ننتظر تسجيلك هـنـا

الأدارة ..♥ مَملكتنا مَملكة الياسمين، يلتهبُ الشجنُ ويَثْمِلُ الحرفُ بالآهات ، حروفُنا الخالدةُ كفيلةٌ بأنْ تأخُذَكم إلى عَالمِ السَحَر ، تَحْدِي بِكُم وتَمِيلُ فهي مميزةٌ بإدخالِ الحبِّ إلى القلوب ،ولكي لا تتَعرَضَ عُضويَّتكَ للايقافِ والتشهيِّر وَالحظر فِي ممْلكتِّنا .. يُمنع منْعاً باتاً تبادل اي وسَائل للتواصل تحْتَ اي مسَّمئ او الدَّعوه لمواقعِ اخْرى ، ولكم أطيب المنى ونتمنى لكم وقت ممتع معنا

❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆  



شخصيات في الذاكرة ✿ شخصيِّات لها تاريخ وَانجاز وتستَحق ان نتذكرَها ونفتَخِر فيهَا ﹂ ✿

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 14-03-2021, 05:52 PM
حسن الوائلي متواجد حالياً
 
 عضويتي » 68
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » اليوم (05:16 PM)
آبدآعاتي » 1,625,172[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » القراءة وكتابة الخواطر
موطني » دولتي الحبيبه Iraq
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
المهتدي بالله



المهتدي بالله
توفي 256 هـ

أبو إسحاق محمد المهتدي بالله بن الواثق، هو الخليفة العباسي الرابع عشر، أمه أم ولد تسمى وردة.



ما قبل بيعته أحد حتى أتى بالمعتز فقام المهتدي له وسلم عليه بالخلافة وجلس بين يديه فجيء بالشهود فشهدوا على المعتز أنه عاجز عن الخلافة فاعترف بذلك ومد يده فبايع المهتدي فارتفع حينئذ المهتدي إلى صدر المجلس.



كان الخليفة المهتدي بالله رجلا تقيا شجاعا حازما محبا للعدل متقيدا بسيرة عمر بن عبد العزيز في العدالة والحكم، حاول أن يعيد للخلافة العباسية هيبتها ومكانتها، ويوقف طغيان الأتراك واستبدادهم؛ فحاول إحداث الفرقة في صفوفهم وضرب بعضهم ببعض لإضعافهم وبث الخلاف بينهم، ولكنهم انتبهوا لمحاولته الذكية وأسرعوا في التخلص منه.



أجمع الترك على قتل المهتدي، كانوا قد زاد نفوذهم. فساروا إليه فقاتل عن المهتدي المغاربة والفراغنة والأسروسنية وقتل من الأتراك في يوم أربعة آلاف ودام القتال إلى أن هزم جيش الخليفة وأمسك هو فعُصر على خصيتيه فمات وذلك في رجب سنة ست وخمسين فكانت خلافته سنة إلا خمسة عشر يوماً، وكان لما قامت الأتراك عليه ثار العوام وكتبوا رقاعاً وألقوها في المساجد يا معشر المسلمين ادعوا الله لخليفتكم العدل الرضا المضاهي لعمر بن عبد العزيز أن ينصره الله على عدوه.



ورد في "سير أعلام النبلاء" للذهبي:

" أمير المؤمنين المهتدي بالله أبو إسحاق وأبو عبد الله محمد بن الواثق هارون بن المعتصم محمد بن الرشيد العباسي.



مولده في دولة جده.



وبويع ابن بضع وثلاثين سنة لليلة بقيت من رجب سنة خمس وخمسين وما قبل مبايعة أحد حتى أحضر المعتز بالله فلما رآه قام له وقال: السلام عليك يا أمير المؤمنين وجلس بين يديه فجيء بشهود فشهدوا على المعتز أنه عاجز عن أعباء الإمامة وأقر بذلك ومد يده فبايع ابن عمه المهتدي بالله فارتفع حينئذ المهتدي إلى صدر المجلس وقال: لا يجتمع سيفان في غمد وأنشد قول ابن أبي ذؤيب:



تريدين كيما تجمـعـينـي وخـالـداً



وهل يجمع السيفان ويحك في غمد؟!



