من المتوقع أن يضيء القمر الدموي المذهل سماء شهر تموز المقبل لتكون بذلك نهاية العالم، وفقا لمروجي نظرية نهاية العالم.
وقد عاد زعماء نهاية العالم، الذين توقعوا نهاية العالم مراراً وتكراراً بشكل خاطئ، إلى الواجهة قبل خسوف القمر في 27 تموز. وسوف يستمر أطول كسوف قمري في القرن الحادي والعشرين حوالى ساعتين ويتميز بقمر دموي حيث سيظهر القمر بلون أحمر.
وبينما يستمتع مراقبو النجوم بالظاهرة المذهلة، سيستعد المؤمنون بنهاية العالم لهذه الكارثة. ويُصّر خطباء نهاية العالم على أن هناك نوعًا من الأحداث المأساوية التي قد تضرب الأرض وربما قد تمحيها.
وقد تمت دراسة هذه النظرية من قبل مفكرين يفسّرون نظرية "دم القمر" من كتاب يوئيل، والذي يقول: "الشمس ستتحول إلى ظلام، والقمر إلى دم، قبل أن يأتي يوم الرب العظيم والمرعب". لكن الرهبان وغيرهم من الخبراء يرفضونه بشكل روتيني باعتباره أسطورة.
ويقول العلماء إن المسحة الحمراء ترجع إلى تشتت ضوء الشمس عبر الغلاف الجوي للأرض.