الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
ولادة نور وودق تميز واول هطول حصري ✿ مُتحف لما تَسكنه أناملكم لـ الحصريّةة لعبق ﹂ ✿ |
#1
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مقال // اختلاف الثقافات والشخصيات: سبب رئيسي لوجود الكراهية" بقلمي حصري
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته موضوع الكراهية وسببها هو مسألة معقدة ومتعددة الأبعاد وهناك العديد من الأسباب التي تجعل البعض يكره الآخرين في حياتنا اليومية نجد أن هناك أشخاصاً لا يكرهوننا بسبب سوء أخلاقنا فحسب بل ببساطة لأن وجودنا يتداخل مع حياتهم ويلغي تواجدهم هذا الموضوع يعتبر جانباً هاماً لصعوبات التعايش والتفاهم في المجتمعات المختلفة.عندما نتحدث عن الاختلافات بين الأشخاص فإننا نشير إلى اختلافات في الثقافات والقيم والعادات والتقاليد وحتى في الشخصيات وهذه الاختلافات الطبيعية والحقيقية تؤثر على تفاعلنا مع الآخرين وتعتبر سبباً رئيسياً لوجود الكراهية وعدم التعايش السلمي. يعد القيد والتقييد من المشاكل الشائعة التي تؤثر على تفاعلاتنا الاجتماعية يؤدي التصور الخاطئ للآخرين وتحكمنا بتصورات ومعتقدات سابقة إلى إجهاض قدرتنا على التعاون والتفهم والاحترام عندما يري البعض أن وجودنا يتداخل مع حياتهم ويؤثر على حياتهم اليومية فقد يشعرون بالاضطراب والإزعاج مما يدفعهم إلى كراهيتنا ورفض وجودنا في البيئة التي يعتبرونها خاصة بهم مشكلة كبرى تؤثر على علاقتنا مع الآخرين هي المنافسة يعتبر البعض وجودنا تهديداً لوضعهم الاجتماعي أو اقتصادي أو حتى عاطفي وبالتالي فإنهم يبدؤون في كراهيتنا على سبيل المثال إذا كان شخص ما يرى أن وجودنا في مجال المهنة الذي يعمل به يؤثر على فرصه المهنية فقد يكون لديه ميل لكراهيتنا هذا الشعور بالتهديد يدفع البعض إلى الشعور بالغيرة والحقد وبالتالي يكونون على استعداد للتصرف بطرق سلبية تجاهنا لا يمكننا إغفال النواحي التنافسية الشخصية أيضاً عندما يشعر البعض بالتفوق علينا في بعض الجوانب مثل الجمال أو المهارات أو المواهب قد يظهرون لنا الكراهية والاستهزاء قد يرى البعض أن وجودنا يشكل تهديداً لنجاحهم وبالتالي قد يعمدون إلى التنمر أو الإساءة لتقليل قدرتنا على النجاح. يعتبر الخوف أيضاً عاملاً مهماً يسهم في كراهية الآخرين لنا في كثير من الأحيان يخاف الناس من الغرباء أو من أولئك الذين يختلفون عنهم من حيث الجنسية أو العرق أو الدين ويمكن أن يكون هذا الخوف مشتقاً من الجمود والتمسك بالعادات والتقاليد القائمة أو بسبب الإعتقادات الخاطئة والتحامل على الآخرين. في النهاية لا يمكن حل المشكلة ببساطة عن طريق تغيير سلوكنا أو أخلاقنا فحسب بل يتطلب مزيداً من التفاهم والحوار وقبول الاختلافات بين الآخرين يتعين علينا أن نتقبل وجود الآخرين وحقهم في العيش والمشاركة في المجتمع بغض النظر عن اختلافاتنا الشخصية أو ثقافاتنا أو قيمنا. لذلك علينا السعي لنشر ثقافة التعايش السلمي والتسامح والاحترام المتبادل. يجب علينا أن نتعلم كيف نتعامل مع الآخرين بشكل إيجابي ونحاول فهم آرائهم واحتياجاتهم. علينا أن نعمل على بناء جسور التواصل بين الناس وتعزيز الاحترام المتبادل والتعاون في سبيل السلام والتقدم المشترك. على دروب الخير دائما نلتقي بقلم أخوكم أبو نورة حصري
وجود القارئ الجيد لا يعني إن الكاتب جيد ولا القراءة القاصرة تعني إن الكاتب كامل..
الكاتب الجيد هو من يفتح أبواب عدة لكل تفكير وهم وتطلع.. أن مهمتي أن أكتب وأنت وضميرك لا أن تحكم بل لتشرف منارة قولي بوهج رأيك.. عبدالله بن سعد السهلي
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
الساعة الآن 04:48 PM
|