وكان المهتدي أسمر رقيقاً مليح الوجه ورعاً عادلاً صالحاً متعبداً بطلاً شجاعاً قوياً في أمر الله خليقاً للإمارة لكنه لم يجد معيناً ولا ناصراً والوقت قابل للإدبار.



نقل الخطيب عن أبي موسى العباسي أنه مازال صائماً منذ استخلف إلى أن قتل. وقال أبو العباس هاشم بن القاسم: كنت عند المهتدي عشية في رمضان فقمت لأنصرف فقال: اجلس فجلست فصلى بنا ودعا بالطعام فأحضر طبق خلاف عليه أرغفة وآنية فيها ملح وزيت وخل فدعاني إلى الأكل فأكلت أكل من ينتظر الطبيخ فقال: ألم تكن صائماً؟ قلت: بلى قال: فكل واستوف فليس هنا غير ما ترى؟! فعجبت ثم قلت: ولم يا أمير المؤمنين وقد أنعم الله عليك؟ قال: إني فكرت أنه كان في بني أمية عمر بن عبد العزيز فغرت على بني هاشم وأخذت نفسي بما رأيت.



قال ابن أبي الدنيا: حدثنا أبو النضر المروزي قال لي جعفر بن عبد الواحد: ذاكرت المهتدي بشيء فقلت له: كان أحمد بن حنبل يقول به ولكنه كان يخالف كأني أشرت إلى آبائه فقال: رحم الله أحمد بن حنبل لو جاز لي لتبرأت من أبي تكلم بالحق وقل به فإن الرجل ليتكلم بالحق فينبل في عيني.



قال نفطويه: أخبرنا بعض الهاشميين أنه وجد للمهتدي صفط فيه جبة صوف وكساء كان يلبسه في الليل ويصلي فيه وكان قد اطرح الملاهي وحرم الغناء وحسم أصحاب السلطان عن الظلم وكان شديد الإشراف على أمر الدواوين يجلس بنفسه ويجلس بين يديه الكتاب يعملون الحساب ويلزم الجلوس يومي الخميس والإثنين وقد ضرب جماعة من الكبار ونفى جعفر بن محمود إلى بغداد لرفض فيه وقدم موسى بن بغا من الري فكرهه وبعث بعبد الصمد بن موسى الهاشمي يأمره بالرجوع فلم يفعل وعزل من القضاء ابن أبي الشوارب وحبسه وولى مكانه عبد الرحمن بن نائل البصري.



وفي أوائل خلافته عبأ موسى بن بغا جيشه وشهر السلاح بسامراء لقتل صالح بن وصيف بدم المعتز ولأخذه أموال أمه قبيحة وأموال الدواوين وصاحت الغوغاء على صالح: يا فرعون جاءك موسى فطلب موسى الإذن على المهتدي بالله فلم يأذن له فهجم بمن معه والمهتدي جالس في دار العدل فأقاموه وحملوه على أكدش وانتهبوا القصر ولما دخلوا دار ناجور أدخلوا المهتدي إليها وهو يقول: يا موسى اتق الله ويحك ما تريد؟!! قال: والله ما نريد إلا خيراً وحلف له لا نالك سوء ثم حلفوه أن لا يمالئ صالح بن وصيف فحلف لهم فبايعوه حينئذ ثم طلبوا صالحاً ليحاققوه فاختفى.



ورد المهتدي بالله إلى داره ثم قتل صالح شر قتلة فيما بعد.



