/
يرقصُ غضباً
طاعناً شروقها في قلبه ..
يُدَحْرجه الشك إلى النحيب
فيجعل من
جسدها ..
أعزوفة للريح
لتحاور ..الهواء المشبع
بالأسئلة والحيرة ... !
تاهت صورنا في
فضاءات الصمت ..
متمرّغة في ملوحة الدمع ..
وبعض مرارةِ الزفرات ..
هنا .. حمّى الاحتمال ..
أن تكون
شبيها بذاكرةٍ تنصاع للنسيان ..
قِسْمةٌ غير قابلة .. على شيء
لو كنتُ مكانك ..
لقاسمتك لذّة المغفرة ..
واحتويتك بكل ذنوبك العاصية لقلبي ..
تبدو هذه القِسْمة ..
شاحبة ..
فاغرة فاهها لتبتلع ..شوكاً
وتلفظ تنهيداتٍ خرساء ..
وأعود لدائرة الهذيان ..
لأعيد .. الرّسم بدهشة أكبر
أتقاسمني ..؟!
وتمتصّ وحدتي
وتخرسَ إيقاع ألمي ..!!
مدرارات الرجاء .. موصدة ..
هاك أنا ..
كلحنٍ يرتدي عبثَه في الرجاء !
كموجٍ يتدافع ليختفي في القاع ..
طبتم !