احترام الكبير اين نحن منه الان..

اولا بتعذر عن التاخير في الرد اخت الريفية
ثم ان مايحصل من عدم احترام الكبير اصبح منتشر
وللاسف في مجتمعنا وهذا لاشك بان له اسباب واولها
الاسرة التي اصبحة لا تزرع الاخلاق والاحترام في نفوس
ابنائهم في صغر سنهم مما يجعل الابن يترباء على
ان كل شي عاديا لديه والكبير لافرق بينة وبين الصغير
وما من يتباهى امام الناس بانه يتلفظ على الاب او الام
او الاخت والاخ الخ الاكبر ... فهذا السبب الرئيسي من
المبربي الاساس فعلى الام والاب تربية ابنائهم على الاخلاق
الحسنة منو الصغر ويجب عليهم تطبيق ذلك على انفسهم
لانهم قدوه للابناء والبنات فلا تتعبي قلبك اختي فيما
حنشوف من امور كثيرة متعبة ولكن ثقي بان لو خلف
تلك المتحدثة او المتحدث كلمة رادعة وموجهه لن يقول
ماذكر ابدا اسال الله ان يصلح حالنا وحالكم وجميع المسلين
وان يثبتنا وانتم والجميع على الاخلاق الفاضله والتي بها
يقدر الصغير ويحترم الكبير هذا ما اجادت به نفسي فان
اصبت فمن الله وان اخطاءت فمن نفسي والشيطان
وصل الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبة اجمعين

اللهم صل وسلم على نبينا محمد



.
اللهم امين مناقشه رائعه منك تسلم ويعطيك العافيه
فعلا الجميع اجمع ان السبب هو المربي الاب والام
وانا اشوف انهم من حنيتهم عليهم ومحبت الوالدين
تتركهم ما يقسوو على ابنائهم بالتوجيه
الله يهدي الجميع ويصلح الحال ويرزقنا بر والدينا

شاكره ومقدره لك تواجدك

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

غاليتي الحبيبة الريفية.... من المفاهيم الراسخة أن الحاضر هو نتاج الماضي،
والمستقبل لايبنى إلا من خلال تجربة الحاضر والماضي ..أو هكذا يفترض
فمن ليس له ماض يعتز به، وينهل من مخزونه، ويصيغ من خلاله نمط حياته
وعلاقاته، هو إنسان بدون موروث يستطيع من خلاله التأسيس لمستقبلاته،
وهو بالتالي بدون هوية حياتية وثقافية، إذا لم نقل إنه سيعيش مشوها دون
إنتماء مجتمعي، ودون فضاء واضح من مضامين التربية ومخزون القيم.
وإذا أردنا أن نلامس الأجوبة على التساؤلات المطروحة على جيل اليوم،
ومدى علاقتهم بالسلوكيات والأعراف الإجتماعية في التعامل،
فإن الاستنتاجات قد تكون مخيبة، إن لم تكن تفضح الخلل التعاملي،
والمفاهيم الملتبسة عندهم.
وهذا ندركه من خلال مكانة الكبير في السن نموذجا في حياتهم،
ودوره في ترشيد المسارات والطموحات والأهداف، وصنع الغايات.

لقد توارث الأجيال تقدير الكبير، فخصوه بحب مميز، ووضعوه في مكانة
رفيعة، وقدموه في صدر المجلس خلال المناسبات والتجمعات الأسرية،
وخفضوا له الصوت، وحرصوا على عدم مقاطعته عند الحديث،
أو تسفيه آرائه، والإستخفاف بها، ووضعوه على رأس الموائد
بحيث لا يتقدم عليه أحد مهما كانت مكانته العلمية والثقافية.

لكن للاسف الآن.. وفي زمننا هذا ، وعند هذا الجيل تلاشت،
أو انخفضت مكانة الكبير، فلم نعد نراه يحظى بالتبجيل والتقدير المميزين
كما كان في الماضي، ولم تعد هيبته عندهم، ومكانته في نفوسهم كما كانت
متجذرة عند جيل الأمس. فقد نرى شابا في ريعان شبابه يمشي خُيَلاء
في الطريق متقدما خطوات عن والده، أو عمه، أو خاله،
دون أن يُداخل هذا الشاب الخجل، أويفكر بأن هذا التصرف مشين
ويلغي كل القيم والأعراف الاجتماعية التي توارثناها في التعامل مع الكبير،
وعلى هذا يكون القياس في المجالس، وتفاصيل السلوك اليومي.
والسؤال المطروح هنا....أين الخلل؟
قد يبدو أن الفجوة في الاحترام قد اتسعت عند جيل اليوم،
مما يستدعي مراجعة لإخلاقياتنا التعاملية، ومفاهيمنا في العلاقة مع الكبير،
وتجسير الهوة بين جيل وجيل، فكبار السن بركتنا، ونبراسنا،
ومشاعلنا المضيئة. وعلينا تحمل أدوارنا في المحافظة على ماهو قيمة جيدة
في علاقاتنا، فالسلوك ثقافة وفكر.
تحيتي لسموك يا أنيقة
طرح قيم بالفعل ويستحق المناقشة لاهميته العظيمة
شكرا مرفوقة بمحبتي وتقديري
و

*,

مجهود رآئع وطرح جميل كجمال روحك
دآئمـآ مانرى الإبدآع والتمييز يلآمس إنتقائك
لآحرمنـآ الله من روعة ذآلك الإختيار
وجميل الطرح والإبدآع
لك خآلص ودي..