وفي المحرم من سنة ست ذكر أن سيما الشرابي زعم أن امرأة جاءت بكتاب فيه نصيحة لأمير المؤمنين وإن طلبتموني فأنا في مكان كذا وكذا قال: فطلبت فلم تقع فجمع الأمراء وقال: هذا كتاب تعرفونه؟ فقال رجل: نعم هو خط صالح وفيه يذكر أنه مستخف بسامراء وأن الأموال علمها عند الحسن بن مخلد وكان كتابه دالاً على قوة نفسه فأشار المهتدي بالصلح فاتهمه ابن بغا وذووه ونافسوه ثم من الغد تكلموا في خلعه فقال باكيال: ويحكم! قتلتم ابن المتوكل وتريدون قتل هذا الصوام الدين! لئن فعلتم لأصيرن إلى خراسان ولأشنعن عليكم ثم خرج المهتدي وعليه ثياب بيض وتقلد سيفاً وأمر بإدخالهم إليه فقال: قد بلغني شأنكم ولست كالمستعين والمعتز والله ما خرجت إلا وأنا متحنط وقد أوصيت وهذا سيفي فلأضربن به ما استمسك بيدي أما دين أما حياء أما رعة؟ كم يكون الخلاف على الخلفاء والجرأة على الله؟ ثم قال: ما أعلم أين هو صالح قالوا: فاحلف لنا قال: إذا كان يوم الجمعة وصليت حلفت فرضوا وانفصلوا على هذا.



ثم ورد من فارس مال نحو عشرة آلاف ألف درهم فانتشر في العامة أن الأتراك على خلع المهتدي فثار العوام والقواد وكتبوا رقاعاً ألقوها في المساجد: معاشر المسلمين ادعوا لخليفتكم العدل الرضى المضاهي عمر بن عبد العزيز أن ينصره الله على عدوه. وراسل أهل الكرخ والدور المهتدي بالله في الوثوب على موسى بن بغا فجزاهم خيراً ووعدهم بالجميل وعاثت الزنج بالبصرة ويعقوب الصفار بخراسان وقتل المهتدي الأمير باكيال فثار أصحابه وأحاطوا بدار الجوسق فألقي الرأس إليهم وركب أعوان الخليفة فتمت ملحمة كبرى قتل فيها من الأتراك ألوف وقيل بل ألف في رجب سنة ست ثم أصبحوا على الحرب فركب المهتدي وصالح بن علي في عنقه المصحف يصيح: أيها الناس انصروا إمامكم فحمل عليه أخو باكيال في خمس مائة وخامر الأتراك الذين مع الخليفة إليه وحمي الوطيس وتفلل جمع المهتدي واستحر بهم القتل فولى والسيف في يده يقول: أيها الناس قاتلوا عن خليفتكم ثم دخل دار صالح بن محمد بن يزداد ورمى السلاح ولبس البياض ليهرب من السطح وجاء حاجب باكيال فأعلم به فهرب فرماه واحد بسهم ونفحه بالسيف ثم حمل إلى الحاجب فأركبوه بغلاً وخلفه سائس وضربوه وهم يقولون: أين الذهب؟ فأقر لهم بست مائة ألف دينار مودعة ببغداد فأخذوا خطه بها وعصر تركي على أنثييه فمات وقيل: أرادوا منه أن يخلع نفسه فأبى فقتلوه رحمه الله وبايعوا المعتمد على الله.



بنو المهتدي بالله: أبو جعفر عبد الله وأبو الحسن عبد الصمد وأبو بكر عبد الرحمن وأبو أحمد عبد الله وأبو الفضل هبة الله وفي ذريته علماء وخطباء".




 توقيع : حسن الوائلي











رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع ¬ آلمنتدى ✿ مشاركات ¬ آخر مشآرگة ✿
من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت غرآم الروح عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 25 17-04-2024 03:27 PM
ثمرات الإيمان بالله روح أنثى اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 28 14-02-2024 04:46 PM
الأيام الأخيرة فى حياة المنتصر بالله reda laby عبق اخبار الفنانين ومشاهير العالم ✿ 19 09-12-2023 03:52 PM
المنتدى مثل جسم الانسان .... وهج الكبرياء عبق العام ✿ 28 17-10-2023 01:48 PM
حل مشكلة توقف الارشفه اليومية وحذف فهرس المنتدى من جوجل حكآية روح عبق تطوير المنتديات والاستايلات✿ 26 16-02-2023 11:08 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 06:18 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.