الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|
|
عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ يختص بالدفاع عن حبيبنا رسول الله وسيرته العطرةوالخلفاء الراشدين وكذلك الصحابيات رضوان الله عليهم وارضاه ﹂ ✿ |
#1
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
آل ياسر صبراً فأن الموعد الجنة
آل ياسر صبراً فأن الموعد الجنة
- عمار بن ياسر ـ رضي الله عنه ـ، وأمه سمية أول شهيدة في الإسلام، وأبوه ياسر وأخوه عبد الله ،، كانوا من الأوائل الذين أسلموا و صدقوا الرسول صل الله عليه و سلم ،، و لذلك تلقّوا تعذيبا شديدا جدّا ماتت إثره " سميّة " أم عمّار ، و كانت بذلك أول شهيدة في الإسللام ، أمّا أبوه فمات بعد ما ماتت زوجته بقليل ، و هذا لأنه لم يتحمّل قسسوة العذاب كان مشهد تعذيب آل ياسر كل يوم ، معروفا عند مكةَ و أهلها ،، و لأنَّ الرسول - صل الله عليه و سلّم - كان في بداية دعوته ، و لم تكن عليهه سلطة على قريش فلم يستطع فعل شيئ حيال الأمر ، و لكنه مرة مرَّ على آل ياسر و هم يتعذّبون و قال " صبرا آل ياسر ، فإنّ موعدكم الجنةة " كانت هذه بشرى سارّة للأسرة أنستم قسوة العذاب ... ولكن ؟؟ كان من السابقين للإسلام ، بل كان من أول سبعة أسلموا في مكّة ،، و بعد إسلامه ، أسلمت أسرته معه و لكنّ ذلك كان بدايةة لعذاب شديد جدا لدرجة أن عمّار لم يكن يدري ما يقول و لا يعي ما يتكلّم خصوصا بعد أن رأى والديه يقتلان أمام عينيه ... متى و هو في عمر يناهز الـ 91 سنة حيث أفنى عمره في الإسلام و في الغزوات بعد ما اشتدّ العذابُ بعمَّار ، طلبت قريش منه أن يسبَّ محمدا و يقول عنه بأنه " كذّاب " و لكنّه لم يقبل و رفض بشدةة ، إلّا أنَ شدة العذاب و قسوته أجبرت عمّار على الرضوخ لأوامرهم و قالها يومها " محمد كذّاب " ، فرحت قريش بإعترافهه ، و ذهبوا عنه ، و هو في هذه اللحظةة ندم ديما شديدا و بدأ يبكي حتى جاء أبو بكر و الرسّول صل الله عليه و سلم - معهه ، فقل عمّأر ما حصل إلّا أن الرسول قال له " كيف تجد قلبك ؟ " فأجابه عمار " أجده مطمئنا بالإيمان " فتلى الرسول قوله تعالى " { مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ } سورة النّحل - عن أبي عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر عن أبيه قال: ( أخذ المشركون عمار بن ياسر ـ رضي الله عنه ـ فلم يتركوه حتى سبَّ النبي صل الله عليه وسلم ـ وذكر آلهتهم بخير، ثم تركوه، فلما أتى رسول الله صل الله عليه وسلم ـ، قال: ما وراءك؟، قال: شر يا رسول الله، ما تُرِكْتُ حتى نِلْتُ منك وذكرت آلهتهم بخير، قال: كيف تجد قلبك؟، قال: أَجِدُ قَلْبِي مطمئناً بالإيمان، قال: فإن عادوا فعد، فأنزل الله تعالى: { مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ } ( النحل الآية: 106 ) رواه الحاكم .
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
الساعة الآن 09:16 PM
|