية في الأعم والغالب، وإن هذه التقاليد مشبعة بصور من الوأد الثقافي أو الوأد المعنوي بشكل عام.



وهذا الوأد المناقض للخَلْقِ، المعاند للفطرة والمخالف لقيم الوحي وتعاليم الشرع، أحدث فراغًا ثقافيًا واجتماعيًا، مكّن لامتداد (الآخر) بكل موروثاته الثقافية والفكرية، وأحدث تمردًا وخروجًا وكســـرًا للموازيـــن، إلى غيـــر ذلك من الأمور التي ندينها ونرفضها ولا نكلف أنفسنا بدراسة أسبابها .



ولو أنـــنا استشرفنـــا المستقبل بشكل صحيــح، وأعطيـــنا المـــرأة ما أعطاها الله، وطورنا رؤيتنا لهذا العطاء ضمن الضوابط الشرعية، واعترفنا بدور المرأة الشرعي، وتجاوزنا التقاليد الجاهلية إلى التعاليم الشرعية، لما صرنا إلى ما نحن عليه، ولشكل الإسلام عقيدة واختيارًا للمرأة وامتيازًا لها عن غيرها في الثقافات الأخرى، وليس وراثة وتقليدًا هشًا آيلاً للسقوط والانكسار عند الصدمة الأولى.



والناظر في أدبيات الفكر الإسلامي على مدى نصف قرن أو يزيد بالنسبة لدور المرأة وموقعها في الحياة، يجد أقدارًا من التناقض والتناكر والاضطراب والتحليل والتحريم والتبعثر الفكري.. ولعل هذه الإصابات الفكرية والفقهية وانتشار عقلية المسوغات والذرائع، إنما حصلت بسبب العجز عن إدراك الواقع وإبصار وجهته المستقبلية، وسوء النظر إلى محل تنزيل النص على حياة الناس بحسب استطاعتهم. فالتسويغ والاستسلام، دائمًا هو مركب العاجز المتخاذل.



وقد لا نكون بحاجة إلى القول: إن شريعة الله اعتبرت المرأة مخلوقًا كامل الأهلية ومحلاً للخطاب السماوي والمسؤولية الفردية، ومساويًا للرجل في الحقوق الإنسانية العامة والموالاة الاجتماعية وممـــارســة الإصــــلاح، قــــال تعـــالى: (من عمل صالحًا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون )(النحل:97)، وقال: (والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله أولئك سيرحمهم الله إن الله عزيز حكيم ) (التوبة:71).



إن شريعة الله للناس لم تقم -في الحقوق الإنسانية العامة- وزنًا للذكورة أو الأنوثة، لأن من الظلم ومجانبة العدل الذي تنأى عنه شريعة خالق الذكر والأنثى، اعتماد هذه الفوارق القسرية التي ليست من صنع الإنسان حتى يحاسب عليها، وإنما جعلت ميزان الكرامة: التقوى والعمل الصالح، قال تعالى: (يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبًا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقــاكم ...)(الحجرات:13)، وجاءت مشاركات المرأة وممارساتها في مرحلة السيرة تجسيدًا لهذه الكرامة، وتنزيلاً للأحكام الشرعية على محالها، حتى لا يكون هناك مجال للعبث أو التأويل الباطل، وليكون ذلك دليلاً ومعيارًا لأبعاد دور المرأة في الحياة الإسلامية على مر العصور.



فلقد بايعت المرأة، وجاهدت، وهاجرت، ومرَّضت، وعلمت، وكانت من رواة الأحاديث، واستدركت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها على الصحابة، وقدمت أم المؤمنين أم سلمة رضي الله عنها المشورة والرأي والحكمة للرسول صلى الله عليه وسلم -الموحى إليه المستغني عن الشورى بالوحي- في صلح الحديبية عندما اختلطت الرؤية وكادت أن توقع في الهلكة، الأمر الذي شكل منعطفًا تاريخيًا وكانت له أبعاده الممتدة في التاريخ الإسلامي.



