الأدارة ..♥ |
عبق أقصوصة من زبرجد حكاياتكم ✿ خاص بفيض إبداعاتكم الحصرية والغير حصرية بأقلامكم فقط ﹂ ✿ |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
قصة عشق انتهت بحبل المشنقة .. الجزء الأول
أتم دراسته الجامعية وحصل على المرتبة الأولى من بين دفعته فى التخرج وكان ذو حظٍ عظيم حيث تم تعيينه محاسبا بأحد البنوك فى العام التالى من تخرجه قالت له والدته (( أحمد )) هذه دعوتى قد أجابها الله فكم دعوت الكريم أن يمنحك الخير ويعطيك من فضله الحمدلله أستجاب الله لى وخرت لله ساجدة ثم أحتضنته وقالت تبقت دعوة أتمنى الله أن يجيبها لى تبسم ضاحكا وهو يقبل رأس أمه :: ودعوتى الوحيدة أن يمدك ربى بالعافية وطول العمر ياأجمل أم فى الوجود قالت حفظك الله بنىّ أنت وأخوتك فأنتم كل ذخيرتى وعزوتى ان شاء الله أرى أخوتك مثلك ناجحون فالحون أحمد : قال مازحا لها وماهذه الدعوة ياأمى الأم : أشوفك عريس وربنا يزرقك الزوجة الصالحة ويحيينى الله واحمل أولادك بين يدىّ احمد : دعك من الدعوات الآن وآتينى بالفطار تأخرت على موعد العمل تهندم أحمد وأرتدى أجمل مافى ملابسه فرح مسرور فهذا اليوم أول يوم يذهب فيه لوظيفته وعمله الجديد بعدما تناول طعام الافطار وقهوة الصباح والتى اعدتهم والدته له واستودع امه طالبا منها ان تكثر له الدعوات بالتوفيق خرج ضاحكا مرتسم على جبينه الفرح مستبشرا سعيدا وصل لمكتب عمله وألقى السلام على زملاءه وهكذا أصبح أحمد موظف مرموق ومحبوب من لدن رؤساءه وبين زملاءه هو ملتزم ماكلف به فى العمل يؤدى عمله بانتظام واتقان كل يوم يزداد حبه واحترامه بين كل المحيطين به حتى جيرانه وأقراءه يحبونه ويحترموه فوق العادة فهو الخلوق المهذب لايحرج من فيه غير كل جميل لربه ذاكر وشاكر يخشى الله ويتقيه ومن يفعل ذلك فالله حافظه وحاميه وعنه الضر رافع والأذى حاجب وكل الناس له محبون. وكما أنه قد وهب الخلق الحسن من ربه المانح العاطى الذى وهبه الكثير من النعم حيث الأخلاق الطيبة وكذلك وهبه جمال المنظر فهو ذو وجه صبوح مشرق يعشقه من كل جاوره. وذات يوم عاد لمنزله وقد أرتسم على وجهه شيئ غير مألوف . نظرت إليه أمه وهى متحيرة من أمرها وقد كانت حريصة كل الحرص أن تقول له شيئ يغضبه أو يعكر صفوه وكيف لا فالأم الحنون والتى جعل الله الجنة تحت أقدامها ذات النبع الأصيل والذى لا يجف حنانها البتة نعم هو حنان الأم والذى ليس له مثيل فهى التى يزداد حنانها لو أنها غضبت على أحد فلذات أكبادها حتى إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما أخبر عن رحمة الله وعفه بعباده قال صلوات ربى وسلامه عليه وهو يصف ربه الكريم جلا وعلا إن الله أحنّ على عبده من أمه التى ولدته نعم هى الأم والتى لامثيل لها بالدنيا فمن فاز برضاها فاز برضى الرحمن وجنته ومن خسر رضاها خسر الدنيا والآخرة قالت الوالدة بصوتٍ خافت يملأه الود والحنان متبسمة أحمد يخبرنى قلبى أنك ضممت لزمرة العشاق أحمد : يسلام ياأمى ومن غيرك طبيب يعرف داء فلذات كبده مشخصا إياه بكل حرفة ويصف الدواء نعم أمى صدقت أشعر بأن قلبى قد مال ولكنى مرددا أن أمنحه الإنطلاق حيث يريد فمازال طريقى طويل أريد أن أستعد كل الأستعداد قبل أن اقدم على موضوع الخطبة والزواج. فرحت الأم بكلام أحمد وهمت مسرعة إليه لتضمه ثم قالت بصوت عالٍ الحمدلله لقد أستجاب الله دعوتى قال لها ياأمى على مهلٍ كيف أستجاب لك وأنامازلت أحمد فريدا وحيدا ليس بجوارى شريك قالت: قلب الأم لايكذب أبدا مدام أنك أعترفت لى بالحب إذن تلك هى أولى خطوات الزواج .. مبروك .. يلا بسرعة أخبرنى من هى العروس وماأسمها ومالونها ومن أين هى وماذا تعمل ومن هم أبواها؟ قال أحمد :: على مهلك أمى كل هذه الأسئلة أحتاج لأيام وأيام حتى يمكننى الرد عليك وأجابتك وحتى يجيب أحمد أمه أستأذنكم أتم لكم بقية القصة فى الجزء التالى بحول الله لذلك الحين استودعكم من لاتضيع ودائعه رفعت أحمد ة سبق النشر
الساعة الآن 06:16 PM
|