20-09-2021, 12:03 PM
|
|
|
|
عضويتي
»
735
|
اشراقتي
»
Jun 2018
|
كنت هنا
»
24-04-2024 (01:18 AM)
|
آبدآعاتي
»
1,719,914[
+
] |
سَنابِل الإبْداع
»
[
+
] |
هواياتي
»
|
موطني
»
|
جنسي
»
|
مُتنفسي هنا
»
|
مزاجي:
|
|
|
|
|
اقتباسات من كتاب عن أشياء تؤلمك
كتاب “عن اشياء تؤلمك” هو رواية الكاتب أحمد عبد اللطيف ، وقد تم نشره عام 2020 ، والرواية موجهة إلى الجنس اللطيف بشكل خاص ، ويطل علينا احمد عبد اللطيف بمجموعة من النصوص النثرية ، والخواطر المليئة بالمشاعر الرائعة ، وقد كان هدف المؤلف هو توجيه رسالة إلى المرأة التي تعتقد أن لا يوجد احد يحبها ، بأنها جميلة وتستحق أن تُحب ، ويبعث روح التفاؤل بداخلها من خلال ثقتها بنفسها. كما يركز احمد عبد اللطيف على الألم الذي يصيبنا من خلال ضغوط الحياة البشرية والطبيعية ، مع حثنا على عدم الاستسلام للأمر ، ومواجهته والتغلب عليه ، مستخدما اسلوب لغوي يمتاز ببلاغته ومصطلحاته المختارة بعناية ، مع استخدام القليل من الاقتباسات التي تأتي في سياق الفكرة التي يريد إيصالها ، ويوجه المؤلف كلامه الى الجميع بشكل عام ، والمرأة بشكل خاص ولكنه لا يبين صفة المرأة إن كانت ؛ زوجته ، او ابنته ، أو أمه ، او ابنته.[1] اقتباسات من كتاب عن اشياء تؤلمك عن الحب
“صباحُ الخيرِ لكِ فقط ، وللعالم ما شـاء من صباحات ، أنتِ في غِنى تام عنها – انا أُحِبكِ بكل أخطائك وزِلاتك ، وماضيكِ المُشوه ، أُحبكِ بإرادتكِ ، أو رُغماً عنكِ … أُحبكِ بكل تفاصيلِك التي لا يلتفتُ إليها أحد.”
“هي فقط تحتاجُ إلى شخصٍ صادِقٍ حقيقي ، يكون لها الركنُ الآمِن ، والسلامَ الدائم … هي فقط تأملُ بأن تكونَ الأعدادُ حقيقية ، والأشخاصُ حقيقية ، والمشاعرُ حقيقية.”
“أُحِبُكِ عِوضاً عن الذين خذلوكِ ، وأهملوكِ ، ووضعوا بأنامل يديكِ رجفةً ، ورعشةً من القادمينَ … أُحِبكِ في جميع حالاتك ، بسوءاتِك وبأسِكِ ، وضُركِ ، وانهزاماتك ، وتقلُباتك المزاجية ..”
“إذا نظرت للأشخاص بأعين الجمال ، لن تحبهم أبداً”
“كنت أظنُ أنني حين أزرعُ الحُبَ سأجنيه حُبًّا!”
“الحُب الذى لا يخترق جدران قلبكِ ، لا تَعدِّيه حُبَّا”
اقتباسات من كتاب عن اشياء تؤلمك عن العتاب
“بمرور الوقت ستتجنَب العتابَ الذي لا جدوى منهُ ، ستُدير ظهرك للأشخاص المُقبلين ؛ خوفاً مِن تكرار الوقُوع في خيبات جديدة ، ستُصعر خدكَ الراحلين دون أي مُشكلة تـُذكر”
“العتاب يهدمُ ولا يبني ، ويترُك في الصدرِ وخزةً لا تُنسى ،ونُدبةً لا تطيب ، وقهراً معجوناً بألمٍ مخفي لا يشعُر به إلا المُعاتَب فحسب …”
“يقولون أن العتابَ من الحُب ولكنَ العتاب في نظري فخٌ خادعٌ من الشيطانِ لتوسيع فجوةٍ بين الطرفينِ”
اقتباسات من كتاب عن اشياء تؤلمك عن الأمل
“أنت تستحق أن تكون في حياةِ أحدٌ يراكَ ثامن العجائبِ السبعة أن تكون مُعجِزته التي يتمناها ليل نهار ، ولو كلفته رُوحه”
“بمرورِ الوقت ستنضُج ، وتصبح شخصًا آخر غيرك أنت … تتأقلم مع الوحدة ، وتُحبُ العزلة ، وتتعزم على السيرِ بمفردك ، وتتكيف مع الوضع بكلِ هدوءٍ ولا مبالاة”
“الطيبون ليسوا سُذجًا ، أو على رُؤوسهم بطحة كما يدَّعون ، الطيبون لم يصادِفوا الطيبين بعد”
“أنتِ بحاجه لمن لا تهونُ عليه دموعكِ ، أو وجعكِ ، أو خصامكِ ، يحب وجودكِ يعشق روحكِ ، يؤمنُ جيداً أنكِ لا تستحقين إلا الخير”
“نحن نعمةً من الله لن يستطيعَ أن يفهمُها ، أو يقدرها إلا من يُشبهنا”
“ستعلم غدًا أني لا أُكرَّر ولا أُعاد ، جَرِب غيري ، وأخبرني كيف أصبحتَ مُتاحاً ، بينما كُنتَ خاصتي وحدي”
“أما آن الأوان أن تمتد نحوي يدٌ صادقة ، ولو شلاء ، فأجعلُ منها سندا وعونا”
اقتباسات من كتاب عن اشياء تؤلمك عن الألم
“كنتُ أفرشُ قلبي للجميع آملًا أن تكون ليَ مكانةٌ خاصة عند أحدِهم ، ولكن كان العكسُ يحدث دائمًا ، وكأنني أُعاقبُ على عفوية قلبي”
“ما نلتُ إلا الوجعَ والحسرة من الجميع حتى فقدتُ شغفي بالأشخاصِ والأماكن ، والأزمنةِ والوعود ، فقدتُ حتى شغفي بحبِ نفسى ، أو بالحياةِ عامة إلى الأبد!”