لقد أقام الإسلام العلاقة بين الرجل والمرأة على المودة والرحمة، قال تعالى: (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجًا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون ) (الروم:21)، على عكس الفلسفات الأخرى القائمة على الصراع والمواجهة بين الرجل والمرأة، وجعل القوامة التي ناطها بالرجل درجة إشراف وإدارة وليس درجة تشريف وكرامة، لأن الأكرم هو الأتقى، كما قدم كلاً باختصاصه على الآخر، وطلب التعامل بالإحسان بينهما حتى في حالة الكراهية قال تعالى: (... فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئًا ويجعل الله فيه خيرًا كثيرًا ) (النساء:19)، وقال: (... ولا تنسوا الفضل بينكم... )(البقرة:237).



وجعل الأم المرأة أحق الناس بحسن الصحبة، فقد جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله من أحقُّ الناسِ بحُسنِ صَحَابَتِي؟ قال: أُمُّكَ، قال: ثُمَّ مَنْ؟، قال: ثُمَّ أُمُّكَ، قال: ثُمَّ مَن؟، قال: ثُمَّ أُمُّكَ، قال: ثُمَّ مَن؟، قال: ثُمَّ أبُوك َ)(رواه البخاري)، كما جعل حق المرأة في الميراث بعد أن كانت محرومة منه معيارًا لحق الرجل: (يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين ...) (النساء:11).



وقد لا تكون المشكلة المطروحة اليوم في مشاركة المرأة أو عدم مشاركتها في الحياة، وإنما المشكلة الحقيقية اليوم في المحاولات الدائبة لإبعادها عن قيمها وإسلامها باسم المشاركة وتحت شتى العناوين، وكيف يمكن أن تصبح المشاركة وسيلة لإخراجها من دينها ؟! والواقع دليل على أن المشكلة ليست في المشاركة أو عدمها، فكم من المشاركات رفضت وحوصرت بسبب التزام المرأة بقيمها الإسلامية، فالمشكلة إذن في الاستمرار في التزام المرأة القيم الإسلامية.



ومن الأمور اللافتة حقًا أنه على الرغم من حصول المرأة المسلمة على أعلى الدرجات العلمية، وتبوئها أرقى المستويات الاجتماعية، إلا أنها تبقى في نظر بعض من يدعون الديمقراطية والمساواة رجعية ومتخلفة، بسبب تمسكها بقيمها الإسلامية ولباسها الإسلامي.



ولعل المشكلة غير المصرح بها، أن المعيار اليوم هو واقع المرأة الغربيـــة، على الرغــــم من كل الإصـــابات والأزمــــات التي تعيشــها وما انتهت إليه في مجتمع الإباحة من المتع الرخيصة وصور الرقيق الأبيــــض، الأمــر الـذي أدى إلى وجــــود اجتماعي بلا آبــــاء وأحــيانًا بلا أمهات، حيث صارت المرأة في الغالب سبيلاً لمتعة الجسد، ووسيلة للإعلان وإنفاق البضائع والإغراء بالاستهلاك، قال تعالى: (ودوا لو تكفــرون كــما كفروا فتـكونون سـواء ...)(النســاء:89)، وقــــــال: (...ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا ...)(البقر:217)، فميدان المعركة الحضارية أوسع مدى من مجرد المعارك ذات الشوكة.



إن مبدأ سد الذرائع الذي كان اعتماده بإطلاقه سببًا في حرمان المرأة من كثير مما أعطاها الله، درءًا لذريعة الفساد التي أسأنا تقديرها، إذا لم ندرك أبعاده بشكل صحيح، ونحسن تطبيقه بالأقدار الموزونة والمدروسة، سوف يتحول إلى لون من التستر على الحال، والركود ومحاصرة الحراك، وقتل روح التجديد.. وسوف يقود إلى فقه الذرائع والمسوغات، فيسود فقه المخارج ويغيب فقه المقاصد والأهداف.



وهنا قضية على غاية من الأهمية -فيما أرى - وهي أن الله سبحانه وتعالى -الذي خلـق الإنسان والأكوان والأزمان، وأنزل شريعته الخالدة الصالحة لكل زمان ومكان، وأوحى بالقيم الضابطة، لمسيرة الحياة حتى تقوم الساعة- أعلم بتقلبات العصور وما يطرأ عليها من الفساد والصلاح.. والخطورة كل الخطورة في محاصرة الأحكام الشرعية القطعية الدلالة، وتوقيفها وإلغائها تحت ذريعة فساد العصر وشيوع الفتنة. وبذلك يصبح مبدأ سد الذرائع هو الأصل وليس الاستثناء، وكأن الله الذي شرع الأحكام لا يعلم بفساد العصر وشيوع الفتنة!



