ننتظر تسجيلك هـنـا

الأدارة ..♥ كل عام ونسائم الفرح تحيا في كل بيت كل عام والسعادة تلازمكم من عيد لعيد دمتم لي أعياداً لا افقدها ودامت لكم سعادة الكون بأكملها أنتم جمال العيد وسعادتي ، ولكم أطيب المنى ونتمنى لكم وقت ممتع معنا

❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆  



الملاحظات

عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ يختص بالدفاع عن حبيبنا رسول الله وسيرته العطرةوالخلفاء الراشدين وكذلك الصحابيات رضوان الله عليهم وارضاه ﹂ ✿

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 23-02-2020, 12:58 PM
فريال سليمي متواجد حالياً
 
 عضويتي » 3
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » اليوم (04:35 PM)
آبدآعاتي » 1,258,154[ + ]
 مواضيعي » 6326
 نقآطي » 44061502
هواياتي » الرسم
تم شكري »  11,078
شكرت » 4,576
رصيدي » 2971
 نقاط التحدي » 1290
تلقيت »  27848
ارسلت » 24840
موطني » دولتي الحبيبه Algeria
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي شرح حديث أبي أمامة: اتقوا الله وصلوا خمسكم



عَنْ أبي أُمامةَ صُدَيِّ بنِ عَجْلان الباهِيِّ رضْيَ اللهُ عنه، قال: سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّي اللهُ عليه وسلَّم يخطبُ في حَجَّةِ الوداعِ، فقال: «اتَّقوا اللهَ، وصلُّوا خمْسَكُم، وصُوموا شَهركم، وأدُّوا زكاةَ أموالِكم، وأطيعوا أمراءكم، تدْخلوا جنَّةَ ربِّكم». رواه الترمذي في آخر كتاب الصلاة وقال: حديث حسن صحيح.

قال العلامةُ ابن عثيمين - رحمه الله -:
كانت خُطب الرسول عليه الصلاة والسلام على قسمين: خطبٌ راتبة وخطب عارضة.
فأمَّا الرَّاتبة: فهي خطبةٌ في الجُمعِ والأعياد، فإنَّه صلَّي الله عليه وسلَّم كان يخطبُ النّاسَ في كلِّ جمعةٍ وفي كلِّ عيدٍ، واختلف العلماءُ - رحمهم الله - في خطبةِ صلاة الكسوفِ، هل هي راتبة أو عارضةٌ، وسببُ اختلافهم: أنَّ الكسوفَ لم يقع في عهد النبي صلي الله عليه وسلم إلا مرَّةً واحدةً، ولما صلَّي قام فخطب الناس عليه الصلاة والسلام، فذهب بعض العلماءِ إلى أنَّها من الخطب الرَّاتبةِ، وقال: إنَّ الأصل أنَّ ما شرعَه النَّبيُّ صلي الله عليه وسلم فهو ثابتٌ مستقرٌّ، ولم يقعِ الكسوفُ مرَّةً أخرى فيترك النبي صلي الله عليه وسلم الخطبة، حتى نقول إنَّها من الخطب العارضة.

وقال بعضُ العلماءِ: بل هي من الخُطبِ العارضة، التي إنْ كان لها ما يدعو إلها خطب وإلا فلا، ولكن الأقرب أنَّها من الخطب الراتبة، وأنَّه يُسنُّ للإنسان إذا صلي صلاة الكسوف أن يقوم فيخطب الناس ويذكرهم ويخوفكم كما فعل النبي صلي الله عليه وسلم.

أمَّا الخطب العارضة فهي التي يخطبها عند الحاجة إليها، مثل خطبته صلي الله عليه وسلم حينما اشترط أهل بريرة - وهي جارية اشترتها عائشةُ رضي الله عنها - فاشترط أهلها أن يكون الولاء لهم، ولكن عائشة - رضي الله عنها - لم تقبل بذلك، فأخبرتِ النبي صلي الله عليه وسلم، فقال: «خُذِيها فأعتقِيها، واشترطِي لهم الولاءَ»، ثم قام فخطب الناس وأخبرهم: أنَّ «الولاءَ لمن اعتق».

وكذلك خطبته حين شفَع أسامة بن زيد - رضي الله عنه - في المرأة المخزومية، التي كانت تستعيرُ المتاع فتجحده، فأمر النبي صلي الله عليه وسلم أنْ تقطع يدها، فأهمَّ قريشًا شأنها، فطلبوا من يشفعْ لها إلى الرسول صلي الله عليه وسلم، فطلبوا من أسامة بن زيد - رضي الله عنهما - أن يشفع، فشفع، ولكن النبي صلي الله عليه وسلم قال له: «أتشْفعُ في حَدٍّ من حدودِ اللهِ»، ثم قام فخطب الناس وأخبرهم أنَّ الذي أهلك من كان قبلنا أنَّهم كانوا إذا سرَق فيهم الشَّريفُ تركوه، وإذا سرق فيهم الوضيعُ أقاموا عليه الحدَّ.

وفي حجة الوداع خطب النبي صلي الله عليه وسلم يوم عرفة، وخطب يوم النحر، ووعظ الناس وذكَّرهم، وهذه خطبةٌ من الخُطب الرَّواتب التي يُسنُّ لقائدِ الحجيج أن يخطب الناس كما خطبهم النبي صلي الله عليه وسلم، وكان من جملة ما ذكر في خطبته في حجة الوداع، أنَّه قال: «يَا أيُّها الناس اتَّقوا ربَّكُم»، وهذه كقوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ ﴾ [النساء: من الآية 1]، فأمر الرسول صلي الله عليه وسلم الناسَ جميعًا أنْ يتَّقوا ربَّهم الذي خلقهم، وأمَّدهم بنعمِهِ، وأعدَّهم لقبولِ رسالاتِه، فأمرهم أن يتَّقوا الله.