“تراني هادئاً غيرُ مبالٍ في وجهِ الحياةُ العابسة ، بينما أنا أحترقُ بداخلي ، مُنزَعِجٌ من أدقِ التفاصيل التي لا يلقي أحدٌ لها بالاً ، قلقٌ طوال الوقت ، أُفكر فيما مضى ، وفيما هو آتٍ ، وخزٌ كوخز الإبر المستمر في أركاني وجوارحي الذي اعتاد عليه جسده حتى تغيرت ملامحي تماما”
“أتظاهرُ بالقوةِ والضعفُ يتخلَلُني، أتجملُ بالصبرِ وقد ضاقت بيَ الأرضُ بما رحُبت ، أختنقُ مِن أتفه الأشياء العادية في أعينِ الجميعِ ، يُصيبني صِراعٌ داخليّ ، لا أعلمُ ما الذي وراءه غيرَ أني أنا المهزومُ الوحيد في معركته ..”
“وإن فاض بكَ الوجعُ لا تعري سرك ، مُت مستوراً”
“ألا وإن الحُرقة لي بمفردي ، ألا وإنَ الوجعَ لي وحدي”
“الخيبات التي واجهتُها نتيجة إفراطي في العشَم جعلت مني شخصاً لا يسألُ أحداً ، لا يميلُ لأحدٍ ، حتى في أحلَك اللحظات التي يحتاجُ المرءَ فيها إلى شخصٍ يسنده ولو كذباً ، كنتُ أنزوي بعيداً وأكتفى بنفسي خوفاً من خيبات أخرى”
” كلُ شيءٍ حولي يُلمِح بأن النهاية لن تكونَ على ما يرام”
“هم كثيرونَ حولكِ ولا يشعُر بوجعِكِ سواكِ ، أنتِ في المُعاناة وحدكِ”
“كنتُ أبحثُ عن شخصٍ يربُت على كتفي ويُقَبلني بِما أنا عليه ، شخصٌ فقط يهتمُ لأمري ، كان العالمُ وقتها يُعلنُ عن انعدامِ الرغبة في الأمر نظراً لنفادِ الأشخاصِ المطلوبين ، أو زيادة حجمُ الأشرار”
“بعدَ أن بُحتَ لهم بمشاعرِك ، وعلِموا ما بين جوانِحِك ، وأَيقنوا بامتلاكِك ، أهملوكَ … كان الفضولُ يقتُلُهم!”
“لم أعد أُراهِن على أحد ، فكُلُ رِهاناتي في النهاية خاسرة!”
“الجميعُ يُريدونك النُسخة الساذجةَ وديعاً سالماً مطيعاً ، يطالبون بحقوقهم فيكَ على أكملِ وجه ، وأنتَ المسكينُ الذي لا يحقُ لك فيهم شيءٌ ، كأنك خُلقت فقط لِتُلبي احتياجاتِ نقصهم”
“نحنُ المُهَمشون ، نحن البدائلُ ، نحن الجانبَ السهل ، والطريقَ المُمهد والشماعات المهملة ، نحنُ الضائعونَ بِلا ملجأ ، نحنُ الصدورُ التي لا يعلمُ بزحامِ الألمِ فيها إلا الله!”
“مرهق يا الله … أشعر أني مُنهك وباعت ومُنكَفئ ، أعلمُ لأنم تسمعُني وتراني ، ولا يخفى عليكَ حالي ، وإنك تعلم ما عجزت انا عن شرحه ، أو البوح به ، مُنكسر خاطري ، وحدك جابر المُنكسرين.
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ مـخـمـلـيـة على المشاركة المفيدة:
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 11:47 PM
|