وهذا الأمر إضافة إلى ما يورثه من تعطيل الأحكام الشرعية بحجة سد الذرائع، فإنه من وجه آخر كأنه يحكم عليها بعدم الصلاحية لهذا الزمان أو ذاك، وبذلك نقع -نحن الذين ننحاز إلى الإسلام عاطفيًا- بنفس الحفــر التي نأخــذها على الآخرين، الذين انطلقوا من أن الإســــــلام جاء لمعـــالجـــة مشــكــلات مجتــمع معــيــن انتـــهى زمـــانـــه ولا يصلح لمعالجة واقعنا بكل ما فيه، فالنتيجة واحدة وإن تغير المنطلق وتناكرت الفلسفة.



لقد حرمت المرأة من بعض ما أعطاها الله من الحقوق باسم سد الذرائع.. حرمت من المشاركة في الحياة، والذهاب إلى دور العبادة والعلم، باسم حمايتها من الفتنة والفساد، فشاع الجهل وضعفت عرى' التدين وفسدت التربية الأسرية والتربية الاجتماعية معًا، بسبب أمية المرأة وجهلها، وقد لا نحتاج لكثير أمثلة، لأنها تملأ الواقع، ولا يتسع المجال للإتيان على ذكرها.



وقد لا نرى أنفسنا بحاجة إلى التأكيد على أن المدافعة بين الخير الشر والصلاح والفساد، تؤدي إلى النمو والارتقاء وتحرير الحقيقة وتقود إلى النصر، وأن الضرب بين الحق والباطل هو من سنن الحياة التي تحقق استمرارها، كما يؤدي إلى ثبات الحق وجفاء الزبد، قال تعالى: (وكذلك جعلنا لكل نبي عدواً من المجرمين وكفى بربك هاديًا ونصيرًا ) (الفرقان:31)، وقال تعالى: (... ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرًا ولينصرن من ينصره إن الله لقوي عزيز ) (الحج:40)، وقال: (... كذلك يضرب الله الحق والباطل فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض كذلك يضرب الله الأمثال ) (الرعد:17).



إن الخروج من المجتمع يعطل سنن الحياة ويوقف التاريخ ويطفئ الفاعلية.. ذلك أن الاستفزاز والتحدي يصلب العود ويجمِّع الطاقة ويقضي على الرخاوة وحياة الدعة، ويدعو للتحصن والصمود ومحاولة الإقلاع من جديد.. وكم من الفرص أضعناها بسبب الانكفاء ولم يعد لنا منها إلا البكاء على الأطلال! وكم من الطاقات والإمكانات النهضوية أهدرناها بسبب الارتماء على الآخرين! وكم من الطاقات النسائية عطلناها حتى أصبحت طاقات فائضة تشكل عبئًا على أصحابها، وتفتح الباب واسعًا أمام الإصابات النفسية، لعجزنا عن استيعاب الواقع ووضع المناهج والبرامج للتعامل معه من خلال الضوابط الشرعية، حتى أدى الأمر بسبب هذه التراكمات، إلى انهيار الجدار وتكسير الموازين الشرعية والانفلات من كل قيمة.



ولو حاولنا المقارنة بين واقع التدين في إطار المرأة في البلاد الإسلامية، التي سبقت إلى تعليم المرأة وأتاحت الفرصة أمامها لتأخذ دورها في الحياة ومواجهة المنكر، وبين واقع المرأة في البلاد التي حالت دون تعليم المرأة بحجة الحيلولة دون الفساد وشيوع الفتنة وعزلتها عن قضايا الحياة، لتبين لنا أن حالة التدين والوعي الإسلامي والالتزام والتضحية وحمل الرسالة عن اختيار وإرادة بالنسبة للمرأة، وليس عن مواريث تقليدية إسلامية شكلية، أفضل بما لا يقاس.



