الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
شخصيات في الذاكرة ✿ شخصيِّات لها تاريخ وَانجاز وتستَحق ان نتذكرَها ونفتَخِر فيهَا ﹂ ✿ |
|
#1
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
عالم الفلك صالح العجيري
عالم الفلك صالح العجيري صالح محمد صالح عبد العزيز العجيري (23 يونيو 1920[1]) عالم فلك ورياضيات كويتي قدم الكثير لعلم الفلك بتقديمه هذا العلم للعرب والمسلمين المتخصصين منهم والباحثين أو الهواة وله الكثير من الإضافات العلمية في الفلك وعلومه من خلال أبحاثه العلمية والعديد من الكتب والمؤلفات والندوات والمحاضرات والبرامج التي قدمها في المراكز العلمية المتخصصة والأندية والمشاركات بفعاليات مختلفة في المؤتمرات العلمية المحلية والدولية. وله الكثير من المؤلفات التي تتناول موضوعات الفلك ومن إنجازاته تقويم العجيري المسمى على اسمه. تلقى تعليمه الابتدائي في الكتاتيب فتعلم اللغة العربية والفقه والحساب ومبادئ اللغة الإنكليزية وطرق مسك الدفاتر المتعلقة بعلم الحساب التجاري ثم انتقل إلى مدرسة لتربية الأطفال أنشأها والده في الفترة من 1922 حتى عام 1928 تفتح ذهنه وسبق زمانه بالعلم والمعرفة فنافس مدرسيه بالعلوم الحسابية،[2] فالتحق بالمدرسة المباركية في العام 1937 واستمر فيها حتى أتم بنجاح دراسة الصف الثاني الثانوي. والده هو أول من شجعه على دراسة علم الفلك بعد أن اكتشف فيه خوفه من ظواهره فأرسله إلى قبيلة الرشايدة في بر رحية جنوب غرب الجهراء لتعلم الرماية والفروسية فكان في أوقات الراحة يتأمل في السماء الزرقاء ليرى الشمس والقمر مما أدى إلى زيادة حبه للعلم بدل الخوف، ثم انتسب إلى مدرسة عبد الرحمن بن حجي مؤسس علم الفلك في الكويت ودرس على يديه وتعلم من عدد من المراجع التاريخية، وأيضاً بتشجيع من والده وإرشاده إلى الشيخ أحمد خليفة النبهاني للتعلم منه علم الربع المجيب وقراءة العديد من الكتب الفلكية، حيث يعتبر ما تلقاه العجيري حول علم الربع المجيب هو انطلاقته الأولى القوية في الفلك وقد درسه في عام 1935 على يد عبد الرحمن قاسم الحجي الأخ الأكبر لـ يوسف الحجي وزير الأوقاف السابق الذي تلقى هو بدوره علم الربع المجيب على يد بيت آل نبهان بالحجاز وعند عودته للكويت أحضر معه كثيراً من الكتب والمعلومات التي قام بتدريسها للعجيري.معلومة منذ عام 1946 وحتى يومنا هذا واجه العجيري الكثير من الصعاب والمعوقات للحصول على المزيد من العلم بسبب حبه وشغفه بلفلك، فبعد انتهاء الحرب العالمية الثانية ورغم أنه لم تكن هناك وسائل للمواصلات سهلة ومتوفرة إلا أنه سافر إلى عدد كبير من الدول العربية والأجنبية وكانت أول دولة قصدها هي مصر وكان ذلك في عام 1945 فتوجه إلى جامعة الملك فؤاد الأول ودرس في مدرسة الآداب والعلوم - كلية الآداب وكلية العلوم حالياً - في القاهرة وخضع لاختبار إتمام الدراسة فيها في قسم الفلك ونجح بتفوق في 10 فبراير 1946 بعد أن أتم دراسته فيها توجه إلى المنصورة في شمال مصر واستكمل دراسته الفلكية فيها حتى حصل على شهادة علمية تفيد بتخصصه في علم الفلك من الاتحاد الفلكي المصري في أول من أكتوبر عام 1952. استمر في القاهرة في طلب العلم الفلك من خلال البحث والاطلاع والرصد والاستكشاف ومراسلة المراصد العلمية والمؤسسات العلمية الفلكية المتخصصة وزار كثير من الدول العالم منها المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية وسوريا ولبنان والأردن وفلسطين والسعودية والسودان وتونس والجزائر وسويسرا وألمانيا وفرنسا وتركيا والعراق وإيران كما شارك في كثير من المؤتمرات الفلكية العربية والدولية. وفي أواخر الستينات وأوائل السبعينات من القرن العشرين بنا مرصداً فلكياً في الكويت وعلى نفقته الخاصة وأشترى قسيمة في الزاوية الغربية الجنوبية من منطقة الأندلس وتوجه في عام 1973 إلى الولايات المتحدة الأمريكية لشراء القبة الخاصة بالمركز والتي كان طولها ثلاثة أمتار وفي عام 1977 تم اقتراح تسمية المرصد باسمه فسمي مرصد العجيري، وشكلت لجنة خاصة لإنشاء المرصد في 3 مارس عام 1981 تضمه هو وممثلين لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي والنادي العلمي، وفي عام 1980 قام أمير الكويت جابر الأحمد الجابر الصباح بتكريمه وبعد هذا التكريم بدأ العمل في إنشاء مركز علوم الفلك والأرصاد الجوية بالنادي العلمي في مقرة الجديد في جنوب السره وترك العجيري العمل في بناء المرصد الذي في الأندلس وفي 15 ابريل عام 1986 افتتح الأمير جابر الأحمد الجابر الصباح المرصد بنفسه.
الساعة الآن 05:20 PM
|