وَ سلسبيله الـرآوي و سمائه الماطِره
أعذب سـلآم وَ أجّـل تقدير
في مسائاتِ الـ فخـآمه
وَ بين صهوة الأُمنياتِ في ترآتيـل الغد المُترفه
وَ أعبـآق اليوم الفـــآخِره بـِ مسك الإنجاز
تنبلج
مرافئ الذكريات
كـ سماءً مُمتلئه تشهد احتشاده و عذوبتها جُل الأعين
كـ غيم رقيق , انيق , أصله صفاءً و نقاءً
حمـل على عاتقهِ أن يغرق الأرض طِيباً
وفي حينٍ أخـر يحجب عنها ضيقاً وَ سُعراً
فـ تلك المئتان
لم تكن الا حصاداً لـِ مئتان عطر مُلئ بهِ العبق منها
لـِ مئتان حُبِ سقت خِلاله العبق
لـِ مئتان وفاء أسكنته بِقآع العبق
فـ لكِ يا بلورة عبق الياسمين حروفا
ليس لها أن تصدأ يوماً
مـبروكاً بـِ حجم فخـآمتك العُظمـى
وَ شُكراً بـِ حجم ما تُحبه أرواحنا منكِ
عِطراً , خُلقاً , صفاءً , وروحاً
و تمنياتي الدآئمه
أن لا تنطفئ منارتك بين ـآل العبق يوماً
وَ أن تكوني علماً يُرفرف في بقاع عبق الياسمين دوماً