وقد تكون المشكلة اليوم، في انتزاع الأحكام الفقهية الشرعية، بالنسبة لقضية المرأة بشكل أخص، من سياقها وإطارها ومجتمعها، في محاولة لإيجاد مشروعية لبعض التصرفات والممارسات في المجتمعات التي لا تدين بالمشروعية العليا للإسلام، حيث لا يُستفتى الدين إلا بهذه الجزئية أو تلك، وتكون كل الممارسات فيما وراء ذلك لا علاقة للدين بها.



فدور المرأة لا بد أن ينظر إليه ويمارس ضمن الرؤية الإسلامية الشاملة والإطار المرجعي الإسلامي والضوابط الشرعية التي تحكم حركة المجتمع الذي يدين بالمشروعية العليا للإسلام، ويعمل لبلوغها ويتعاون في ذلك جميع أفراده ويستفتي الإسلام في المواقع المتعددة، لا أن تكون الأحكام الفقهية محلاً للعبث تقطع بحسب الأقيسة والأحجام والرقع المطلوبة.



والكتاب الذي نقدمه، محاولة أكاديمية لإبـــراز وتأصيل دور المرأة وعطائها في الحياة الإسلامية، حيث كانت في تراثنا الثقافي من ورثــة النـبــوة راوية للنص الديني الملزم، لعل ذلك يصبح دليل عمل للمرأة المسلمة في كل عصر، حيث يعتبر هذا العطاء من أعلى أنواع الأهلية وأرقـى مراتــب التكــريم والقيـــمة الإنســانيـــة، فأحــكام الديــن بكــل مــا تصـــوغــه من حياة النـــاس تُتلقى' وتنـــقل من المــرأة، كما تنــقل من الرجل.



ومما يعطي الكتاب تميزه، أنه في أصله رسالة للماجستير خضع للمناقشة والمعايير الأكاديمية.



وخلاصة القول: إن المرأة المسلمة -تاريخيًا- لم تكن غائبة عن الحياة، وإنما شاركت الرجل في بناء المجتمع، ومارست دورها ضمن إطار القيم الإسلامية والرؤية الإسلامية الشاملة، ولم تكن سلعة رخيصة للاستهلاك، تنتهي إلى التحلل وإهدار الكرامة باسم التحرر.



ولله الأمر من قبل ومن بعد.




 توقيع : كريزما

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ كريزما على المشاركة المفيدة:
,
قديم 11-08-2022, 04:17 PM   #2


ســـــآرﮪ /✿ متواجد حالياً

 
 عضويتي » 1039
 اشراقتي » Jan 2019
 كنت هنا » يوم أمس (02:01 PM)
آبدآعاتي » 5,660[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
 اقامتي »  
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 الاوسمة »
وسام وسام وسام 
 
افتراضي




لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )
اسم العضوية
كلمة المرور


 
 توقيع : ســـــآرﮪ /✿

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 11-08-2022, 04:34 PM   #3


سما الموج متواجد حالياً

 
 عضويتي » 725
 اشراقتي » Jun 2018
 كنت هنا » اليوم (09:39 AM)
آبدآعاتي » 2,388,833[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
 اقامتي »  
موطني » دولتي الحبيبه United Arab Emirates
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 SMS ~
اهمسوا لقلوبكم
إنّ الله على كلّ شيء قدير
 الاوسمة »
وسام وسام وسام وسام 
 
افتراضي رد: دور المرأة في خدمة الحديث في القرون الثلاثة الأولى1




لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )
اسم العضوية
كلمة المرور


 
 توقيع : سما الموج

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 11-08-2022, 05:40 PM   #4


وهُــم . متواجد حالياً

 
 عضويتي » 2130
 اشراقتي » Jul 2021
 كنت هنا » اليوم (09:24 AM)
آبدآعاتي » 919,108[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » أضع كل فوضايَ جانباً وأرتّبك في سَطر .
 اقامتي »  النّبأ الحاني مِن جَوف الذّهول ~
موطني » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 SMS ~
 الاوسمة »
وسام وسام وسام وسام 
 
افتراضي رد: دور المرأة في خدمة الحديث في القرون الثلاثة الأولى1




لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )
اسم العضوية
كلمة المرور


 
 توقيع : وهُــم .