وقوله: «وصلُّوا خمْسَكم»؛ أي: صلُّوا الصلوات الخَمْس التي فرضها الله - عزَّ وجلَّ - علي رسوله صلَّي الله عليه وسلم.

وقوله: «وصُوموا شَهْرَكم»؛ أي: شهر رمضان.

وقوله: «وأدُّوا زكاةَ أموالكم»؛ أي: أعطوها مستحقيها ولا تبخلوا بها.

وقوله: «أطيعوا أمراءكم»؛ أي: من جعلهم الله أمراء عليكم، وهذا يشمل أمراء المناطق والبلدان، ويشمل الأمير العام: أي أمير الدولة كلَّها، فإنَّ الواجبَ على الرعيَّة طاعتُهم في غير معصية الله، أمَّا في معصية الله فلا تجوز طاعتهم ولو أمروا بذلك، لأن طاعة المخلوق لا تقدم علي طاعة الخالق جلَّ وعلا، ولهذا قال الله: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ ﴾ [النساء: من الآية59]، فعطف طاعة ولاة الأمور علي طاعة الله تعالى ورسوله صلي الله عليه وسلم وهذا يدلُّ علي أنَّها تابعة، لأنَّ المعطوف تابع للمعطوِف عليه لا مستقلٌ، ولهذا تجد أنَّ الله - جلَّ وعلا - قال: ﴿ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ ﴾ [النساء: من الآية 59]، فأتى بالفعل ليتبيَّن بذلك أنَّ طاعة النبي صلي الله عليه وسلم طاعة مستقلَّة، أي: تجب طاعتُه استقلالًا كما تجب طاعة الله؛ ومع هذا فإنَّ طاعتَه من طاعة الله واجبة، فإنَّ النبي صلي الله عليه وسلم لا يأمرُ إلَّا بما يُرْضِي الله، أمَّا غيره من ولاة الأمور فإنَّهم قد يأمرون بغير ما يُرضي الله، ولهذا جعل طاعتَهم تابعةً لطاعة الله ورسوله.

ولا يجوز للإنسان أن يعصي ولاة الأمور في غير معصية الله، ويقول: إن هذا ليس بدين، لأنَّ بعض الجُهَّال، إذا نَظَّم ولاة الأمور أنظمةً لا تخالف الشَّرع، قال: لا يلزمني أن أقوم بهذه الأنظمة، لأنَّها ليست بشرع، لأنَّها لا توجدُ في كتابِ اللهِ تعالى، ولا في سُنَّة رسوله صلي الله عليه وسلم، وهذا من جهله، بل نقول: إنَّ امتثال هذه الأنظمة موجود في كتاب الله، موجود في سُنَّة الرسول عليه الصلاة والسلام، قال الله: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ ﴾ [النساء: 59]، وورد عن النبي عليه الصلاة والسلام في أحاديث كثيرة أنَّه أمر بطاعة ولاة الأمور، ومنها هذا الحديث، فطاعة ولاة الأمور فيما يُنظِّمونه مما لا يخالفُ أمر الله تعالى ورسوله صلي الله عليه وسلم مما أمر الله به ورسولُه صلَّي الله عليه وسلم.

ولو كنَّا لا نطيع ولاة الأمور إلَّا بما أمر الله تعالى به ورسوُله صلي الله عليه وسلم لم يكن للأمر بطاعتِهم فائدة، لأنَّ طاعة الله تعالى ورسوله مأمورٌ بها، سواءٌ أمر بها ولاة الأمور أم لم يأمروا بها، فهذه الأمور التي أوصى بها النبي صلي الله عليه وسلم في حجة الوداع: تقوي الله، والصلوات الخمس، والزكاة، والصيام، وطاعة ولاة الأمور، هذه من الأمور الهامة التي يجب على الإنسان أن يعتني بها، وأن يمتثل أمر رسول الله صلي الله عليه وسلم فيها، والله اعلم.

المصدر: «شرح رياض الصالحين» (1 / 534 - 537)




 توقيع : فريال سليمي

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : فريال سليمي


قديم 25-02-2020, 08:31 PM   #2


رفيق الالم غير متواجد حالياً

 
 عضويتي » 1319
 اشراقتي » Jul 2019
 كنت هنا » 09-04-2024 (02:27 AM)
آبدآعاتي » 532,608[ + ]
 مواضيعي » 2308
 نقآطي » 2776046
هواياتي » الشعر والخواطر
 اقامتي »  الجيزة
تم شكري »  2,243
شكرت » 3,296
رصيدي » 2884
 نقاط التحدي » 0
تلقيت »  8138
ارسلت » 8449
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 الاوسمة »
وسام وسام وسام وسام 
 
افتراضي رد: شرح حديث أبي أمامة: اتقوا الله وصلوا خمسكم




لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )
اسم العضوية
كلمة المرور


 
 توقيع : رفيق الالم

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع ¬ آلمنتدى ✿ مشاركات ¬ آخر مشآرگة ✿
حصون العفيفات............ خاص بمسابقة الطريق للجنة فريال سليمي اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 26 03-12-2023 11:43 PM
سيرة أبي هريرة رضي الله عنه / خاص للمسابقه وتين عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 27 27-11-2022 12:53 AM
الدرر المئون من سنن خاتم المرسلين (101-200) فريال سليمي عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 31 27-07-2022 01:48 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 05:19 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.