الحياة بين الاخذ والعطاء وبين الهدف والقناعة فالنفس هي سلاح الجهل في الاصرار والعقل هو سلاح الثبات وقائد التدبير فان عصيت نفسك واتبعت العقل فانت حكيم الفعل في جميع الامور ويهابك
من حولك فان صاحب العقل بتميز بهدوء الفكر وياخذ من التأني ماينفع به نفسه والغير فكم هي جميلة حياتنا بتحكيم العقول وكم هي جميله ايضا عندما نصفح ونسامح ولا ناخذ الامر في محمل الكراهيه ان حصل بين المسلم واخيه المسلم جدال في امر ماء من امور الحياة فقد يعرف اخيه شكلا او لا يعرفه ولكن هي سواء في المنزلة فعن
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا تحاسدوا ، ولا تناجشوا ، ولا تباغضوا ، ولا تدابروا ، ولا يبع بعضكم على بيع بعض ، وكونوا عباد الله إخوانا ، المسلم أخو المسلم ، لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره ، التقوى هاهنا – ويشير إلى صدره ثلاث مرات – بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم ، كل المسلم على المسلم حرام : دمه وماله وعرضه ) رواه مسلم .
فلنتفكر في الحديث اعلاه ونمضي قدما في فعل الخير فان الحياة مهما طال العمر بها قصيرة فل نجعل قلوبنا كالورده جميلة المظهر والكل يحبها بل ويتبادلون البشر ازهارها لكي يعبرون عن مشاعرهم الوجدانية فالحب شامل ولكن يتنوع في الصفات فالنحذر من نومة والقلب يحمل على اخ مسلم شيا فل نعفوا ونصفح لوجه الله لكي نكسب من الخير مايقربنا الى الله فان الاجر مضاعف ونحن في حاجة ماسة إليه مع زمن تكاثرة فيه الذنوب نسال الله العافية والسلامة ووفقني الله وانتم لكل مافيه خير يجعل حياتنا خاليه من الشوائب التي قد تهلكنا ولا نعلم بحالنا الى اي منقلب سنقلب إليه في الغد
مقال حصري لمنتدى عبق الياسمين بقلم
عبدالرحمن الجنوبي
|
|
|