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 11-08-2022, 06:48 PM   #5


امير بكلمتى متواجد حالياً

 
 عضويتي » 652
 اشراقتي » Apr 2018
 كنت هنا » اليوم (08:57 AM)
آبدآعاتي » 1,353,054[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
 اقامتي »  
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 SMS ~
https://www.raed.net/img?id=193837
 الاوسمة »
وسام وسام سهرة رمضانية مع صائم وسام انفاس الياسمين 
 
افتراضي رد: دور المرأة في خدمة الحديث في القرون الثلاثة الأولى1




لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )
اسم العضوية
كلمة المرور


 
 توقيع : امير بكلمتى

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : امير بكلمتى



رد مع اقتباس
قديم 11-08-2022, 07:56 PM   #6


إحساس إنسان غير متواجد حالياً

 
 عضويتي » 1043
 اشراقتي » Jan 2019
 كنت هنا » 01-10-2023 (03:34 PM)
آبدآعاتي » 246,624[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
 اقامتي »  
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 الاوسمة »
وسام حرف جليل وسام وسام وسام 
 
افتراضي رد: دور المرأة في خدمة الحديث في القرون الثلاثة الأولى1




لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )
اسم العضوية
كلمة المرور


 
 توقيع : إحساس إنسان

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 11-08-2022, 08:46 PM   #7
انسكاب حرف


ابتسامة الزهر متواجد حالياً

 
 عضويتي » 27
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » اليوم (06:34 AM)
آبدآعاتي » 4,031,882[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
 اقامتي »  دولتى أرض الكنانة حضارة 7000 سنة
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 الاوسمة »
وسام وسام وسام وسام 
 
افتراضي رد: دور المرأة في خدمة الحديث في القرون الثلاثة الأولى1




لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )
اسم العضوية
كلمة المرور


 
 توقيع : ابتسامة الزهر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 12-08-2022, 02:42 AM   #8


علاااء متواجد حالياً

 
 عضويتي » 30
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » يوم أمس (05:07 PM)
آبدآعاتي » 432,380[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » الرياضة والقرأءة وللرحلات
 اقامتي »  باريس
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 الاوسمة »
وسام وسام وسام وسام 
 
افتراضي رد: دور المرأة في خدمة الحديث في القرون الثلاثة الأولى1




لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )
اسم العضوية
كلمة المرور


 
 توقيع : علاااء

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 12-08-2022, 04:14 AM   #9


عبير الليل غير متواجد حالياً

 
 عضويتي » 39
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » 25-04-2024 (09:08 PM)
آبدآعاتي » 3,444,695[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » كتابة الشعر والخواطر # التصوير
 اقامتي »  قلب أبي
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 الاوسمة »
وسام وسام المئويه الرابعه بعد الثلاثه مليون وسام 
 
افتراضي رد: دور المرأة في خدمة الحديث في القرون الثلاثة الأولى1




لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )
اسم العضوية
كلمة المرور


 
 توقيع : عبير الليل

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 12-08-2022, 04:51 PM   #10


مانسيتك متواجد حالياً

 
 عضويتي » 35
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » اليوم (05:41 AM)
آبدآعاتي » 634,544[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
 اقامتي »  
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 SMS ~
لـِ العابرين في حياتنا يوماً
بلا رسائل وداع ..
‏لـِ الذكريات التي تتعايش
مع أحلامنا سراً ..
‏الوفاء .. حكاية
تعني البقاء
وإن كنت وحيداً ..
 الاوسمة »
وسام 8 مليون مشاركة وسام وسام وسام 
 
افتراضي رد: دور المرأة في خدمة الحديث في القرون الثلاثة الأولى1




لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )
اسم العضوية
كلمة المرور


 
 توقيع : مانسيتك

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع ¬ آلمنتدى ✿ مشاركات ¬ آخر مشآرگة ✿
وجوب خدمة المرأة زوجها غرآم الروح اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 31 15-02-2024 12:16 AM
همسات أيمانية الشيخ اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 4050 04-12-2023 01:58 AM
مقارنة حجاب المرأة بين الجاهلية الأولى والعصر الحديث Facebook Twitter رهينة الماضي اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 24 05-05-2023 08:49 PM
ردا على الحاقدين على الحجاب عتاب الياسمين اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 33 28-07-2022 01:11 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 11:19 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.